توقيت القاهرة المحلي 16:17:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإرهاب يتبجح

  مصر اليوم -

الإرهاب يتبجح

مكرم محمد أحمد

لماذا استهدف الارهابيون مبنى القنصلية الايطالية الواقع عند تقاطع شارعى الجلاء و26يوليو قريبا من منطقة الاسعاف وسط مدينة القاهرة وفى منطقة شديدة الزحام، بسيارة مفخخة وصلت آثار تفجيرها إلى مبنى المتحف المصرى فى ميدان التحرير؟!،وهل بلغ العته وسوء التقدير حد استهداف السفارات الاجنبية تأكيدا على ضلوع جماعة الاخوان فى جرائم إرهابية لا ينقصها الدليل الواضح!، ام ان الجماعة فى سعيها إلى افساد احتفالات قناة السويس الجديدة على استعداد لان تفعل اى شئ دون حساب لآثارها على الرأى العام المصرى والعالمى الذى يزداد كل يوم اقتناعا بان جماعة الاخوان هى ام جماعات الارهاب، وهى التى تدبر وتمول وتنظم وتشرف وتنسق جميع هذه الجرائم الارهابية على ارض مصر، وهى العنوان العريض للارهاب الذى تنطوى تحته كل هذه العناوين الفرعية التى تحمل اسماء مختلفة، لكن جميعها يصب فى خانة الارهاب، هدفها الاول والاساسى تدمير أمن واستقرار دول الشرق الاوسط خاصة مصر لصالح مخططات اجنبية!.

وما ينبغى ان يعرفه جميع المصريين ان الجماعة سوف تواصل جرائمها الارهابية إلى ان ينجح الشعب المصرى فى عقابها، ويلزمها وقف اعمال العنف من جانب واحد والتوقف عن ارتكاب جرائمها النكراء، لان الشعب المصرى يمكن ان يطاردها فى كل حارة وشارع، ويضيق الخناق على طابورها الخامس الذى يسعى فى الارض فسادا، خاصة بعد ان بلغ تبجح قياداتها حد المطالبة بمزيد من سفك دماء المصريين، ابتداء من الرئيس السيسى إلى مواطن مصرى بسيط يعمل بائعا متجولا قريبا من منطقة القنصلية الايطالية، يقول قادة جماعة الاخوان المسلمين ان قتلهم فعل محمود تقربا إلى الله!، وان القاتلين فى مرتبة الشهداء!.

ولا أظن ان المصريين سوف يصبرون طويلا على جرائم هذه الجماعة إلى ان تتحقق العدالة الناجزة بعد طول عمر خاصة مع زيادة جرائم الارهاب قبحا، وتركيزها على مناطق شعبية كثيفة الزحام كى يزداد عدد الضحايا الابرياء!،وربما يكون ضروريا أن يدخل ضمن مسئوليات كل مواطن مصرى فى المرحلة الراهنة، ان يفتش عن الارهاب حوله ووسط جيرانه وفى شارعه وحارته ومؤسسته لان الدولة لاتستطيع ان توجد فى كل موقع، ولان الشعب يعرف معظم افراد هذا الطابور الخامس، ومن واجبه ان يعاون شرطته بالمعلومات الصحيحة حفاظا على امنه وحياته وأمن أسرته وجيرانه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرهاب يتبجح الإرهاب يتبجح



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon