توقيت القاهرة المحلي 10:28:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوجه الحقيقى للسيسى

  مصر اليوم -

الوجه الحقيقى للسيسى

مكرم محمد أحمد

فى حواره مع الزميلين إبراهيم عيسى ولميس الحديدى يكشف المشير السيسى عن شخصية جد مختلفة وراء هذا الوجه الهادى صاحب النزعة الدينية، تملك شجاعة الحسم والقرار
 كما تملك عزما وتصميما وإرادة ناجزة، تضاهى طموح مشروعه الشامل للنهوض بالدولة المصرية، وتغيير تركيبتها الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية عبر خطة شاملة، تعمل على عدد من المحاور تتمثل فى التنمية الشاملة لسيناء، والاستثمار الامثل والاقصى لمحور قناة السويس، والنهوض بصعيد مصر، وانشاء محور جديد يوازى نهر النيل يمتد غربا فى عمق الصحراء من اسوان إلى الاسكندرية،يضيف مساحات جديدة إلى المعمور المصري، ويوسع نطاق محافظات عديدة تضيق بزحامها السكني.
حلم ضخم قابل للتنفيذ يمد حياة المصريين خارج واديهم الضيق، ويتجاوز هذه النسبة المحدودة من معمور مصر التى لاتتجاوز 7% من مساحتها، اول خطواته قطع دابر الارهاب واجتثاث فكر جماعة الاخوان المسلمين الذى يقوم على حتمية المواجهة مع الشعب المصرى تحت دعاوى كاذبة تتهمه بانه غارق فى الجاهلية والكفر رغم انه اكثر شعوب العالم تدينا، كما تتضمن اولوياته تحقيق الامن والاستقرار وتحصين مصر من خطر تهديدات الجماعة التى ينبغى ان توطد نفسها على الغياب عن الساحة لانها خانت شعبها، ولان فكرها غير قابل للحياة، ولان الشعب المصرى هو الذى وضع نهايتها وليس شخص السيسي. - وبرغم اعتراف المشيرالسيسى بان الخطر لا يزال قائما إلا انه يرى انه فى حالة انكماش وهزيمة بعد ان تغيرت الاوضاع داخل مصر وسيناء على نحو جذري، ولقيت جماعات الارهاب هزيمة ساحقة فى سيناء، وتم إغلاق اكثر من 1300نفق استنزفت اقتصاد مصر وكانت عبئا على أمنها الوطني، ولان السيسى تعرض لمحاولتى اغتيال فى غضون اسابيع محدودة، لكن عناية الله انقذته من مؤامرة شريرة تستهدف تفجيره بسيارة مفخخة، لم يعد الرجل يكترث كثيرا بهذه التهديدات، معتمدا على الله واثقا من قدرته، على الخروج بمصر إلى طريق المستقبل وإلحاق هزيمة ساحقة بجماعات الارهاب.
"الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوجه الحقيقى للسيسى الوجه الحقيقى للسيسى



GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 08:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 08:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon