توقيت القاهرة المحلي 10:54:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خطط الإخوان السوداء

  مصر اليوم -

خطط الإخوان السوداء

مكرم محمد أحمد

الجريمة البشعة التى وقعت لأقباط مصر السبعة فى ليبيا،تقول لنا بكل الوضوح إن جماعة الإخوان تخطط لتوسيع عدوانها على مصالح مصر والمصريين خارج الوطن!، وأن ثمة مخططا خبيثا يستهدف مطاردة المصريين وتقويض مصالحهم فى ليبيا والسودان وتونس والأردن، حيث توجد جماعة الإخوان أو يكون لها علاقات وثيقة بأى من تنظيمات الإرهاب المتحالفة معها!. وإذا كان المجرمون فى بنى غازى استهدفوا بعدوانهم الوحشى تخويف أقباط مصر،وعقابهم على رفضهم العلنى سياسات الجماعة، وإلزامهم العودة مرة اخرى إلى أسوار العزلة، فإن جماعة الإخوان، وقد تحولت إلى قوة تخريب مجنون توجه جرائمها إلى ارزاق الناس،لن توفر جهدا من أجل ضرب مصالح المصريين فى أى بلد عربى متى استطاعت تحقيق هذا الهدف، على أمل إجبار المصريين على العودة إلى وطنهم،يعانون من مشكلات البطالة ويزيدون من أعباء الاقتصاد الوطني، فى الوقت الذى تستمر فيه الجماعة فى توجيه ضرباتها إلى الشرطة والأمن لحرمانهم من فرص الهجوم والمباداة، وإلزامهم موقف الدفاع عن النفس!. ولان الجماعة تغذى داخل أفرادها وهم العودة إلى حكم مصر على أسنة الرماح فى غضون عامين على الأكثر!، فإن هدفها المؤكد بعد الأمن والشرطة سوف يكون القوات المسلحة، التى تتعرض لحملة منظمة تستهدف التشكيك فى مصداقيتها والنيل من هيبتها،وكسر صورتها فى أذهان المصريين باعتبارها الدرع التى تحمى إرادة الشعب المصري، وهو عشم إبليس فى الجنة وأضغاث أحلام كاذبة يستحيل أن تتحقق، لأن جماعة الإخوان أصغر كثيرا من أن تنجح فى تقويض الشرطة والأمن والجيش وباقى مؤسسات الدولة المصرية،ناهيك عن جموع الشعب التى تبغضهم، وترفض على نحو مطلق عودتهم للمشاركة فى الحياة السياسية، أو مصالحتهم إلى أن يعلنوا أسفهم للشعب المصرى والتزامهم بوقف أعمال العنف والإرهاب، ومراجعتهم لأفكارهم وسياساتهم الخاطئة. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطط الإخوان السوداء خطط الإخوان السوداء



GMT 08:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمشق وطهران والحرب الجديدة

GMT 08:06 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

«الصراع من أجل سوريا»

GMT 08:05 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة. غزة... بقلم «جي بي تي»!.. بقلم «جي بي تي»!

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

... أن تكون مع لا أحد!

GMT 08:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غول الترمبية والإعلام الأميركي... مرة أخرى

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الصراع في سوريا وحول سوريا

GMT 08:00 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

سوريا واللحظة الحرجة!

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ترمب ــ «بريكس»... وعصر القوى المتوسطة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:11 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
  مصر اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:23 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 23:04 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يحرز الهدف الأول لليوفي في الدقيقة 13 ضد برشلونة

GMT 06:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تتأهل إلى نهائيات "أمم أفريقيا" رغم التعادل مع تنزانيا

GMT 05:53 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة ألوان ديكورات المنازل لخريف وشتاء 2021

GMT 09:41 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يعلن قائمة الاتحاد السكندري لمواجهة أسوان

GMT 03:51 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية للمناورة ”ردع - 2020”

GMT 04:56 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فنادق تعكس جمال سيدني الأسترالية اكتشفها بنفسك

GMT 23:44 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon