توقيت القاهرة المحلي 10:16:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نذر الحرب الأهلية تهدد العراق

  مصر اليوم -

نذر الحرب الأهلية تهدد العراق

مكرم محمد أحمد

الواضح من استجابة آلاف الشيعة الذين يتدفقون على مراكز التطوع فى العراق تلبية لنداء آية الله السيستانى، المرجعية الشيعية الاعلى فى العراق الذى طالب ابناء طائفته بالتطوع للقتال ضد قوات داعش،
 إن العراق يدخل مرة أخرى النفق المظلم لحرب أهلية ضروس بين السنة والشيعة، يصعب حساب اثارها على مستقبل العراق ومنطقة الخليج، خاصة ان ميليشيات داعش تلقت دعما ضخما من الاسلحة والامدادات العسكرية التى تركها الجيش العراقى وهو ينسحب من مواقعه، يقدر العراقيون قيمتها باكثر من بليون دولار بينها 72دبابة!.
ويزيد الموقف سوءا الاتهامات التى يوجهها المواطنون الشيعة لغالبية ضباط الجيش السنة بانهم سلموا المدن والمواقع العراقية لمليشيات داعش طواعية ودون اى قتال، فضلا عن ان غالبية الشيعة فى العراق يعقتدون انهم يخوضون حربا دينية مقدسة ضد السنة، الامر الذى ادى إلى هروب الكثير من العراقيين إلى الاردن، بينما يأمل رئيس الوزراء نورى المالكى فى عون إيرانى عاجل بعد المحادثات التى اجراها مع الرئيس الايرانى حسن روحاني، وبعد اعلان الجنرال حسين سالمى قائد الحرس الثورى الايرانى عن زيارة عاجلة للعراق، وثمة تأكيدات إيرانية بان طهران جاهزة لارسال قوات الحرس الثورى إلى العراق لدحر جماعات داعش، خاصة بعد ان اعلن الرئيس الايرانى عزم طهران على تقديم كل ما تستطيع من أجل دحر قوات الغزو.
وثمة توقعات بان التمدد الكبير لقوات داعش على هذه المساحات الشاسعة من الاراضى العراقية والسورية سوف يؤدى إلى ضعف صمودها، ويزيد من احتمالات اختراق صفوفها خاصة فى المناطق التى لا تتوافر فيها أغلبية سكنية شيعية..، وبينما تعيش بغداد حالة انتظار لدخول القوات الغازية رفعت اسعار المواد الغذائية واربكت حياة العراقيين، تقول مؤشرات عديدة ان قوات داعش تفضل البقاء خارج حزام مدينة بغداد على دخولها، انتظارا لحرب شرسة تشعل نار الفتنة بين الشيعة والسنة ليس فى العراق فقط ولكن فى كل منطقة الخليج.
"الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نذر الحرب الأهلية تهدد العراق نذر الحرب الأهلية تهدد العراق



GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 08:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 08:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon