توقيت القاهرة المحلي 11:20:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بالصوت والصورة الإخوان جماعة إرهابية

  مصر اليوم -

بالصوت والصورة الإخوان جماعة إرهابية

مكرم محمد أحمد

تستحق الشرطة والأمن المصرى عاطر التحية على نجاحهما فى كشف أبعاد جريمة اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق،
التى وضح من خلال تفاصيل الاعترافات التى تم اعلانها امس، ان كوادر جماعة الاخوان المسلمين وعلى رأسهم الطبيب يحيى السيد موسى المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة فى حكومة محمد مرسى هم الذين نظموا ورتبوا جريمة الاغتيال، من خلال تعاونهم الوثيق مع منظمة حماس التى تولت تدريب القتلة، فى إطار مخطط إجرامى اخذت جماعة الإخوان المسلمين على عاتقها مسئولية تنفيذه بعد ان نجحت الضربات الاستباقية المتواصلة لمنظمة أنصار بيت المقدس فى سيناء فى تعويق جهود التنسيق المشترك بين جماعة الإخوان والتنظيم الإرهابي. 

فضلا عن عوامل اخرى مهمة حفزت جماعة الإخوان على أن تمارس بنفسها ومن خلال كوادرها ارتكاب جرائم الارهاب، لعل أهمها الانشقاقات الاخيرة التى حدثت فى بنية الجماعة التنظيمية وأفرزت تشكيلات عصابية جديدة أكثر تطرفا، تحارب معركة بقاء ووجود بعد ان وضح للجماعة ان فرص عودتها مرة أخرى شريكا فى الحياة السياسية تكاد تكون مغلقة بالضبة والمفتاح لأجل زمنى يمكن ان يطول عقودا، لان المصريين باتوا يبغضون الجماعة حتى العظم، ويرفضون على نحو يكاد يكون مطلقا المصالحة معها، وإن لم يغلقوا ابواب التوبة والعودة فى وجه كل من لم يلوث يديه بدماء المصريين ولم يرتكب اثما كبيرا فى حق وطنه. 

صحيح ان الذين درسوا تاريخ الجماعة وفكرها ومناهج قيادتها ابتداء من حسن البنا وسيد قطب إلى الجيل الأخير من قياداتها المحافظين الذين ينتمى معظمهم إلى الجهاز السرى للجماعة، كانوا على يقين من أن جماعة الإخوان هى فى الجوهر جماعة تكفيرية تنحاز فكرا وعملا للعنف تحمل وجهين، وجه علنى يتم تصديره فى مهام الدعوة ووجه آخر أشد قبحا يتمثل فى التنظيم السرى لا يتورع عن ارتكاب جرائم القتل والتدمير!، إلا ان الجماعة نجحت عبر شبكتها الاجتماعية والدولية الواسعة فى تصدير خطاب منافق إلى العالم الخارجي، يعطيها زورا صورة منظمة معتدلة فى اخطر عملية خداع وقعت فيها قوى دولية عديدة!. 

وأظن أن القيمة الكبرى لضربة الامن الأخيرة التى تمكنت بعد 9شهور من ضبط كل عناصر الخلية الإجرامية داخل جماعة الإخوان، إنها مزقت هذا القناع المخادع، وفضحت بالاعترافات والادلة وعلى نحو موثق صوتا وصورة حقيقة الجماعة كتنظيم إرهابى لا يتورع عن استخدام أخس جرائم القتل تحقيقا لأهدافه. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالصوت والصورة الإخوان جماعة إرهابية بالصوت والصورة الإخوان جماعة إرهابية



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 09:10 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب تأجيل فيلم "الديب" لأحمد السقا
  مصر اليوم - أسباب تأجيل فيلم الديب لأحمد السقا

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon