توقيت القاهرة المحلي 11:08:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضربة قاصمة للجماعة

  مصر اليوم -

ضربة قاصمة للجماعة

مكرم محمد أحمد

ماذا يتبقي لجماعة الاخوان المسلمين تستر به عوراتها القبيحة،ان كانت المرجعيتان الاسلاميتان الاساسيتان في العالمين العربي والاسلامي،الازهر والسعودية، اصدرتا حكما نهائيا يستند إلي أدلة ثبوت قطعية بأن الاخوان جماعة إرهابية تهدد امن مصر كما تهدد أمن الخليج،فضلا عن انها جماعة فساد وفتنة تتآمرعلي وحدة الخليج، وتنشرتنظيماتها السرية في ارجاء دوله،وتخون من مد لها يد العون في اصعب ازماتها خلال فترة صدامها مع حكم عبدالناصر! وأعطاها ملاذا آمنا، ومكنها من النفوذ والثروة في العالم العربي،لكنها تعض اليوم اليد التي عاونتها!. وأي دفاع يمكن ان يستند له قادة الجماعة، يتبجحون به داخل قفص الاتهام يمكن ان يساعدهم علي ابراء ساحة الجماعة من تهمة الارهاب،إن كانت السعودية التي فاض فضلها علي هذه الجماعة لم تسلم من أذاها مرتين متتاليتين،مرة اولي عندما اصطفت الجماعة إلي جوار صدام حسين في محاولته غزو الكويت والجزيرة، وذهب اعضاؤها افرادا وجماعات إلي بغداد يباركون جريمة صدام، رغم كل ما قدمته السعودية ودول الخليج لحماية افراد الجماعة من ان تطالهم يد عبدالناصر! ومرة ثانية عندما تآمرت الجماعة اخيرا علي وحدة دول الخليج، ونشرت تنظيماتها السرية في الامارات والسعودية، وتصورت ان وصول الجماعة للحكم في مصر سوف يمكنها من السيطرة علي ارجاء العالم العربي، ابتداء من تونس غربا إلي السودان جنوبا إلي الاردن وفلسطين شرقا!،لكن امال الجماعة تهاوت مثل كومة رمال بسبب سعارها علي السلطة في مصر،الذي اوقعها في سلسلة من الاخطاء الجسيمة كشفت قبح سياستها، وكان صدامها المحتوم مع غالبية الشعب المصري بداية النهاية. مع الأسف لا تزال الجماعة تكذب وتكابر، وتتوهم انها يمكن ان تفلت من العقاب، اعتمادا علي معونات قطر والامريكيين والتنظيم الدولي، لكن كل ذلك لن يفيدها كثيرا بعد ان تكشفت نواياها للجميع، واحترقت جذورها في الارض العربية ونبذها المسلمون في العالم أجمع واعتبرتها السعودية منظمة إرهابية .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربة قاصمة للجماعة ضربة قاصمة للجماعة



GMT 08:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمشق وطهران والحرب الجديدة

GMT 08:06 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

«الصراع من أجل سوريا»

GMT 08:05 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة. غزة... بقلم «جي بي تي»!.. بقلم «جي بي تي»!

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

... أن تكون مع لا أحد!

GMT 08:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غول الترمبية والإعلام الأميركي... مرة أخرى

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الصراع في سوريا وحول سوريا

GMT 08:00 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

سوريا واللحظة الحرجة!

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ترمب ــ «بريكس»... وعصر القوى المتوسطة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:11 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
  مصر اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:23 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 23:04 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يحرز الهدف الأول لليوفي في الدقيقة 13 ضد برشلونة

GMT 06:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تتأهل إلى نهائيات "أمم أفريقيا" رغم التعادل مع تنزانيا

GMT 05:53 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة ألوان ديكورات المنازل لخريف وشتاء 2021

GMT 09:41 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يعلن قائمة الاتحاد السكندري لمواجهة أسوان

GMT 03:51 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية للمناورة ”ردع - 2020”

GMT 04:56 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فنادق تعكس جمال سيدني الأسترالية اكتشفها بنفسك

GMT 23:44 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon