توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القرضاوى والجزيرة ..توأم قطر وثروتها !

  مصر اليوم -

القرضاوى والجزيرة توأم قطر وثروتها

بقلم : مكرم محمد أحمد

سوف تعض قطر بالنواجذ على مطلبين اثنين من المطالب الثلاثة عشر التى تقدمت بها الدول الأربع، السعودية ومصر والإمارات والبحرين ، ترفض قبولهما وتنفيذهما تحت ذريعة إحترام حرية الرأى والتعبير، أولهما إغلاق محطة الجزيرة التى تعتقد قطر أنها أمضى أسِلحتها وأقواها، لا تفرط فيها إلا أن تتغير طبيعة الحكم فى قطر وتنتهج سياسة جديدة تحرص على حسن علاقاتها بأشقائها فى الخليج والعالم العربى ، أما المطلب الثانى فيتعلق بإبعاد يوسف القرضاوي، رأس الفتنة والمرشد الأعلى لجماعة الإخوان الذى ترعاه الأسرة الحاكمة فى قطر وتحرص عند استضافته على أن يكون مجلسه على يمين الأمير كان حمد أو تميم، وترى فيه قطر بوق إعلامها الأكبر وأداتها الكبرى فى التحريض على الفتنة والعنف، وهو أول رجال الشريعة الإسلامية الذى أباح استخدام الإنسان الذى كرمه الله كقنبلة انتحارية يمكن تفجيرها وسط الجنود الأمريكيين فى العراق أو الإسرائيليين فى القدس أو الأقباط فى كنائس مصر، ليضرب الإسلام فى مقتل. كما تستخدم قطر القرضاوى ،كورقة توت تستر عوراتها العديدة ابتداءً من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل تطوعاً ودون ثمن إلى جهودها فى قسمة الموقف الفلسطينى واستضافتها لأكبر قاعدة أمريكية فى الشرق الأوسط، ويزيد على ذلك دورها فى تمويل جماعات الإرهاب وتدمير الدولة السورية ، ودورها المخرب فى ليبيا نكاية فى مصر وتهديداً لأمنها القومي، ورغم أن القرضاوى ممنوع من دخول الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكل الدول الغربية ومسجل على قوائم الإرهاب العالمية ، تناصر بعض الدول الغربية حق قطر فى الحفاظ عليه، لأن القرضاوى هو صوت الفتنة الذى يقسم أمة المسلمين ويضرب إجماعها، يشن حرب الكراهية على مصر وأزهرها وجيشها وقائدها، بينما يبارك أفعال حمد وتميم التى خربت شعوباً ودولاً، بئس الرجل وبئس المهمة! وأخطر ما يقوم به توأم قطر، الجزيرة والقرضاوي، تعاون الاثنين على نشر آلاف الفتاوى التى تحض على الفتنة والعنف وضرب شرعية أنظمة الحكم فى العالم العربى لتسود الفوضى والخراب والترويج لأفكار جماعة الإخوان الإرهابية، وشق المجتمعات العربية على أسس طائفية وعرقية، ويجسد تناغم جهودهما فى أحداث يناير، الخطة المتكاملة لتخريب مصر. وربما يكون صحيحاً أن تليفزيون الجزيرة ،حظى باهتمام عربى وإسلامى واسع كما حظى برنامج القرضاوى االشريعة والحياةب فى غضون هذه الفترة بنسب مشاهدة عالية جعلت من القرضاوى نجماً تليفزيونياً مهماً، لكن الجزيرة والقرضاوى سقطا من حالق خلال أحداث الربيع العربى ، فقدت الجزيرة مصداقيتها بنسبة تكاد تصل إلى مائة فى المائة، وتأكد لكل مصرى أنها مجرد أنبوب قاذورات، تدفق أخباراً تتعمد الاختلاق والتشويه والكذب وفقد القرضاوى هو الآخر مصداقيته وتكشف للملايين أنه مجرد بوق فاسد لحكم فاسد هدفه الأول إثارة الفتن وقسمة الشعوب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرضاوى والجزيرة توأم قطر وثروتها القرضاوى والجزيرة توأم قطر وثروتها



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon