توقيت القاهرة المحلي 10:28:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشعب هو البطل

  مصر اليوم -

الشعب هو البطل

مكرم محمد أحمد

لا ينبغى أن يغيب عن بال المصريين لحظة واحدة، وهم فى غمار فرحتهم بتنصيب المشير السيسى رئيسا لجمهورية مصر العربية، انهم هم الذين صنعوا هذا الحدث الفريد، وهم الذين طالبوا السيسى بأن يرشح نفسه رغم أنف الدول الكبري،
 ومارسوا كل الضغوط الممكنة عليه من أجل أن يقبل، وهم الذين خرجوا إلى الصناديق ليعطونه اكثر من 23مليون صوت حلالا بلالا خالية من التزوير او التزييف فى سابقة لم تحدث لاى رئيس منتخب، ومن المؤكد أن احتفالهم بتنصيبه رئيسا يمثل بالنسبة لهم انتصارا فريدا للارادة الوطنية التى نجحت فى تسليم مقعد الرئاسة للرجل الذى اختارته الغالبية العظمى من الشعب المصرى فى انتخابات نزيهة هى الاول من نوعها فى تاريخ الانتخابات المصرية.
ولان المصريين هم الذين دبروا وخططوا وصنعوا هذا الحدث الفريد الذى هو صناعة وطنية خالصة، فربما يكون من واجبهم أن يكونوا أكثر ثقة بأنفسهم، واكثر اعتزازا بقدراتهم واكثر إيمانا بمستقبلهم، طالما حافظوا على تماسك ووحدة جبهتهم الداخلية،خاصة أنهم سوف يتعرضون لضغوط ومؤامرات وحملات تشويه وأكاذيب لخلخلة هذه الثقة المتزايدة التى تربط بين الشعب وقائده،بدأت قبل إعلان الانتخابات الرئاسية عندما استعارت الصحافة الغربية أذان وعيون جماعة الاخوان المسلمين وتصورت ان السيسى لن يحقق هذا النجاح الباهر، وسارعوا إلى الحديث عن فتور فى علاقات الشعب بالسيسى إلى ان ظهرت النتيجة واكتشفوا ان السيسى حصل على اكثر من 94% من اصوات الناخبين لا يداخلها التزييف او التزوير.
وقد يكون من واجب المصريين أن يشكروا أشقاءهم العرب خاصة الملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين على وقوفه إلى جوار مصر فى أزمتها الراهنة، والتزامه بالدعوة إلى مؤتمر للمانحين يعاون مصر على اجتياز مصاعبها الاقتصادية، لكن المصريين لا ينبغى أن يغيب عن بالهم لحظة، أن معونات الاشقاء والاصدقاء هى بشرة خير، تساعد مصر على عبور موقف صعب لكنها لايمكن ان تكون بديلا عن عرق المصريين وجهدهم لان سواعد أبناء مصر وعرقهم وقدراتهم المتنوعة هى التى تضمن تحقيق أهداف الثورة فى الخبز والحرية والكرامة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب هو البطل الشعب هو البطل



GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 08:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 08:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon