توقيت القاهرة المحلي 18:45:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخطار حقيقية تهدد المسجد الاقصى!

  مصر اليوم -

أخطار حقيقية تهدد المسجد الاقصى

مكرم محمد أحمد

لو أن كل البلاد العربية التى لها علاقات دبلوماسية واضحة و معلنة مع اسرائيل وأولها مصر، والاخرى التى لها مكاتب مستترة غير معلنة مثل قطر وآخرين سحبت سفراءها وممثليها احتجاجا على ما يجرى فى مدينة القدس،

 فربما تجد حكومة بنيامين نيتانياهو رادعا قويا يمنعها من تطبيق مخططها الشرير ضد المسجد الاقصى، الذى يستهدف فى هذه المرحلة انتزاع حق اليهود فى الصلاة فى ساحته الرئيسية اثباتا لحقهم فى ملكيته،و تمهيدا لمرحلة ثانية يمكن أن يأتى موعدها فى وقت قريب، يتم خلالها بناء هيكلهم الاسطورى المزعوم على أنقاض المسجد الاقصى الذى تحاصره الحفائر والانفاق بهدف تقويض أساسه ليصبح آيلا للسقوط، رغم أنه ثالث أقدس مكان للمسلمين فى العالم بعد الكعبة المشرفة و قبر الرسول فى المدينة.

والواضح أن حكومة بنيامين نيتانياهو تصر على اختبار ارادة العرب السياسية واحراجهم حتى النهاية، وبدلا من أن تعمل على تهدئة الموقف تصب كل يوم المزيد من الزيت على النار فى القدس الشرقية التى تشتعل غضبا ببوادر انتفاضة ثالثة بسبب عدوان اسرائيل المستمر على المسجد والمدينة، تبنى المزيد من المستوطنات فى القدس الشرقية آخرها 1000 مسكن رغم اعتراض المجتمع الدولى كى تفصل القدس تماما عن الضفة الغربية، وتسعى لشراء المزيد من منازل الفلسطينيين فى منطقة سلوان الملاصقة للقدس عبر سلسلة من الوساطات المعقدة تخفى هوية المستفيدين من الشراء! وترفع عقوبة القاء الاحجار على الشرطة الاسرائيلية الى حدود السجن 20 عاما لغلمان صغار فى عملية قهر فاجر لحقوق الانسان الفلسطينى، وترسل أفواج ومواكب المسئولين الإسرائيليين تباعا الى الاقصى فى زيارات تحرسها الشرطة الإسرائيلية كى تفرض الامر الواقع، وتلزم المسلمين فى مرحلة أولى بالسماح لليهود بالصلاة فى ساحات المسجد،والمضحك المبكى أن تتهم اسرائيل الاردن بالتحريض على الانتفاضة لان العاهل الاردنى سحب سفيره من اسرائيل لاول مرة منذ معاهدة السلام بين البلدين، احتجاجا على تصرفات حكومة نيتانياهو كما تصب جام غضبها على الرئيس الفلسطينى محمود عباس لانه يرفض تصرفات اسرائيل ويهدد بالذهاب الى مجلس الامن.

 

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطار حقيقية تهدد المسجد الاقصى أخطار حقيقية تهدد المسجد الاقصى



GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 07:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:49 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon