توقيت القاهرة المحلي 06:44:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صورة مختلفة للرئيس السيسى

  مصر اليوم -

صورة مختلفة للرئيس السيسى

مكرم محمد أحمد

ما من شك أن الحفاوة التي لقيها الرئيس السيسي في اجتماعات الجميعة العامة للأمم المتحدة، تعكس تطورا مهما في فهم العالم لشخصية الرئيس السيسي،
 أزاح الصورة القديمة التي حرص الإعلام الغربي علي ترويجها طويلا، باعتباره قائد الانقلاب العسكري الذي ازاح اول رئيس مصري منتخب!، واعتقل أكثر من 10آلاف من جماعة الاخوان!، ويعمل من أجل قمع المعارضة وتقييد حريات الرأي والتعبير والعقيدة،وإخضاع مصر لحكم المؤسسة العسكرية!.

وما من شك فى أن العامل الأساسي في أحداث هذا التغيير، ثبات المساندة الشعبية القوية من جانب غالبية المصريين لرئيسهم الجديد رغم قرارته غير الشعبوية برفع الدعم عن الطاقة،وثقتهم الواضحة وتفاؤلهم الشديد بمستقبل مصر في ظل حكمه الجديد، الذي وضح في هذا الاقبال الجماهيري الواسع غير المسبوق علي الاكتتاب الشعبي لمصلحة مشروع قناة السويس، ولا يقل أهمية عن ذلك شجاعة الرئيس السيسي في مواجهة الإرهاب، وعدم تردده في ان تكون مصر ضمن الحلف الدولي في الحرب علي داعش رغم علاقاته المتوترة مع أوباما، ورؤيته الثاقبة التي تعتبر داعش والقاعدة والإخوان المسلمين وكل منظمات الإرهاب مجرد فروع لشجرة خبيثة.

والواضح أن الرئيس السيسي نجح في لقاءاته الواسعة مع هذا العدد الضخم من الرؤساء والمفكرين والاستراتيجيين وصناع القرار وممثلي أجهزة الاعلام في تصحيح هذه الصورة المفبركة ليري فيه الجميع الآن، رئيسا منفتحا يرفض الانغلاق والعزلة،يفهم لغة العصر ويقبل قوانين السوق،لا يحبذ الاستقطاب الدولي ويحرص علي علاقات متكافئة مع الجميع تقوم علي الاحترام والمصالح المتبادلة، يلتزم في أكبر محفل عالمي وأمام هذا الجمع الضخم من رؤساء الدول بإقامة دولة مدنية قانونية تحترم حقوق المواطنة للجميع دون تمييز في اللون أو الجنس أو الدين، براجماتي عملي النزعة يرفض العنصرية والتشدد،ويعرف قيمة مصر و تفرد موقعها العبقري الذي يلزمها أن تكون همزة وصل بين الجميع،تستثمر موقعها في خدمة شعبها وعالمها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة مختلفة للرئيس السيسى صورة مختلفة للرئيس السيسى



GMT 19:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الموازنة والـمئة دولار !

GMT 09:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 08:24 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon