توقيت القاهرة المحلي 07:27:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صوتى للرئيس السيسى .. لماذا؟

  مصر اليوم -

صوتى للرئيس السيسى  لماذا

بقلم - مكرم محمد أحمد

 لأسباب كثيرة سوف أعطى صوتى للرئيس عبدالفتاح السيسى واثقاً من أنه يستحق فترة حُكم ثانية، يُكمل فيها برنامجه الطموح لتحقيق نهضة مصرية شاملة، تُخلص مصر من مشكلاتها الصعبة المُتراكمة دون حلول جذرية صحيحة تُعالج أصل الداء، وأصل الداء كما قُلت مرات عديدة، أننا نُنفق بأكثر مما تحتمل دخولنا، ونستدين بأكثر من قُدرتنا على السداد، وتعودنا على أن نكون «عيال» الحكومة إلى أن بّركت الحكومة ولم تعد تقدر على مواجهة الأعباء المتزايدة.

سوف أعطى صوتى للرئيس عبدالفتاح السيسى لأنه رجل الأقدار الذى يستطيع النهوض بهذه المهمة الصعبة، لا ينافق شعبه ولا يسترضيه فى الملمات ولا يدغدغ عواطفه عندما يكون المطلوب مواجهة النفس بالحقيقة المرة، وإجتثاث المشكلات من جذورها العميقة، وهذا ما فعله فى فترة حكمه الأولى، واجه الإرهاب بشجاعة مصمماً على ملاحقته فى كل أوكاره، كاشفاً عصابة الشر التى تسلحه وتموله وتعطيه ملاذاً آمناً، رافضاً كل أساليب النفاق الدولى التى مكنت هذه العصابة من أن تحتل ثلث سوريا وأكثر من ربع العراق، وأن تملك دولة مترامية الأطراف عاصمتها مدينة الرقة السورية تهدد أمن العالم وسلام الشرق الأوسط، وتُدمر مقدرات شعوب سوريا والعراق وليبيا، وتدق أبواب مصر بعنف، وتتمكن من مفاصل الدولة المصرية لأكثر من عام إلى أن سقطت دولة جماعة الإخوان، لأن السيسى وعد بحماية حق الشعب المصرى فى التعبير عن رأيه, وأوفى بوعده وخرج 40 مليون مصرى فى تظاهرة تاريخية لم يشهد لها العالم مثيلاً, تطالب بإسقاط حكم المرشد والجماعة، ومع الأسف لا تزال صحافة الغرب المتواطئة ترفض الإعتراف بثورة يونيو رغم أنها الحدث التاريخى المعجزة الذى أنهى حكم جماعة الإخوان إلى الأبد، وكشف زيف الربيع العربى الكاذب، وصحح مسار الشرق الأوسط! سوف أعطى صوتى للرئيس عبدالفتاح السيسى لأنه أنجز على امتداد 4 سنوات ما لم ينجزه الأوائل، أعاد للدولة المصرية وجودها وهيبتها، ومكّنها من أن تعيد الأمن والاستقرار إلى كل ربوع البلاد، وتنهى 8 سنوات عجاف من الفوضى غيبت حكم القانون، لتعود الدولة القوية القادرة على حماية أمنها ومصالحها فى حقل ظهر فى عمق المتوسط على مسافة 80 ميلاً من الشواطئ المصرية، وفى أى مكان آخر يمتد إليه العمران المصرى لأن مصر تملك الآن قدرة عسكرية هى العاشرة فى ترتيب القدرات العسكرية العالمية. ومن المؤكد أن إنجازات السيسى على امتداد الأعوام الأربعة الماضية تفوق أى إنجاز سابق، ابتداء من شبكة الطرق القومية إلى مشروعات الإسكان الاجتماعى التى ارتقت بجودة الحياة المصرية إلى حقل ظهر بإمكاناته الضخمة على الوفاء باحتياجات الطاقة، إلى محطات الكهرباء التى تغطى احتياجات التنمية بما فى ذلك محطة الضبعة النووية, وجهود إستثمار الطاقة المتجددة سواء الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فضلاًعن أن أهم ما يميز إنجازات السيسى، السرعة والجودة والإتقان واستخدام أرقى تكنولوجيات العصر، واستشراف آفاق المستقبل الذى يتبدى واضحاً فى سلسلة المدن الجديدة فى الإسماعيلية وشرق بورسعيد وتوشكى والعلمين والمنصورة، أكثر من 15 مدينة ذكية يرقى عمرانها بمستويات الحياة المصرية، يقف على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، هذه التحفة العمرانية التى تتشكل ملامحها الجديدة بما يوافق أحدث العواصم، يتوسطها حى اقتصادى ومالى ضخم يضم أكثر من 20 برجاً ضخماً بينها أعلى برج سكنى وإدارى فى إفريقيا، ولا يقل أهمية عن هذه المشروعات العمرانية المشروع الإنسانى الكبير بتخليص مصر من فيروسات الكبد التى انتشرت بصورة وبائية تتجاوز نسبتها 15 فى المائة فى بعض مراكز المنوفية، ونجحت مصر فى حصار هذا الخطر وتصفيته من خلال مشروع إنسانى كبير يقوم على خفض سعر الدواء الباهظ بما يجعله متاحاً للجميع، وأظن أن من حق الرئيس السيسى أن نقول له شكراً على هذا الإنجاز الضخم, وأن نستبشر خيراً بفترة حكم ثانية تشهد المزيد من الإنجازات.

سوف أخرج إلى الانتخابات غداً لأن لى مصلحة مباشرة فى ألا تعاود جماعة الإخوان التفكير فى إمكانية عودتها إلى حكم مصر مرة أخرى، لأنها جماعة إرهابية منافقة، تمثل خوارج عصرنا الراهن، هى التى ابتدعت العنف ومن تحت معطفها خرجت كل جماعات الإرهاب، ولانها جماعة تكفيرية تنكبت طريق الإسلام الصحيح منذ سيطر سيد قطب على فكرها العقائدى واتهم المصريين بالجهالة ودعا إلى اعتزالهم بحجة أنهم لا يعرفون دينهم!، وهم الذين ابتدعوا التوحيد والدين منذ الأزل، وكانوا ولا يزالون أعظم شعب متدين فى العالم، وما يؤكد صدق اعتقادى أن جماعة الإخوان ترفض الاعتراف بخطأها المشين حتى الآن، وترفض مراجعة فكرها المتطرف و افكار سيد قطب التكفيرية، ولا تزال تعتبر تنظيمها قدس الأقداس رغم فساده الداخلى وإنكاره للوطنية المصرية، ورغم تواطئها مع قوى الخارج وجماعات الإرهاب فى الداخل. ويدخل ضمن أسباب خروجى غداً تحية أرواح آلاف الشهداء الأبرار الذين ضحوا بدمائهم كى تنعم مصر بالأمن والاستقرار، شهداء الجيش والشرطة الذين دافعوا عن حق المصريين فى وطن آمن مستقر، وينتظرون منا اليوم بعض الوفاء الذى ينزل السكينة على نفوس ذويهم من الأمهات الثكلى والآباء الحزانى.

تحية لكل من يخرج من المصريين اليوم الى صناديق الانتخاب نافضا عن نفسه تلك الافكار البالية التى تروج لها جماعه الإخوان كى تحض الناس على عدم الخروج, بدعوى ان الرئيس السيسى لا يحتاج الى مزيد من الاصوات لانه سوف ينجح يقينا, هدفهم من ذلك ان يقل الحضور الى صناديق الانتخاب بصورة تلفت انظار العالم. فلنخرج جميعا, ليس لان نعطى السيسى أصواتا تمكنه من التفوق على منافسه لانه ليس هناك بالفعل منافسة, ولكننا سنخرج لإظهار قدرة مصر على الالتزام بالمبادئ والثوابت واجتثاث الإرهاب من جذوره وتحسين جودة حياة المصريين و الوفاء بأرواح شهدائنا العظام

نقلا عن الاهرام القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوتى للرئيس السيسى  لماذا صوتى للرئيس السيسى  لماذا



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس

GMT 00:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

الفنانة سميحة أيوب تتعرض لوعكة صحية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon