توقيت القاهرة المحلي 19:16:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجبهة السلفية الجهادية!

  مصر اليوم -

الجبهة السلفية الجهادية

مكرم محمد أحمد

لماذا لم يصدر حتى الآن قرار اتهام باحالة شخوص و تنظيم الجبهة السلفية الجهادية الى محاكمة مدنية أو عسكرية، لترويعها الشعب المصرى على

امتداد عدة أسابيع جاوزت شهرا،

 باعلانها مظاهرات مسلحة تحمل المصاحف وتحتل ميادين رابعة والتحرير والنهضة لا تغادرها الا بعد أن يسقط حكم الرئيس السيسي!، ولأن الجبهة

الجهادية السلفية شرعت بالفعل فى القيام بهذه التظاهرات فى أحياء عديدة فى القاهرة وبعض المحافظات متحالفة مع جماعة الاخوان المسلمين التى

يعتبرها القانون منظمة ارهابية وأمضت نهار الجمعة حتى ساعة المغيب تحاول الخروج بتظاهراتها المحدودة الأعداد من أزقة المطرية وناهيا وعين

شمس وكرداسة الى الشوارع و الميادين الرئيسية لكن الجيش والأمن والشعب أفسد كل محاولاتها وكان لها بالمرصاد!

و لمن لا يعرف فإن السلفية الجهادية تنظيم تكفيرى مسلح ينتمى بعضه الى القاعدة و بعضه الآخر ينتمى الى داعش، وكلا الفريقين يمثل تشكيلا إجراميا

يهدد أمن البلاد و يضرب استقلالها و يعتدى على أرواح المصريين، و يستهدف علنا تغيير نظام الحكم بقوة السلاح، واكراه المجتمع المصرى على قبول

حكم قلة مسلحة تحاول أن تفرض سلطانها بالحديد والنار!..، وأظن أن محاكمة التنظيم وشخوصه تمثل استحقاقا مهما لا ينبغى إهداره أو إهماله

خاصة أن هناك عددا من الضحايا سقط فى مشاهد هذا اليوم فى جسر السويس والمطرية وميدان عبدالمنعم رياض، فضلا عن الكلفة البالغة الضخامة

التى تحملتها الخزانة المصرية لتجهيز خطة مضادة، قوامها حضور مؤثر وفاعل لقوات الأمن والجيش فى الشارع المصرى كلف الدولة الكثير.

ولا أظن أن أحدا يختلف على أن تنظيم السلفية الجهادية هو بعينه تنظيم أنصار بيت المقدس فكرا وأهدافا وتخطيطا و سلوكا وإن اختلفت الأسماء وأن

تحالفه المعلن مع جماعة الاخوان المسلمين وتخطيطهما المشترك للإضرار بمصالح مصر يؤكد وحدة الارهاب رغم اختلاف مسميات تنظيماته..،ولأن

تنظيم السلفية الجهادية يعلن أن أهدافه فى بيانات و تصريحات علنية تصدر عن مسئولى الجبهة يصبح من الضرورى تقديم التنظيم و شخوصه الى

المحاكمة فى أسرع وقت ممكن كى ندرأ مخاطره و نصد أخطاره.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة السلفية الجهادية الجبهة السلفية الجهادية



GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 07:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:49 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon