توقيت القاهرة المحلي 01:04:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متى تعود السياحة لشرم الشيخ؟

  مصر اليوم -

متى تعود السياحة لشرم الشيخ

مكرم محمد أحمد

يقطر القلب حزنا على حال مدينة شرم الشيخ وحال السياحة المصرية عموما، عندما يرى شرم الجميلة التى كانت تزدهر قبل ايام معدودات بملايين السائحين من كل جنس وملة، وقد اصبحت خاوية على عروشها، الشوارع فارغة والشواطيء مهجورة والفنادق التى اغلق معظمها ابوابه خاوية، بعد ان هبطت نسبة الاشغال فيها من حدود 90% فى بداية موسم يبشر برواج ضخم إلى حدود 1% بعد ان رحل عنها الجميع عقب سقوط الطائرة الروسية!.

كانت شرم الشيخ تمثل الوجهة والمقصد السياحى الاول فى مصر، تتضاعف استثماراتها التى جاوزت 160 مليار جنيه بمعدلات سريعة، تؤكد ان المدينة التى تم تصنيفها سياحيا على انها أجمل مدن العالم، يمكن ان تكون فى غضون سنوات قليلة قادمة المقصد السياحى الاول فى العالم، لميزاتها المتفردة، بحرا ومناخا وطبيعة ساحرة، تجعل منها الوجهة الاولى للسائحين الاوروبيين والروس شتاء..، وحسنا ان استجابت الحكومة لمطالب سكان شرم ومستثمريها والعاملين فى مرافقها فى مؤتمر أخبار اليوم لدعم المدينة، ووعدت بتخفيف اعباء التأمينات والضرائب والكهرباء، واعادة النظر فى قروض الاستثمار السياحى التى تحتاج إلى تغيير هيكلي، ينقلها من نطاق الاستثمارات المتوسطة الاجل إلى نطاق استثمارات طويلة الامد، مع بذل كل الجهود الممكنة كى لا تنطفيء انوار شرم الشيخ.

وأظن ان التحدى الحقيقى الذى يواجه الحكومة ومدينة شرم بكل فئاتها، هو اختصار وقت الازمة إلى الحد الادنى وليس ابتزاز الدولة من قبل البعض باسم التعويضات!، بحيث تعود الحياة إلى شرم فى اسرع وقت، وتنهض المدينة فى صورة اكثر بهاء وقوة..، واظن ان شرم الشيخ التى تمثل ابداعا مصريا خالصا تملك هذا السحر الخاص، سحر الخلود الذى يقاوم روح الفناء، ويميز كل ابداع اصيل، شريطة ان يتوقف الجميع عن البكاء على اللبن المسكوب، ويتعاونوا فى منظومة عمل جاد تجعل المدينة اكثر جمالا وامنا، واكثر قدرة على جذب السائحين العرب، تكتمل مباهجها بمدينة ملاه عالمية تشكل عنصر جذب للاسرة العربية، ومسارح فنية وغنائية متنوعة، واستاد رياضى ضخم يجذب الفرق الدولية، وفرقة موسيقى محلية تخص المدينة، تعيد ايام الزمن الجميل عندما كانت كل مدينة مصرية تمتلك فرقة موسيقية تصدح فى شوارعها وتلم سكانها مرة كل اسبوع حول (كشك الموسيقي)..، أعرف ان المشكلة فى جوهرها مشكلة سياسية لكن تلك قصة اخري.

نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى تعود السياحة لشرم الشيخ متى تعود السياحة لشرم الشيخ



GMT 12:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 12:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

«الداخلية» توضح دورها على طريق ديروط - أسيوط

GMT 12:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 12:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 07:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 07:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 07:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon