توقيت القاهرة المحلي 18:28:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قبل أن يأتى الصيف المقبل؟

  مصر اليوم -

قبل أن يأتى الصيف المقبل

مكرم محمد أحمد

أتمنى ألا يعود فى الصيف المقبل هذا المسلسل الكريه لقطع التيار الكهربائى مرات عديدة على مدى اليوم الواحد فى معظم أحياء القاهرة،

 وعلى نحو أكثر فظاظة فى الأقاليم لا يترك للناس سوى فرصة أن يسبوا و يلعنوا،بسبب الفجوة الواسعة بين قدراتنا الانتاجية وحجم استهلاكنا للطاقة،وتأخرنا فى سد هذه الفجوة رغم أننا نصرخ وننادى على المستثمرين العرب والأجانب كى يأتوا للاستثمار فى مصر بينما لا نملك فائضا من الطاقة يساعد على تشغيل مشروعاتهم.

ومع احترامى واعترافى بالجهد الضخم الذى يثقل كاهل حكومة المهندس ابراهيم محلب و يثمر كل يوم عملا دءوبا، فان القلق يساورنى كما يساور كل الناس، لأننا لم نسمع حتى الآن عن اجراء تعاقد واحد على بناء محطات توليد جديدة للطاقة،مع أن بناء المحطة يستغرق زمنا قد يطول الى أبعد من عام، وإن كنا نسمع ليل نهار عن استراتيجيات وخطط لمواجهة مشكلة الطاقة،وأظن أن أحسن دعوة للاستثمار فى مصر أن يشهد المصريون صيفا قادما لا ينقطع فيه التيار الكهربائى على هذا النحو الفظيع!..،ولوأن الرئيس السيسى أعاد فتح الاكتتاب فى مشروع قناة السويس لبناء ثلاث أو أربع محطات تخدم محور التنمية فى القناة بنفس شروط مشروع القناة الجديدة،فسوف يتدفق المصريون على البنوك مرة أخرى بالآلاف لتمويل هذه المشروعات،خاصة ان تعهدت هيئة القناة بأنها سوف تدير وتشرف على ادارة و تشغيل هذه المحطات.

أعرف ان الحكومة تخطط لاستثمار ضخم فى الطاقة المتجددة المتمثلة فى الرياح والشمس وما من شك أنه استثمار صحيح لأن كلفة انتاج هذه الطاقة جد محدود قياسا على كلفة انتاج الطاقة الحرارية،لكننا لم ننته بعد من اقرار خطة واضحة المعالم، محددة المشروعات يحكمها جدول زمنى لاستثمار الطاقة المتجددة على نحو شعبى واسع..،وأعتقد أن التركيز ينبغى أن يعتمد فى جوهره على انتاج بطاريات صغيرة ومتوسطة الحجم يسهل تصنيعها فى كل المدن المصرية لتخزين واستخدام الطاقة الشمسية بما يحقق الاكتفاء الذاتى فى الانارة والتسخين، ويغطى احتياجات المدن الساحلية والمناطق الصحراوية ومراكز العمران والأحياء الجديدة وجميع المنتجعات السياحية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل أن يأتى الصيف المقبل قبل أن يأتى الصيف المقبل



GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 07:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:49 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon