توقيت القاهرة المحلي 01:37:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بوكوحرام تتحدى الرئيس الجديد

  مصر اليوم -

بوكوحرام تتحدى الرئيس الجديد

مكرم محمد أحمد


تصعد بوكوحرام عملياتها الاجرامية فى شمال شرق نيجيريا فى تحد سافر للرئيس النيجيرى الجديد محمدو بخارى الذى اكد فى خطاب تنصيبه يوم الجمعة الماضية،
ان القضاء على منظمة بوكوحرام يدخل ضمن أولوياته السياسية، لان بوكو حرام تهدد أمن واستقرار نيجيريا ووحدتها الوطنية، وتسئ إلى صورة الاسلام، وتحرق قرى المسيحيين، وتختطف المئات من فتيات المدارس لبيعهن فى أسواق النخاسة!.
وتركز بوكوحرام جرائمها على مدينة ميدجورى عاصمة محافظة بورنو واكبر مدن الاقليم من خلال عمليات تفجير انتحارية، سقط ضحيتها اكثر من 25 شخصا خلال الايام القليلة الماضية، كما تمد عملياتها الارهابية إلى الدولتين الجارتين تشاد والنيجير اللتين يزورهما الرئيس بوخارى الاسبوع القادم بهدف تنسيق جهود الدول الثلاث وحصار وتصفية بوكوحرام.

والواضح لبوكو حرام ان سياسات الرئيس محمدو بخارى تختلف كثيرا عن سياسات سلفه جونثان جودلك الذى هادن بوكوحرام، ولم يحرك ساكنا بعد ان أختطفت ما يقرب من 200 طالبة اثناء ادائهن الامتحان فى إحدى مدارس الاقليم لبيعهن فى أسواق النخاسة، او لزامهن الزواج من مقاتلى المنظمة لقاء خمسة دولارات!، ولان بعض الفتيات نجحن فى الهروب من معتقلات بوكوحرام تكشف للعالم حجم المأساة وقسوتها.

ويتمثل التحدى الاكبر الذى يواجه الرئيس بخارى فى مدى قدرته الزام قيادات الجيش الانتقال إلى خطوط القتال الامامية فى منطقة ميدجورى بدلا من البقاء فى العاصمة، بعد ان امر بنقل مركز عمليات مقاومة الارهاب إلى ساحة القتال، لكن الواضح ان شعبية الرئيس بخارى تشكل اهم عناصر قوته بعد أن بادر بتقديم أقرار بثروته الشخصية إلى البرلمان، عكس سلفه جونثان جودلك الذى رفض الافصاح عن ثروته بإعتبارها اسرارا شخصيةّ!،إضافة إلى ان بخارى يقرن الاقوال بالافعال بما يؤكد جديته فى محاربة بوكوحرام التى ارتكبت خلال الشهرين السابقين فقط اكثر من 70 عملية انتحارية.

وكما اعلن الرئيس بخارى تصميمه على محاربة بوكوحرام، اكد التزامه فى خطاب التنصيب بمحاربة الفساد الذى يضرب نيجيريا على كافة مستويات الحكومة والجيش والبلديات، ويشكل شبكات قوية لعصابات إجرامية لاتقل خطرا عن جماعات الارهاب!..،ولهذا السبب يسيطر على عقول وافكار النيجيريين سؤال واحد،من الذى يحمى الرئيس فى حملته القوية ضد الارهاب والفساد بعدما اغضب كبار ضباط المؤسسة العسكرية باصراره على أن يغادروا العاصمة للمشاركة فى قتال بوكوحرام.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوكوحرام تتحدى الرئيس الجديد بوكوحرام تتحدى الرئيس الجديد



GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صوتى لكامالا هاريس

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان.. خلاف الأولويات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon