توقيت القاهرة المحلي 14:27:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شرطان ضروريان لحكومة ناجحة

  مصر اليوم -

شرطان ضروريان لحكومة ناجحة

مكرم محمد أحمد

ايا كانت ملاحظاتنا على حكومة د. الببلاوى رغبة فى حكومة اكثر قوة وحسما، لا يملك اى مصرى سوى ان يشكر الببلاوى على تحمله المسئولية فى فترة انتقالية صعبة تنوء بحملها الجبال، لكن اسباب إخفاق حكومة الببلاوى لابد ان تكون درسا مستفادا للحكومة القادمة التى تشير دلائل كثيرة على ان المهندس إبراهيم محلب وزير الاسكان هو اقوى المرشحين لرئاستها،خاصة انه يحظى بتقدير واسع من الشارع المصرى الذى يتابع عن كثب نشاطه فى ملاحقة المشاكل على أرض الواقع،وحماسه لضرورة تحسين جودة الحياة فى المناطق الريفية والمهمشة داخل المدن، وقدرته الفائقة على سرعة الحسم والقرار. وأول الدروس المستفادة أن يكون لرئيس الحكومة القادمة رؤية شاملة واضحة لأولويات مهامه،تعززها قرون استشعار قوية تتحسس نبض الشارع المصري، وترى أبعاد المشكلات وحجمها قبل ان تصبح مصدر غضب وعصيان وتذمر، وأن يملك فى الوقت نفسه شجاعة مصارحة الشعب بكل أبعاد الصورة مهما تكن اليمة، كى يكون الشعب شريكا فى تحمل أعباء القرار، ولا يقامر باتخاذ قرار إلا بعد دراسة جميع أبعاده بما فى ذلك كلفته الاقتصادية،كى لا يتكرر ما حدث فى قصة الحد الادنى للاجور التى زادت من حدة المطالب الفئوية فى ظروف غير مواتية، لأن المشكلة الامنية لاتزال تعوق عجلة الانتاج عن الدوران. وثانيهما أن يملك خطة واضحة متكاملة لحصار الارهاب وتصفيته، تتضافر فيها الحلول الامنية والسياسية والثقافية فى سبكية عمل موحدة، تخرج الامن والشرطة من حالة الدفاع عن النفس إلى حالة الهجوم والمباداة، وتستنهض حماس الشعب والقوى السياسية بحيث يصبح الجميع مرة اخرى كتلة وطنية صلدة فى مواجهة الارهاب تقوى على هزيمة الحملات النفسية التى تشنها جماعة الاخوان المسلمين، وتقدم لشباب الثورة المصرية خطابا جديدا يصالحهم مع الوطن، يخلو من عناصر النفاق، ويعيد لهم ثقتهم فى قدراتهم على بناء وطن ديمقراطى لا يكمم حرية الرأى والابداع، ولا يحجر على حريات أفراده، ويعطى لشبابه فرصة صدارة المشهد السياسى وصولا إلى مستقبل أفضل. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطان ضروريان لحكومة ناجحة شرطان ضروريان لحكومة ناجحة



GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 08:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon