د.أسامة الغزالي حرب
وزير شئون سيناء: فى 15/12/2008 كتبت مقالا مطولا فى «المصرى اليوم» بعنوان «وزارة تنمية سيناء» أدعو فيها إلى انشاء وزارة تتولى تنفيذ «المشروع القومى لتنمية سيناء»
الذى بدأ تنفيذه عام 1992، ولكن لم ينفذ من إلا النزر اليسير! وقد كررت تلك الدعوة بعد ذلك أكثر من مرة وسوف اظل أكررها وألح عليها. وفى هذا السياق قرأت الحديث الذى اجرته «المصرى اليوم» مع عيسى الخرافين شيخ قبيلة الرميلات فى سيناء والذى كرر فيه نفس الدعوة لإنشاء وزارة لشئون سيناء، تماما مثلما سبق أن أنشأ جمال عبدالناصر وزارة للسد العالى انتهى غرضها بإنشاء السد. إننى أناشد الرئيس السيسى ورئيس الوزراء محلب التفكير بجدية فى هذا الأمر!.
< عيد الفن: فى أهرام الإثنين 6 أبريل وفى الصفحة الأخيرة جاء أن المهندس خالد عبدالعزيز «أكد حرص القيادة السياسية على إعادة الاحتفال بعيد الفن هذا العام» وتوقع اقامته فى النصف الثانى من الشهر الحالى. هذا خبر رائع، وقد سبق أن طالبت بأن يكون عيد الفن هو يوم 17 مارس، أى يوم ميلاد سيد درويش الذى كانت ابداعاته وأعماله، فى سياق ثورة 1919 نقطة تحول فى الفن المصرى لا شك فيها.غير أن الأهم من التوافق على موعد العيد، هو الانتظام فى الاحتفال به سنويا. فالفنون وكافة صور الإبداع الثقافى هى المنتج المصرى الأصيل والأهم، وهى عماد دور مصر وريادتها العربية والإسلامية.
< أحمد البرعى: فى جريدة التحرير(7/4) حديث شديد الأهمية مع د. احمد البرعى وزير القوى العاملة فى أول حكومة شكلت بعد ثورة 25 يناير، وكذلك وزير التضامن الاجتماعى فى حكومة د. الببلاوى. الحديث شديد الأهمية خاصة فيما يتعلق بتمكين الجيش للإخوان من حكم مصر بعد تكليف الرئيس السابق مبارك له بـ«إدارة شئون البلاد» ذلك أمر أضحى معروفا ومسلما به، ولكن أسباب ذلك ونتائجه وتداعياته، كلها أمور تحتاج لمزيد من البحث والتوثيق، وتلك هى المهمة المفترض أن يتوافر عليها الباحثون و المؤرخون. وعلى أى حال فإن تولى الإخوان حكم مصر، و الذى وصل ذروته بتولى د. محمد مرسى للرئاسة كان هو الأمر الذى كشف فقرهم المدهش فى الرؤية و الخبرة و الكوادر، ودفع الشعب بالتالى إلى إزاحتهم عن الحكم فى ثورة 30 يونيو!.