توقيت القاهرة المحلي 11:00:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحية لشباب حزب الدستور!

  مصر اليوم -

تحية لشباب حزب الدستور

مكرم محمد أحمد

لا بأس بالمرة ان يختار حزب الدستور رئيسه السابق د.محمد البرادعى ايقونة شرف للحزب تقديرا لدوره فى تجميع شباب الثورة المصرية،رغم أخفاقه الضخم عندما قرر الهرب من المعركة كى لا يتحمل مسئولية فض اعتصام رابعة العدوية الذى تم بأقل كلفة ممكنة، على غير ما كان يحسب البرادعي!. لكن شباب حزب الدستور يستحق تصفيقا مدويا لانهم أختاروا السيدة هالة شكرالله رئيسا لحزبهم، فى سابقة مهمة تؤكد ان حزب الدستور، بهذا الاختيار الصحيح،اختار المستقبل ووقف إلى جوار التاريخ،كما ان اختياره لاول سيدة ترأس حزبا جاء فى الوقت الصحيح، يتوج اعتراف المصريين بالدور العظيم التى لعبته المرأة المصرية فى ثورتى 25ينايرو30يونيو، فضلا عن حضورها الحاشد فى كل معارك الانتخابات والاستفتاءات التى أثبتت استحقاق المصريين لديمقراطية كاملة..، وما يزيد من زخم هذا الاختيار وجماله ان السيدة هالة شكرالله مصرية قبطية، بما يعنى التزام شباب الحزب الواثق بحقوق المواطنة الكاملة للجميع دون تمييز فى الجنس او اللون أو الدين،كما يعنى أيضا أن شعاعا أصيلا من ثقافة مصر الوطنية وتجلياتها فى ثورة 1919،اخترق كل الاستار والحجب ليصبح جزءا من مكونات ثقافة هذا الجيل الذى احيا من جديد شعار ثورة 19(الدين لله والوطن للجميع). لكن السؤال المهم، ماذا سوف يفعل شباب حزب الدستور بهذه البدايات الصحيحة التى يمكن ان تتبدد سرابا فى خضم المنافسات والانقسامات التى تفتت حركات الشباب واخرها تمرد،ويمكن ان تثمر أنجازا هائلا ان جعل شباب حزب الدستور أول اهدافه، تصحيح اخطاء شباب الثورة،وتحقيق مصالحته مع الوطن، ولملمة شتاته الذى مزق معظم الحركات الشبابية، وتعميق فهمهم لطبيعة العلاقة بين الشعب وقواته المسلحة،وتوسيع قماشة حركة الشباب لتشمل كل الاطياف،ومد جسورها مع الاجيال السابقة واللاحقة لضمان أستمرار التجربة الوطنية وتحقيق الاستفادة من مراحلها المختلفة،وبناء خطة واضحة تعزز اسهام الشباب الطوعى فى الارتقاء بخدمات الصحة والتعليم وتحسين جودة البيئة وتعزيز الوحدة الوطنية وصون إرداة مصر المستقلة. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحية لشباب حزب الدستور تحية لشباب حزب الدستور



GMT 08:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمشق وطهران والحرب الجديدة

GMT 08:06 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

«الصراع من أجل سوريا»

GMT 08:05 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة. غزة... بقلم «جي بي تي»!.. بقلم «جي بي تي»!

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

... أن تكون مع لا أحد!

GMT 08:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غول الترمبية والإعلام الأميركي... مرة أخرى

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الصراع في سوريا وحول سوريا

GMT 08:00 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

سوريا واللحظة الحرجة!

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ترمب ــ «بريكس»... وعصر القوى المتوسطة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:11 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
  مصر اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:23 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 23:04 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يحرز الهدف الأول لليوفي في الدقيقة 13 ضد برشلونة

GMT 06:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تتأهل إلى نهائيات "أمم أفريقيا" رغم التعادل مع تنزانيا

GMT 05:53 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة ألوان ديكورات المنازل لخريف وشتاء 2021

GMT 09:41 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يعلن قائمة الاتحاد السكندري لمواجهة أسوان

GMT 03:51 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية للمناورة ”ردع - 2020”

GMT 04:56 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فنادق تعكس جمال سيدني الأسترالية اكتشفها بنفسك

GMT 23:44 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon