توقيت القاهرة المحلي 22:01:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على حافة حرب عالمية ثالثة!

  مصر اليوم -

على حافة حرب عالمية ثالثة

مكرم محمد أحمد

يصر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على أن الطائرة الروسية (سوخوي24) التى اسقطتها مقاتلات إف 16 التركية، اخترقت المجال الجوى التركى
لمدة 17ثانية، كما انها تلقت 10إنذارات تركية متتابعة قبل أن تسقطها طائراته، على حين يصر الرئيس الروسى بوتين على ان الطائرة(سوخوي) ضربت داخل المجال الجوى السورى وسقطت على أرض سوريا فى عمل تآمرى مخطط سوف تكون له عواقب وخيمة!، وبينما تؤكد قيادات حلف الناتو صدق الرواية التركية، يؤكد مساعد الطيار الروسي(قسطانين مورالتين)الذى نجا من الحادث بفضل مجموعة من قوات الجيش السورى وحزب الله نجحوا فى انقاذه، أن الطائرة سوخوى لم تعبر الحدود التركية ولم تتلق أى اشارات تحذيرية سواء بالصوت أو الصورة!.

 وثمة شكوك روسية قوية فى أن الرئيس التركى أردوغان الذى يتابع بنفسه مجريات الأحداث على الساحة السورية أولا باول، هو الذى اصدر الأوامر بإسقاط الطائرة الروسية انتقاما من غارات الروس على مواقع جماعات التركمان المسلحة الوثيقة الصلة بتركيا وتحارب الرئيس بشار الأسد، ورغبة منه فى إفشال جهود التسوية السلمية للأزمة السورية، فضلا عن أن اردوغان يعتقد ان اسقاط الدولة السورية يمكن أن يساعده على إنعاش حلمه فى عودة الخلافة العثمانية!.

 وبرغم محاولات احتواء الأزمة وحرص جميع الأطراف على وقف تصعيدها، يصر الرئيس الروسى على عقاب الرئيس التركى أردوغان ما لم يقدم اعتذارا واضحا، ويخطط لوقف تشغيل أنبوب الغاز الروسى إلى تركيا، ومنع السائحين الروس(3ملايين) من السفر إلى هناك، كما قررت موسكو نشر شبكة صواريخ (سام 400) على مسافة لا تتجاوز أميالا معدودة من الحدود التركية، فى الوقت الذى أعلن فيه وزير الدفاع الروسى قبول موسكو لإمكانية قيام هيئة أركان مشتركة تنسق الحرب ضد داعش تضم موسكو واوشنطن وآخرين، ومع الأسف لم يجد نداء الوزير الروسى أى اصداء فى واشنطن حيث أعلن الرئيس أوباما أن من حق تركيا الدفاع عن أمنها!.

لكن الأخطر من ذلك الاحتمالات المتزايدة فى أن يتكرر ما حدث للطائرة الروسية مرة أخرى، بسبب الزحام الشديد الذى يشغل المجال الجوى السورى بأسراب متعددة من الطائرات الأمريكية والفرنسية والتركية والروسية والسورية!، تعمل جميعا فى خدمة سياسات متناقضة، ولا يرقى مستوى التنسيق بين عملياتها الجوية إلى حدود مؤكدة تمنع وقوع صدام مماثل بسبب خطأ التقدير أو سوء النيات، ليجد العالم نفسه فجأة على حافة حرب عالمية ثالثة!.

نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على حافة حرب عالمية ثالثة على حافة حرب عالمية ثالثة



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon