توقيت القاهرة المحلي 23:30:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسئلة لشباب الثورة

  مصر اليوم -

أسئلة لشباب الثورة

مكرم محمد أحمد

لعل ابرز سمات المشهد السياسى الراهن، ان مصر تدخل مرحلة الاستحقاق الثانى لخريطة الطريق التى تكرس جهودها لاجراء أنتخابات رئاسية بين عدد من المرشحين يفاضل بينهم الشعب فى انتخابات نزيهة. بينما شباب الثورة لايزال منقسما على نفسه،يتوزع على عدد كبير من التحالفات المتصادمة،يعانى جميعها التشرذم والتشتـت،لم تسلم من ذلك حركة تمرد التى تضربها الاستقالات الجماعية رفضا لسياسة رئيس الحركة!.وأظن ان انقسام تمرد يحرض على ضرورة ان تكون الصراحة المطلقة هى الباب الذهبى لتوصيف وتصنيف أزمة شباب الثورة على نحو موضوعى ودقيق،يستهدف اصلاح الحال ولم شتات هذه التجمعات المتناثرة ان كانت هناك فرصة لتحقيق هذا الهدف. وما من شك ان مصدر الداء فى جميع حركات الشباب الاحتجاجية اعتقادها الخاطئ انها وحدها المسئولة عن الثورة، لانها وحدها التى اجترأت على نظام مبارك بينما التزمت كل الاجيال السابقة الصمت،واستمرأت القبول بدكتاتورية حكم فاسد جثم على صدر البلاد 30عاما،خرست خلالها النخبة عن ان تقول كلمة حق فى وجه سلطان جائر..،وعلى الجميع ان يتنحى عن الطريق لايبدى رأيا ولايرفع صوتا لانه ما من أحد من هذه الاجيال المستأنسة له حق الكلام أوالنصح أوالمشورة لان الكل فاسد!،ومع الاسف ساعد على غرس هذه الافكار الفاسدة فى رؤوس شبابنا نخبة مستحدثة من المثقفين،عاصرى الليمون،فتت بضائعهم المسمومة وحدة الحركة الشبابية، وغرسوا فيها أمراض الاستعلاء والاقصاء والانقسام بعد ان حفزوها على انتخاب الرئيس المعزول لان الاحتلال على يد سعد افضل من الاستقلال على يد عدلي!،وهم يحاولون الان تقديم مشورة مسمومة أخرى لشبابنا،بان المهمة الاولى بالرعاية هى الحيلولة دون صعود الجيش الى الحكم رغم ادراكهم الواضح بأن رئاسة السيسى لن تكون الباب المفتوح لعودة حكم العسكر كما يقولون، ولأن السيسى يحكمه دستور واضح ينص على بناء دولة مدنية قانونية تتساوى فيها حقوق الجميع ولانه يعرف جيدا ان المصريين يريدون ديمقراطية صحيحة تكون فيها المعارضة جزءا من الحكم لاتكمم الأفواه ولا تكتم حرية الراي. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة لشباب الثورة أسئلة لشباب الثورة



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 08:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يخشى "حزب الله"... بل يخشى إيران!

GMT 08:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نحن واللحظة الحاسمة

GMT 06:35 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولاكو من الجو

GMT 06:34 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... القول ما قالت «ندى» الجميلة!

GMT 06:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المعادلة الصعبة في الشرق الأوسط

GMT 06:31 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المعادلة الصعبة في الشرق الأوسط

GMT 06:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتخابات الأميركية واستحقاقات الحرب السرية

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
  مصر اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 21:04 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

فيسبوك يوسع نطاق خدمة الأخبار المحلية

GMT 03:12 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

عمرو عمارة يعلن عن أسباب تسوس الأسنان

GMT 11:40 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

"زيزو" ينفي وجود أي مفاوضات للتجديد للبدري

GMT 09:34 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

الألواح الملوّنة يمكنها توفير %20 من الطاقة للمباني

GMT 13:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فلكي مصري يتنبأ بنتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة

GMT 04:16 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

إيساف ومحمد رشاد يكشفان جديدهما في "سنة تانية غنا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon