توقيت القاهرة المحلي 11:13:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجميع لا يريدون المالكي؟!

  مصر اليوم -

الجميع لا يريدون المالكي

مكرم محمد أحمد

هل يمتثل رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى لمطالب كل من واشنطن والاتحاد الاوروبي، ويقبل بتشكيل حكومة وحدة وطنية بديلا عن حكومته،
تلتزم الحفاظ على وحدة العراق وتعمل على دمج السنة فى العملية السياسية وانهاء محاولات تهميشها، وتحاول استعادة ثقة الاكراد فى الشمال اللذين يؤكدون تصميمهم على اعلان استقلال الدولة الكردية وعاصمتها كركوك، بعد ان نجحت قوات البشمرجة الكردية فى السيطرة عليها خلال الفوضى التى نشات مع اكتساح داعش للاراضى العراقية،ابتداء من الموصل شمالا إلى بعقوبة جنوبا على مسافة 35ميلا من بغداد.
أغلب الظن ان نورى المالكى سوف يعاند ويماطل فى تحقيق ذلك، رغم تصريحات آية الله المهدى الكربلائى مساعد السيستانى اكبر مرجعية شيعية فى العراق الذى دعا باسم السيستانى من فوق مساجد كربلاء إلى ضرورة الاسراع باختيار رئيس وزراء جديد قبل الانتخابات البرلمانية يلتزم بوحدةالدولةوالارض العراقية..،والواضح ان رئيس الوزراء نورى المالكى الذى تجاهل تماما دعوة وزيرى الخارجية الامريكية والبريطانية لتشكيل حكومة وحدة وطنية فى العراق بديلا عن حكومة المالكي، يرفض ايضا فتوى السيستانى بضرورة ان يكون هناك رئيس وزراء جديد للعراق يتم اختياره قبل الانتخابات البرلمانية،يحفظ وحدة الشعب والارض العراقية.
ولا يبدو ان المالكى فى ظل الضعف الراهن للجيش العراقى سوف يكون قادرا على تحدى مطالب آيه الله السيستانى التى يساندها اغلببية الشيعة كما يساندها المجتمع الدولي، واغلب الظن ان يلجأ المالكى إلى إيران ويحاول استخدام الميليشيات الشيعية التابعة له فى صد هجمات داعش على بعقوبة جنوبا وعلى تل عفرشمالا، خاصة ان الولايات المتحدة تتلكأ فى تنفيذ القصف الجوى لقوات داعش،وتشترط للقيام بهذه المهمة موافقة عربية شاملة وإقامة حكومة وحدة وطنية بدلا من حكومة المالكي..،وعلى أرض الواقع يستعد الاكراد لاعلان دولتهم المستقلة فى الشمال وعاصمتها كركوك، رغم الزيارة التى قام بها وزير الخارجية الامريكية جون كيرى لاقناع الرئيس الكردى البرزانى بالابقاء على حكم الاكراد الذاتى داخل العراق الموحد، لان استقلال الاكراد بدولة فى الشمال سوف يجعل وحدة العراق هباء منثورا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجميع لا يريدون المالكي الجميع لا يريدون المالكي



GMT 09:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 08:24 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 08:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon