توقيت القاهرة المحلي 13:28:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شروط مهمة لإنجاح خطط الإصلاح!

  مصر اليوم -

شروط مهمة لإنجاح خطط الإصلاح

بقلم : مكرم محمد أحمد

تنطوى خطط الحكومة لمواجهة ابعاد الازمة الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، التى شرحها لنا رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل على امتداد لقاء استمرأكثر من ساعتين على فرص نجاح كبيرة،إذا ضمنت الحكومة تطبيق عناصر خطتها الشاملة بشجاعة وامانة وموضوعية،تلزم الجميع ان يجترع دواء الاصلاح الذى ينبغى ان تتوزع اعباؤه على كل فئات المجتمع المصرى كل حسب قدراته، بحيث لا يتحمل اصحاب الدخول المحدودة تبعات الاصلاح من خلال صور الضرائب المباشرة وغير المباشرة التى تطول دخولهم المحدودة والمعلومة!.

ويتأكد الجميع ان الدولة جادة فى استعادة حقوقها من المتراخين عن دفع ضرائبهم المتأخرة التى يتراوح قيمتها ما بين 45و60مليار جنيه، ومن الذين صنعوا ثروات طائلة تدخل فى حساب الكسب غيرالمشروع، والمضاربين على اسعار الاراضى التى يتم استخدامها فى غير الاهداف التى خصصت من اجلها، فضلا عن أصحاب الاحتكارات الذين يفسدون قوانين السوق، ويتحكمون فى توقيت نزول السلع بما يضمن شح الاسواق وقلة المعروض وفرض الاسعار التى يريدونها!، دون اعتبار لهوامش الربح التى تتجاوز فى مصر كل المعدلات العالمية خاصة فى السلع الزراعية التى يتسع الفارق بين اسعارها على رأس الحقل والاسعار التى يشترى بها المستهلكون بصورة خيالية.

ولاتهدف الحكومة من وراء ذلك إلى اعادة النظر فى النظام الاقتصادى للدولة الذى يشجع المشروع الخاص ويضمن للمستثمرحقوقه، ويرحب بدور الرأسمالية الوطنية فى مشروعات التنمية دون سقف او حدود، ولكنها تهدف بالاساس إلى تعزيز ترابط قوى المجتمع وزيادة تلاحمها واغلاق الباب على من يريدون اذكاء الصراع الطبقي..،واظن ان تعزيز روابط الجبهة الداخلية يشكل أولوية مطلقة فى مواجهة مؤامرات التخريب التى تقودها جماعة الاخوان المسلمين بهدف زعزعة امن البلاد واستقرارها على امل ان تعود الاوضاع إلى ما كانت عليه قبل ثورة يونيو، وهو عشم ابليس فى الجنة لان المصريين الذىن ضاقوا ذرعا بحكم الجماعة والمرشد بعد اقل من عام من حكم ظلامى مستبد لايمكن ان يقبلوا بعودة الجماعة!.

والحق ان الحلول التى تقترحها الدولة المتعلقة بدراسة هوامش الربح، والغاء الصناديق الخاصة، وبحث امكانية تطبيق الضرائب التصاعدية، وتقنين المصالحات الضريبية، وسد ثقوب الفساد وحصار المفسدين تتسم بالعقلانية والعملية،بما فى ذلك توحيد سعر الصرف وتعويم الجنيه الذى يبدأ من الاعتراف بواقع السوق املا فى الوصول إلى سعر عادل للجنيه ازاء الدولار لا تحكمه مضاربات السوق السوداء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شروط مهمة لإنجاح خطط الإصلاح شروط مهمة لإنجاح خطط الإصلاح



GMT 09:04 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط قانون الخدمة درس بليغ للحكومة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 12:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد امام يعتبر والده "الزعيم" هو نمبر وان في تاريخ الفن
  مصر اليوم - محمد امام يعتبر والده الزعيم هو نمبر وان في تاريخ الفن

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon