توقيت القاهرة المحلي 21:44:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متى تعود السياحة لشرم الشيخ؟

  مصر اليوم -

متى تعود السياحة لشرم الشيخ

مكرم محمد أحمد

يقطر القلب حزنا على حال مدينة شرم الشيخ وحال السياحة المصرية عموما، عندما يرى شرم الجميلة التى كانت تزدهر قبل ايام معدودات بملايين السائحين من كل جنس وملة، وقد اصبحت خاوية على عروشها، الشوارع فارغة والشواطيء مهجورة والفنادق التى اغلق معظمها ابوابه خاوية، بعد ان هبطت نسبة الاشغال فيها من حدود 90% فى بداية موسم يبشر برواج ضخم إلى حدود 1% بعد ان رحل عنها الجميع عقب سقوط الطائرة الروسية!.

كانت شرم الشيخ تمثل الوجهة والمقصد السياحى الاول فى مصر، تتضاعف استثماراتها التى جاوزت 160 مليار جنيه بمعدلات سريعة، تؤكد ان المدينة التى تم تصنيفها سياحيا على انها أجمل مدن العالم، يمكن ان تكون فى غضون سنوات قليلة قادمة المقصد السياحى الاول فى العالم، لميزاتها المتفردة، بحرا ومناخا وطبيعة ساحرة، تجعل منها الوجهة الاولى للسائحين الاوروبيين والروس شتاء..، وحسنا ان استجابت الحكومة لمطالب سكان شرم ومستثمريها والعاملين فى مرافقها فى مؤتمر أخبار اليوم لدعم المدينة، ووعدت بتخفيف اعباء التأمينات والضرائب والكهرباء، واعادة النظر فى قروض الاستثمار السياحى التى تحتاج إلى تغيير هيكلي، ينقلها من نطاق الاستثمارات المتوسطة الاجل إلى نطاق استثمارات طويلة الامد، مع بذل كل الجهود الممكنة كى لا تنطفيء انوار شرم الشيخ.

وأظن ان التحدى الحقيقى الذى يواجه الحكومة ومدينة شرم بكل فئاتها، هو اختصار وقت الازمة إلى الحد الادنى وليس ابتزاز الدولة من قبل البعض باسم التعويضات!، بحيث تعود الحياة إلى شرم فى اسرع وقت، وتنهض المدينة فى صورة اكثر بهاء وقوة..، واظن ان شرم الشيخ التى تمثل ابداعا مصريا خالصا تملك هذا السحر الخاص، سحر الخلود الذى يقاوم روح الفناء، ويميز كل ابداع اصيل، شريطة ان يتوقف الجميع عن البكاء على اللبن المسكوب، ويتعاونوا فى منظومة عمل جاد تجعل المدينة اكثر جمالا وامنا، واكثر قدرة على جذب السائحين العرب، تكتمل مباهجها بمدينة ملاه عالمية تشكل عنصر جذب للاسرة العربية، ومسارح فنية وغنائية متنوعة، واستاد رياضى ضخم يجذب الفرق الدولية، وفرقة موسيقى محلية تخص المدينة، تعيد ايام الزمن الجميل عندما كانت كل مدينة مصرية تمتلك فرقة موسيقية تصدح فى شوارعها وتلم سكانها مرة كل اسبوع حول (كشك الموسيقي)..، أعرف ان المشكلة فى جوهرها مشكلة سياسية لكن تلك قصة اخري.

نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى تعود السياحة لشرم الشيخ متى تعود السياحة لشرم الشيخ



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon