توقيت القاهرة المحلي 10:28:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خطط الإخوان السوداء

  مصر اليوم -

خطط الإخوان السوداء

مكرم محمد أحمد

الجريمة البشعة التى وقعت لأقباط مصر السبعة فى ليبيا،تقول لنا بكل الوضوح إن جماعة الإخوان تخطط لتوسيع عدوانها على مصالح مصر والمصريين خارج الوطن!، وأن ثمة مخططا خبيثا يستهدف مطاردة المصريين وتقويض مصالحهم فى ليبيا والسودان وتونس والأردن، حيث توجد جماعة الإخوان أو يكون لها علاقات وثيقة بأى من تنظيمات الإرهاب المتحالفة معها!. وإذا كان المجرمون فى بنى غازى استهدفوا بعدوانهم الوحشى تخويف أقباط مصر،وعقابهم على رفضهم العلنى سياسات الجماعة، وإلزامهم العودة مرة اخرى إلى أسوار العزلة، فإن جماعة الإخوان، وقد تحولت إلى قوة تخريب مجنون توجه جرائمها إلى ارزاق الناس،لن توفر جهدا من أجل ضرب مصالح المصريين فى أى بلد عربى متى استطاعت تحقيق هذا الهدف، على أمل إجبار المصريين على العودة إلى وطنهم،يعانون من مشكلات البطالة ويزيدون من أعباء الاقتصاد الوطني، فى الوقت الذى تستمر فيه الجماعة فى توجيه ضرباتها إلى الشرطة والأمن لحرمانهم من فرص الهجوم والمباداة، وإلزامهم موقف الدفاع عن النفس!. ولان الجماعة تغذى داخل أفرادها وهم العودة إلى حكم مصر على أسنة الرماح فى غضون عامين على الأكثر!، فإن هدفها المؤكد بعد الأمن والشرطة سوف يكون القوات المسلحة، التى تتعرض لحملة منظمة تستهدف التشكيك فى مصداقيتها والنيل من هيبتها،وكسر صورتها فى أذهان المصريين باعتبارها الدرع التى تحمى إرادة الشعب المصري، وهو عشم إبليس فى الجنة وأضغاث أحلام كاذبة يستحيل أن تتحقق، لأن جماعة الإخوان أصغر كثيرا من أن تنجح فى تقويض الشرطة والأمن والجيش وباقى مؤسسات الدولة المصرية،ناهيك عن جموع الشعب التى تبغضهم، وترفض على نحو مطلق عودتهم للمشاركة فى الحياة السياسية، أو مصالحتهم إلى أن يعلنوا أسفهم للشعب المصرى والتزامهم بوقف أعمال العنف والإرهاب، ومراجعتهم لأفكارهم وسياساتهم الخاطئة. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطط الإخوان السوداء خطط الإخوان السوداء



GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 08:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 08:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon