توقيت القاهرة المحلي 00:40:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المصريون لن يأسفوا على رحيل الديمقراطيين

  مصر اليوم -

المصريون لن يأسفوا على رحيل الديمقراطيين

مكرم محمد أحمد

لا أظن أن مصر سوف تخسر كثيرا لان الديمقراطيين تمكنوا فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس الامريكى من السيطرة الكاملة على مجلسى النواب والشيوخ، و نجحوا فى كسب المزيد من مقاعد حكام الولايات، الامر الذى يشير الى فرصهم المتزايدة فى كسب الانتخابات الرئاسية المقبلة و العودة الى البيت الابيض، خاصة أن سيطرة الديمقراطيين على الكونجرس يمكن أن تحيل الرئيس أوباما الى بطة عرجاء، و تشل قدرته على أى مبادرات يمكن أن تنقذ حزبه!

و الحق أن الجمهوريين وقفوا بقوة فى وجه سياسات أوباما تجاه مصر بعد نجاح ثورة يونيو، وعارضوا قراره بتعليق المساعدات العسكرية،واتهموه علنا بالاخفاق فى تقدير مكانة مصر العربية والاقليمية ودورها المهم فى الحرب على الارهاب، و ما من شك أن هذه المواقف كان لها أثرها المهم على سياسات أوباما الذى يسعى الآن الى فتح صفحة جديدة فى العلاقات المصرية الأمريكية،كانت أول نتائجها الإفراج عن طائرات الاباتشى العشر التى وصلت بالفعل الى مصر للمساعدة فى حربها على الارهاب ،وان قرار تعليق المساعدات العسكرية لا يزال قائما، يحول دون وصول حجم من العتاد العسكرى الأمريكى المستحق لمصر تصل قيمته الى حدود 650مليون دولار، يؤكد جون كيرى وزير الخارجية الامريكى مرات عديدة أن ادارة أوباما سوف تراجع هذا القرار،لكن الواضح أن الادارة الامريكية تتباطـأ فى مراجعة قرارها على أمل أن تمتثل مصر لعدد من ضغوطها!

وأظن أن المصريين و أخص هنا الشارع المصرى، لن يأسفوا كثيرا على رحيل الديمقراطيين، لان الديمقراطيين أنكروا عليهم حقهم الديمقراطى فى أن يرفضوا حكم جماعة الاخوان المسلمين، و لم يكلفوا أنفسهم محاولة فهم معنى خروج 30 مليون مصرى الى الشوارع يرفضون حكم المرشد و الجماعة، و لان ادارة أوباما غضت النظر متعمدة عن عنف جماعة الاخوان المسلمين، وأصرت على أنها جماعة «معتدلة» رغم الجرائم العديدة التى ترتكبها، وغابت عنها النظرة المتوازنة لقضايا حقوق الانسان التى تمحور أغلبها حول اعتصام رابعة العدوية ومدى أحقية الحكومة فى فض هذا الاعتصام.

صحيح أن المصريين وضعوا آمالا كبارا على الرئيس أوباما فى بداية حكمه، لكن أوباما سرعان ما تراجع عن موقفه فى قضية الاستيطان مذعورا تحت ضغوط رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نيتانياهو!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون لن يأسفوا على رحيل الديمقراطيين المصريون لن يأسفوا على رحيل الديمقراطيين



GMT 10:03 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 09:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 09:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 09:29 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 09:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 09:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 09:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon