توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القرضاوى والجزيرة ..توأم قطر وثروتها !

  مصر اليوم -

القرضاوى والجزيرة توأم قطر وثروتها

بقلم : مكرم محمد أحمد

سوف تعض قطر بالنواجذ على مطلبين اثنين من المطالب الثلاثة عشر التى تقدمت بها الدول الأربع، السعودية ومصر والإمارات والبحرين ، ترفض قبولهما وتنفيذهما تحت ذريعة إحترام حرية الرأى والتعبير، أولهما إغلاق محطة الجزيرة التى تعتقد قطر أنها أمضى أسِلحتها وأقواها، لا تفرط فيها إلا أن تتغير طبيعة الحكم فى قطر وتنتهج سياسة جديدة تحرص على حسن علاقاتها بأشقائها فى الخليج والعالم العربى ، أما المطلب الثانى فيتعلق بإبعاد يوسف القرضاوي، رأس الفتنة والمرشد الأعلى لجماعة الإخوان الذى ترعاه الأسرة الحاكمة فى قطر وتحرص عند استضافته على أن يكون مجلسه على يمين الأمير كان حمد أو تميم، وترى فيه قطر بوق إعلامها الأكبر وأداتها الكبرى فى التحريض على الفتنة والعنف، وهو أول رجال الشريعة الإسلامية الذى أباح استخدام الإنسان الذى كرمه الله كقنبلة انتحارية يمكن تفجيرها وسط الجنود الأمريكيين فى العراق أو الإسرائيليين فى القدس أو الأقباط فى كنائس مصر، ليضرب الإسلام فى مقتل. كما تستخدم قطر القرضاوى ،كورقة توت تستر عوراتها العديدة ابتداءً من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل تطوعاً ودون ثمن إلى جهودها فى قسمة الموقف الفلسطينى واستضافتها لأكبر قاعدة أمريكية فى الشرق الأوسط، ويزيد على ذلك دورها فى تمويل جماعات الإرهاب وتدمير الدولة السورية ، ودورها المخرب فى ليبيا نكاية فى مصر وتهديداً لأمنها القومي، ورغم أن القرضاوى ممنوع من دخول الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكل الدول الغربية ومسجل على قوائم الإرهاب العالمية ، تناصر بعض الدول الغربية حق قطر فى الحفاظ عليه، لأن القرضاوى هو صوت الفتنة الذى يقسم أمة المسلمين ويضرب إجماعها، يشن حرب الكراهية على مصر وأزهرها وجيشها وقائدها، بينما يبارك أفعال حمد وتميم التى خربت شعوباً ودولاً، بئس الرجل وبئس المهمة! وأخطر ما يقوم به توأم قطر، الجزيرة والقرضاوي، تعاون الاثنين على نشر آلاف الفتاوى التى تحض على الفتنة والعنف وضرب شرعية أنظمة الحكم فى العالم العربى لتسود الفوضى والخراب والترويج لأفكار جماعة الإخوان الإرهابية، وشق المجتمعات العربية على أسس طائفية وعرقية، ويجسد تناغم جهودهما فى أحداث يناير، الخطة المتكاملة لتخريب مصر. وربما يكون صحيحاً أن تليفزيون الجزيرة ،حظى باهتمام عربى وإسلامى واسع كما حظى برنامج القرضاوى االشريعة والحياةب فى غضون هذه الفترة بنسب مشاهدة عالية جعلت من القرضاوى نجماً تليفزيونياً مهماً، لكن الجزيرة والقرضاوى سقطا من حالق خلال أحداث الربيع العربى ، فقدت الجزيرة مصداقيتها بنسبة تكاد تصل إلى مائة فى المائة، وتأكد لكل مصرى أنها مجرد أنبوب قاذورات، تدفق أخباراً تتعمد الاختلاق والتشويه والكذب وفقد القرضاوى هو الآخر مصداقيته وتكشف للملايين أنه مجرد بوق فاسد لحكم فاسد هدفه الأول إثارة الفتن وقسمة الشعوب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرضاوى والجزيرة توأم قطر وثروتها القرضاوى والجزيرة توأم قطر وثروتها



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon