توقيت القاهرة المحلي 11:13:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المصريون أولى بتعديل مبادرتهم!

  مصر اليوم -

المصريون أولى بتعديل مبادرتهم

مكرم محمد أحمد

بعد أسبوعين من الاحساس المتزايد بالنشوة والغرور والفخار لان الجيش الاسرائيلى يضرب بقسوة بالغة غزة بحرا وجوا وبرا،ويقتل المئات من الفلسطينيين، ويهدم عشرات المنازل على رؤوس اصحابها مقابل صفر خسائر على الجانب الاسرائيلي، اختلف الوضع على نحو واضح بعد عملية الغزو البري.

وتغير المزاج الاسرائيلى ليصبح سوداويا يسوده التشائم من امكان تحقيق نصر حاسم،بعد ان فقد الجيش الاسرائيلى اكثر من 32 قتيلا، لقى العدد الاكبر منهم مصرعه فى معركة الشجاعية شرق غزة التى أسر فيها الجندى الاسرائيلى شاؤول آرون،وزاد من سوداوية المزاج الاسرائيلى سقوط صاروخ لحماس على مسافة ميل من مطار بن جوريون تسبب فى وقف كافة الرحلات الامريكية والعالمية إلى مطار بن جوريون لاكثر من 24ساعة، لكن الحدث يمكن ان يتكرر مرة ومرات!.

ومع الاسف ادى هذا المزاج السودوى الذى ساد الرأى العام الاسرائيلى إلى زيادة الضغوط على حكومة نيتانياهو كى تواصل عملية الغزو البرى إلى ان يتم تدمير شبكة الانفاق الداخلية التى يستخدمها مقاتلو حماس والجهاد،ولان القوات الاسرائيلية لاتزال قريبة من الحدود لم تتوغل بعد فى عمق غزة، يتوقع المحللون الاسرائيليون مقاومة فلسطينية شرسة،يصعب معها تحقيق أى نصر رغم ارتفاع خسائر الجانبين.

والواضح من مجمل الجهود على الساحة السياسية، ان حماس والجهاد وسائر قوى المقاومة يرون ضرورة وجود أفق سياسى كى يحظى اتفاق التهدئة بموافقة كل الاطراف، بحيث ينطوى الاتفاق على التزام برفع الحصار عن قطاع غزة وفتح الممرات والافراج عن المسجونين الذين اعادت إسرائيل اعتقالهم فى الضفة الغربية، وإذا صح ان وزير الخارجية الامريكى كيرى يرى ان المبادرة المصرية تمثل إطارا صحيحا لاتفاق التهدئة، ربما يكون مفيدا ان ينطوى على بعض العناصر التى تمثل قوة جذب اكبر لفصائل المقاومة، يصبح من واجب المصريين قبل غيرهم الاصرار على رفع الحصار عن قطاع غزة واعلان استعدادهم لفتح المعابر على نحو مستمر طبقا لاتفاقية 2005 التى تجعل مسئولية المعبر الفلسطينى فى يد سلطة الحكم الوطني، لان مصر اكبر كثيرا من ان تأخذ شعب غزة بجريرة حماس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون أولى بتعديل مبادرتهم المصريون أولى بتعديل مبادرتهم



GMT 09:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 08:24 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 08:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon