توقيت القاهرة المحلي 10:58:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحية لشباب حزب الدستور!

  مصر اليوم -

تحية لشباب حزب الدستور

مكرم محمد أحمد

لا بأس بالمرة ان يختار حزب الدستور رئيسه السابق د.محمد البرادعى ايقونة شرف للحزب تقديرا لدوره فى تجميع شباب الثورة المصرية،رغم أخفاقه الضخم عندما قرر الهرب من المعركة كى لا يتحمل مسئولية فض اعتصام رابعة العدوية الذى تم بأقل كلفة ممكنة، على غير ما كان يحسب البرادعي!. لكن شباب حزب الدستور يستحق تصفيقا مدويا لانهم أختاروا السيدة هالة شكرالله رئيسا لحزبهم، فى سابقة مهمة تؤكد ان حزب الدستور، بهذا الاختيار الصحيح،اختار المستقبل ووقف إلى جوار التاريخ،كما ان اختياره لاول سيدة ترأس حزبا جاء فى الوقت الصحيح، يتوج اعتراف المصريين بالدور العظيم التى لعبته المرأة المصرية فى ثورتى 25ينايرو30يونيو، فضلا عن حضورها الحاشد فى كل معارك الانتخابات والاستفتاءات التى أثبتت استحقاق المصريين لديمقراطية كاملة..، وما يزيد من زخم هذا الاختيار وجماله ان السيدة هالة شكرالله مصرية قبطية، بما يعنى التزام شباب الحزب الواثق بحقوق المواطنة الكاملة للجميع دون تمييز فى الجنس او اللون أو الدين،كما يعنى أيضا أن شعاعا أصيلا من ثقافة مصر الوطنية وتجلياتها فى ثورة 1919،اخترق كل الاستار والحجب ليصبح جزءا من مكونات ثقافة هذا الجيل الذى احيا من جديد شعار ثورة 19(الدين لله والوطن للجميع). لكن السؤال المهم، ماذا سوف يفعل شباب حزب الدستور بهذه البدايات الصحيحة التى يمكن ان تتبدد سرابا فى خضم المنافسات والانقسامات التى تفتت حركات الشباب واخرها تمرد،ويمكن ان تثمر أنجازا هائلا ان جعل شباب حزب الدستور أول اهدافه، تصحيح اخطاء شباب الثورة،وتحقيق مصالحته مع الوطن، ولملمة شتاته الذى مزق معظم الحركات الشبابية، وتعميق فهمهم لطبيعة العلاقة بين الشعب وقواته المسلحة،وتوسيع قماشة حركة الشباب لتشمل كل الاطياف،ومد جسورها مع الاجيال السابقة واللاحقة لضمان أستمرار التجربة الوطنية وتحقيق الاستفادة من مراحلها المختلفة،وبناء خطة واضحة تعزز اسهام الشباب الطوعى فى الارتقاء بخدمات الصحة والتعليم وتحسين جودة البيئة وتعزيز الوحدة الوطنية وصون إرداة مصر المستقلة. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحية لشباب حزب الدستور تحية لشباب حزب الدستور



GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 08:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 08:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon