توقيت القاهرة المحلي 01:37:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا لا يعود أحمد شفيق؟

  مصر اليوم -

لماذا لا يعود أحمد شفيق

مكرم محمد أحمد

لا أعرف ما الذى يحول دون عودة رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق من منفاه الاختيارى فى دولة الامارات، وما الضرر الذى يمكن ان
يترتب على عودته امنا لوطنه!؟، خاصة ان الرجل أعلن بوضوح قاطع منذ اللحظة الاولى مساندته لترشيح السيسى رئيسا للجمهورية، وطلب من انصاره ان يصوتوا لمصلحة الرئيس السيسى، بل وأبدى أستعداده للمشاركة فى عملية إعادة بناء مصر فى اى موقع يستثمر خبراته.لقد لقيت احمد شفيق فى دبى خلال زيارة اخيرة لدولة الامارات، وتحدثنا طويلا فى الشان المصري، وما فهمته من حديث الرجل انه كان على وشك ان يعود إلى مصر قبل شهرين ليرى شقيقه الاكبر الذى كان يعانى مرضا عضالا، وعندما اتصل بوزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، اكد له الرجل انه ليس صحيحا بالمرة ان اسمه على قائمة الترقب والانتظار فى مطارات مصر وموانيها، وانه يستطيع ان ياتى إلى مصر ليزور شقيقه دون ان يقع له اى مكروه، لكن ما حدث ان شقيقه نقل إلى المانيا للعلاج وسافر احمد شفيق ليراه هناك.

ولا أظن ان المطلوب اعفاء احمد شفيق من قضية تنظرها المحاكم، ولكن أكثر ما يخشاه الرجل ان تكون القضية مسمار جحا لبهدلة لامبرر لها، تبدأ بالقاء القبض عليه فى مطار القاهرة وإيداعه فى الحجز دون مسوغ صحيح لان احمد شفيق لن يتهرب من المحاكمة..، و اظن ان من واجب الحكومة المصرية ان تكفل له القدر الواجب من الاحترام الذى يحفظ للرجل كرامته عند عودته لانه خدم وطنه على نحو متميز..، ولا اظن ان عودة احمد شفيق سوف تقلل من شعبية الرئيس السيسى!، او تهيئ بديلا اخر، لان الرئيس السيسى لا يزال موضع ثقة غالبية الشعب، ولا يزال الشخص الوحيد الذى تجمع عليه معظم فئات الشعب المصرى والقوات المسلحة وغالبية مؤسسات المجتمع المدني، ويكفيه فخرا لسنوات قادمة انه ازاح غمة الاخوان المسلمين التى جثمت على صدور المصريين، بل لعل السيسى يكون المستفيد الاول من عودة أحمد شفيق ان استطاعت عودته تحريك المياه الراكدة وتنشيط الحياة الحزبية المصرية بعض الشىء، التى يحاصرها الفشل والخلافات الشخصية والشللية وغياب الديمقراطية الداخلية،وضعف جذورها داخل فئات الشعب المصري، فضلا عن عجزها المريع عن استيعاب القوى الشبابية الجديدة، ولو ان عودة احمد شفيق سوف تسهم ولو قليلا فى تحريك هذه البحيرة الراكدة لوجب الترحيب به وتسهيل عودته، خاصة ان الرجل مل الغربة ويتحرق شوقا للعودة إلى وطنه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا يعود أحمد شفيق لماذا لا يعود أحمد شفيق



GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صوتى لكامالا هاريس

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان.. خلاف الأولويات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon