توقيت القاهرة المحلي 20:16:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإرهاب يتبجح

  مصر اليوم -

الإرهاب يتبجح

مكرم محمد أحمد

لماذا استهدف الارهابيون مبنى القنصلية الايطالية الواقع عند تقاطع شارعى الجلاء و26يوليو قريبا من منطقة الاسعاف وسط مدينة القاهرة وفى منطقة شديدة الزحام، بسيارة مفخخة وصلت آثار تفجيرها إلى مبنى المتحف المصرى فى ميدان التحرير؟!،وهل بلغ العته وسوء التقدير حد استهداف السفارات الاجنبية تأكيدا على ضلوع جماعة الاخوان فى جرائم إرهابية لا ينقصها الدليل الواضح!، ام ان الجماعة فى سعيها إلى افساد احتفالات قناة السويس الجديدة على استعداد لان تفعل اى شئ دون حساب لآثارها على الرأى العام المصرى والعالمى الذى يزداد كل يوم اقتناعا بان جماعة الاخوان هى ام جماعات الارهاب، وهى التى تدبر وتمول وتنظم وتشرف وتنسق جميع هذه الجرائم الارهابية على ارض مصر، وهى العنوان العريض للارهاب الذى تنطوى تحته كل هذه العناوين الفرعية التى تحمل اسماء مختلفة، لكن جميعها يصب فى خانة الارهاب، هدفها الاول والاساسى تدمير أمن واستقرار دول الشرق الاوسط خاصة مصر لصالح مخططات اجنبية!.

وما ينبغى ان يعرفه جميع المصريين ان الجماعة سوف تواصل جرائمها الارهابية إلى ان ينجح الشعب المصرى فى عقابها، ويلزمها وقف اعمال العنف من جانب واحد والتوقف عن ارتكاب جرائمها النكراء، لان الشعب المصرى يمكن ان يطاردها فى كل حارة وشارع، ويضيق الخناق على طابورها الخامس الذى يسعى فى الارض فسادا، خاصة بعد ان بلغ تبجح قياداتها حد المطالبة بمزيد من سفك دماء المصريين، ابتداء من الرئيس السيسى إلى مواطن مصرى بسيط يعمل بائعا متجولا قريبا من منطقة القنصلية الايطالية، يقول قادة جماعة الاخوان المسلمين ان قتلهم فعل محمود تقربا إلى الله!، وان القاتلين فى مرتبة الشهداء!.

ولا أظن ان المصريين سوف يصبرون طويلا على جرائم هذه الجماعة إلى ان تتحقق العدالة الناجزة بعد طول عمر خاصة مع زيادة جرائم الارهاب قبحا، وتركيزها على مناطق شعبية كثيفة الزحام كى يزداد عدد الضحايا الابرياء!،وربما يكون ضروريا أن يدخل ضمن مسئوليات كل مواطن مصرى فى المرحلة الراهنة، ان يفتش عن الارهاب حوله ووسط جيرانه وفى شارعه وحارته ومؤسسته لان الدولة لاتستطيع ان توجد فى كل موقع، ولان الشعب يعرف معظم افراد هذا الطابور الخامس، ومن واجبه ان يعاون شرطته بالمعلومات الصحيحة حفاظا على امنه وحياته وأمن أسرته وجيرانه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرهاب يتبجح الإرهاب يتبجح



GMT 19:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الموازنة والـمئة دولار !

GMT 09:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 08:24 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 23:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بشراء الملابس

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 17:18 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

أشهر مميزات وعيوب مواليد برج العذراء

GMT 23:49 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة الزمالك والمقاولون العرب في الدوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon