توقيت القاهرة المحلي 02:36:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليس دفاعا عن سامح شكرى؟

  مصر اليوم -

ليس دفاعا عن سامح شكرى

مكرم محمد أحمد

عندما يتغاضي البعض عن مواقف وتاريخ دبلوماسي مصري قدير في وزن سامح شكري، تعرف دوائر الدبلوماسية العالمية حقيقة دوره وقدراته، ليتم ابتسار مواقف الرجل وتاريخه في انه عمل سكرتيرا للمعلومات في مكتب الرئيس الاسبق حسني مبارك، باعتبار ذلك عيبا خطيرا يصادر حقه في ان يكون وزيرا للخارجية!،
 يصبح من الضروري ان تكون هناك وقفة جادة مع لون جديد مع الوان الابتزاز يسود حياتنا السياسية، بسبب مفاهيم مغلوطة يروجها بعض ادعياء الثورة، تحاول حرمان البلاد من الاستفادة من طاقات وكفاءات عالية تحت ذرائع كاذبة وخائبة لاتستقيم مع الحقيقة والمنطق!.
لان سامح شكري كان يخدم في مكتب رئيس جمهورية مصر بترشيح من وزير الخارجية يومها عمروموسي، وفق معايير محددة تتعلق بالكفاءة والقدرة لتمثيل الخارجية في هذا المنصب الذي تناوب علي شغله عدد من كبار الدبلوماسيين تم اختيارهم جميعاعن طريق وزير الخارجية باعتبارهم موظفيين تكنوقراط يؤدون مهام محددة داخل مؤسسة الرئاسة، ولم يكن تعيينا سياسيا لاسباب تتعلق بالانتماء السياسي أوالحزبي او الشللي لكنه كان تكليفا من وزير الخارجيةالمصرية.
أعرف السفير سامح شكري منذ اكثر من عشرين عاما، ولهذا السبب اكتب عنه لان الساكت عن الحق شيطان اخرس!..أعرفه قناة امينة للمعلومات ينقل الصورة بكامل تفاصيلها وظلالها إلي الرئيس، امضي اربعة سنوات في مؤسسة الرئاسية لا ينحاز إلي شلة او جماعة ويكاد يكون نسيجا متفردا داخل مؤسسة الرئاسية، وأعرفه سفيرا لمصر في الامم المتحدة يأخذ مواقف قوية موثقة داخل مجلس حقوق الانسان نتدد بمواقف إسرائيل وواشنطن دفاعا عن حقوق الفلسطينين واعرف حدته في الدفاع عن حقوق بلاده خلال وجوده سفيرا لمصر في واشنطن، تسبقه هناك شهادة موثقة من رئيس البعثة الامريكية في جنيف وارن تشينور سربتها وثائق ويكليكس، تصف سامح شكري بانه أفضل سفراء العالم الاسلامي إلي واشنطن لديه مهارات اجتماعية وسياسية ممتازة،ويمكن ان يكون حاسما في الدفاع عن مواقف بلاده بصورة لا تعكس في بعض الاحيان العلاقات الوثيقة بين القاهرة وواشنطن.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس دفاعا عن سامح شكرى ليس دفاعا عن سامح شكرى



GMT 09:38 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 09:36 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 09:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 09:33 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 09:32 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 09:30 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 09:29 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 09:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أما رابعهم فهو المُدَّعي خان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon