توقيت القاهرة المحلي 18:25:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

داعش وأنصار بيت المقدس

  مصر اليوم -

داعش وأنصار بيت المقدس

مكرم محمد أحمد

سواء كانت جماعة أنصار بيت المقدس فى سيناء هى التى قدمت البيعة لأبوبكر البغدادى زعيم داعش الذى نصب نفسه خليفة للمسلمين وأميرا للمؤمنين،

 بعد رحلة الى مدينة الرقة السورية مقر الخلافة المزعومة قامت بها بعثة من جماعة أنصار بيت المقدس! أم أن الموضوع بأكمله هو مجرد هلاوس جماعة محاصرة تحتضر تحت وطأة ضربات القوات المسلحة التى تحاصر أوكارها الآن فى سيناء، وتستغيث بكل الجماعات الإرهابية على شبكة الإنترنت تطلب مددا من المقاتلين يساعدها على فك الحصار، فالأمر المؤكد أن انتماء أنصار بيت المقدس كلها أو بعضها إلى داعش لمصلحة لن يغير شيئا فى الوضع الراهن فى سيناء، ولن يبدل موازين القوى على أرض الواقع لصالح الجماعة الإرهابية!

على العكس سوف يزداد المصريون يقينا وإيمانا بضرروة اجتثاث هذه الجماعات من جذورها قبل أن تصبح بالفعل جزءا من داعش، لأن داعش سبة و نقيصة،ابتدعتها القوى الأجنبية كى تكون فتنة تضعف سوريا والعراق، وتؤدى إلى مزيد من الإنقسام فى عالمنا العربى، وربما تصلح فزاعة لتخويف دول الخليج!وما من مصرى واحد لا يعتقد أن داعش صناعة أجنبية خالصة، ودسيسة ومؤامرة هدفها الاول تشويه صورة الإسلام والمسلمين! ولان المصريين جميعا يرفضون فظاظة داعش وبربريتها و تخلفها وعداءها للحياة والعلم والتقدم والإنسانية، الذى يجعلها تستحل قطع رقاب من يرفضون موالاتها ويمتنعون عن مبايعة خليفتهم، يذبحونهم بالسكين كما يتم ذبح الشاه أوالدجاجة فى منظر بائس هوأسوأ دعاية للاسلام والمسلمين!..، ومن المؤكد ان داعش لن تعيش طويلا وسوف تلقى أسوأ مصير.

وربما ينتمى الى داعش نفر محدود من المصريين لكنهم فى الأغلب مرضى وموتورون يعانون ألوانا من العصاب الذهنى تجعلهم فى نظر كل مصرى أشخاص غير أسوياء يحتاجون إلى العلاج، لان ثقافة داعش وسلوكها ونهجها يستحيل أن تكون مقبولة من المصريين، عوامهم وخواصهم، الذين يؤمنون من أعماقهم بأن الاسلام دين سماحة ويسر، رسالته ان يهدى الإنسانية الى النور بالدعوة والموعظة الحسنة لا أن يعود بها الى بحر الظلمات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش وأنصار بيت المقدس داعش وأنصار بيت المقدس



GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 07:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:49 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon