توقيت القاهرة المحلي 00:42:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الموصل آخر معاقل داعش فى العراق!

  مصر اليوم -

الموصل آخر معاقل داعش فى العراق

بقلم : مكرم محمد أحمد

تدور معركة تحرير مدينة الموصل آخر مواقع داعش فى العراق على اشدها بعد ان نجحت القوات العراقية الخاصة فى اختراق دفاعات داعش شرق المدينة واجتاحت حى جوجالي، وتمكنت من تحرير الف اسرة تسكن اطراف المدينة، سارعت بالهروب من الموصل وساعدها على ذلك انها تملك سيارات ومركبات غادرت شرق المدينة تحمل اسرا بأكملها، الشباب وقد حلقوا لحاهم التى فرضتها عليهم داعش كما خلعوا الجلباب القصير، والفتيات الصغار وقد اطلقن شعورهن للريح فى زفة فرح غامر، بينما يتواصل القتال عنيفا فى أحياء المدينة المختلفة، حيث تدافع قوات داعش ضد الهجوم العراقى من مواقع تحت الارض تضمها شبكة انفاق تغطى الشوارع الحاكمة ومن خلال تفجير السيارات المفخخة داخل المبانى الحكومية لتمنع الجيش العراقى من دخولها، كما تجعل من سكان المدينة دروعا بشرية لمنع دخول القوات إلى الاحياء السكنية وتضع عشرات الالاف من القرويين الذين تم اختطافهم من القرى المحيطة بالموصل كمصدات بشرية فى تقاطعات المواقع الاستراتيجية!..،وبسبب وجود اكثر من مليون و200 الف نسمة تتقدم القوات العراقية ببطء شديد وهى تدعو سكان المدينة إلى عدم مغادرة منازلهم.

وقبل ان تدخل القوات العراقية شرق الموصل كانت داعش قد نفذت العديد من أحكام الإعدام فى المئات من سكان المدينة، اتهمتهم داعش بالمقاومة او التجسس اوعثر داخل منازلهم على جهاز محمول..، ولا يبدو ان النداء الذى وجهه ابوبكر البغدادى زعيم داعش إلى مقاتلى داعش داخل المدينة مطالبا كتائب الاستشهاد ببدء عمليات التفجير الانتحارى لايجد صدى كبيرا داخل مقاتلى داعش الذين يفرض عليهم التنظيم الاستمرارفى القتال وإلا كان جزاؤهم إطلاق النارعلى رؤوسهم..، ولاكثر من عامين تحكم داعش الموصل بالحديد والنار تفرض قيودا صارمة على خروج اى فرد من المدينة وتعدم كل من تتشكك فى انه ينتمى إلى المقاومة وتطبق أحكام الاعدام على من يمتنعون عن تسليم اولادهم إلى التنظيم لإلحاقهم بمعسكرات التدريب التى تصنع منهم مقاتلين صغارا يعتنقون افكار داعش، ويتوقع قادة الجيش العراقى ان يخلى المقاتلون مواقعهم داخل الانفاق عندما تخترق القوات العراقية عمق المدينة وتتمكن من محاصرة احيائها، ولايعود امام مقاتلى داعش سوى الهرب خارج العراق إلى مدينة الرقة السورية، التى يبدو ان تحريرها سوف يتأخر، لان ادارة اوباما تؤثر ان يتم تحرير الموصل قبل موعد نهاية فترة حكمه بما يمكن اوباما من ان يضع تحرير الموصل ضمن إنجازات ادارته.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموصل آخر معاقل داعش فى العراق الموصل آخر معاقل داعش فى العراق



GMT 01:19 2023 الإثنين ,10 تموز / يوليو

الأطلسي يتحدى المحارب الروسي

GMT 00:13 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخبر الداهم.. و«حظ الأداهم»

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon