توقيت القاهرة المحلي 07:17:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خذوا تجارب الآخرين

  مصر اليوم -

خذوا تجارب الآخرين

مكرم محمد أحمد

حسنا ان رفضت الخارجية المصرية بوضوح قاطع العرض الهزلى الذى قدمته حكومة قطر بالوساطة بين الدولة المصرية وجماعة الاخوان المسلمين،
 واعتبرته تدخلا مرفوضا فى الشأن المصرى ينطوى على مغالطات كاذبة، هدفها الاول أقناع العالم بان مصر تخوض معركة مريرة يصعب كسبها!، وما من مخرج من هذه الأزمة سوى قبول حل وسط يتعامل مع الدولة المصرية وجماعة الاخوان المسلمين باعتبارهما طرفين وندين على قدم المساواة، ينبغى على كل منهما ان يقدم بعض التنازلات وصولا الى مصالحة وطنية تعيد جماعة الاخوان المسلمين الى وضعها القديم !.
واظن ان الهدف الثانى لحكومة قطر هو انقاذ جماعة الاخوان المسلمين من مصير بائس، وهى تواجه لاول مرة حائطا مسدودا يغلق امامها ابواب المستقبل بالضبة والمفتاح، ويجعلها جزءا من ماض يتبدد دون امل فى العودة ، لان المصريين باتوا يلفظونها على نحو شامل بعد خبرة عام فى الحكم، اكدت لهم انها جماعة فاشية ظلامية هى ام جماعات التكفير والارهاب، ترفض الوطن، وتعمل دائما فى خدمة مصالح اجنبية، وتحلم بخلافة كاذبة تقدمها طوعا الى الرئيس التركى رجب طيب اردوغان رغم تسلطه وديكتاتوريته، ويصعب ان تكون جزءا من مستقبل مصر بعد تواطئها مع الامريكيين لتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصالح مصر العليا ودون احترام لقداسة التراب الوطنى!.

واظن ان قطر تعرف جيدا ان مصر الدولة ترفض على نحو قاطع هذا المنحى المتعلق بالوساطة كما رفضته مرات عديدة سابقة احتراما لحقوق الدولة وسيادتها، ولانها تعتبر جماعة الاخوان تنظيما ارهابيا خارجا على القانون لا ينبغى ان يتمتع باى شرعية او يكون ندا للدولة، او يصبح له الحق فى بناء تنظيم جديد يلعب دورا تربويا او دعويا او سياسيا بعد ان افسد عقول الالاف من شباب مصر، وما من طريق آخر يمكن ان تسلكه الجماعة او افرادها سوى اعلان التوبة ووقف اعمال العنف من جانب واحد، والاعتذار عن الجرائم التى ارتكبتها الجماعة فى حق وطنها، ونبذ الفكر التكفيرى الذى تبناه قطب الجماعة سيد قطب، ولايزال يشكل فكر معظم جماعات الارهاب والالتزام بمراجعته وادانته، وعدم الخلط بين الدين والسياسة، وقبول مرجعية الازهر باعتبارها المرجعية الدينية الوحيدة، والالتزام باحكام القانون فى جميع الجرائم التى يجرى تحقيقها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خذوا تجارب الآخرين خذوا تجارب الآخرين



GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

سوريا.. التاريخ والسياسة

GMT 15:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الفائزون فى 3 مباريات

GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon