توقيت القاهرة المحلي 12:44:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السيسي في مؤتمر المناخ

  مصر اليوم -

السيسي في مؤتمر المناخ

مكرم محمد أحمد

حسنا ان حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على حضور اجتماعات قمة المناخ التى تنعقد على هامش اجتماعات الجمعية العمومية، لان مصر من أكثر دول العالم تضررا من المتغيرات التى يمكن ان تطرأ على مناخ الكون، نتيجة ارتفاع حجم الانبعاثات الكربونية من الدول الصناعية التى تعتمد فى إنتاجها للطاقة على البترول والفحم.
الامر الذى إدى إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، وارتفاع درجة حرارة الكون بمعدلات عالية، وزيادة معدلات البخر فى المحيطات والبحار، وارتفاع نسبة ذوبان الجليد فى منطقة القطبين بمعدلات خطيرة، تهدد بغرق مناطق شاسعة من كوكبنا الارضي،يمكن ان تشمل ثلث مساحة الدلتا المصرية ومساحات غير قليلة من الساحل الشمالي، فضلا عن كوارث طبيعية آخرى تتعلق بشح الامطار وزيادة الجفاف فى بعض المناطق، وارتفاع الفيضانات والعواصف فى مناطق آخري!.
وتلعب مصر فى قمم المناخ دورا محوريا سوف يزداد قوة بحضور الرئيس السيسي، يستهدف إلزام الدول الصناعية، شرقا وغربا، بخفض انبعاثاتها الكربونية التى تهدد النشاط البشري، وتعويض الدول النامية عن الخسائر الضخمة التى يمكن ان تلحق بها رغم أن مساهماتها فى الانبعاثات الكربونية جد محدودة، كما هو حال مصر وحال دول عديدة ترغمها تغيرات المناخ المتوقعة على النهوض بمشروعات ضخمة الكلفة لحماية مدنها وسواحلها وموانيها من الغرق وتهجير سكانها من بعض المناطق!.

ووفق آخر تقريرعلمى أصدره علماء المناخ قبل انعقاد قمة نيويورك، فإن الانبعاثات الكربونية من دول الاتحاد الاوربى هبطت إلى حدود 1.8% كما هبطت فى الولايات المتحدة، لكنها ترتفع فى عدد من الدول الناهضة بينها الهند والصين بنسبة 4.2%، تعادل 10 بلايين طن فى العام من الانبعاثات الكربونية تظل معلقة فى الغلاف الجوى لسنوات عديدة..،ولان الامر جد خطير يهدد كوكبنا الارضى الذى لا نملك بديلا له، ويؤذن بانهيار الحضارة الانسانية إذا استمر معدل حرارة الكون فى الارتفاع، فلابديل عن الزام جميع دول العالم بالتوقيع على اتفاق ملزم يحدد نسب الخفض المطلوبة للانبعاثات الكربونية، وينطوى على ضمانات محددة تراقب تنفيذ هذه الالتزمات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي في مؤتمر المناخ السيسي في مؤتمر المناخ



GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«أرامكو» وتحوّل الطاقة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا: المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon