توقيت القاهرة المحلي 11:08:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضربة قاصمة للجماعة

  مصر اليوم -

ضربة قاصمة للجماعة

مكرم محمد أحمد

ماذا يتبقي لجماعة الاخوان المسلمين تستر به عوراتها القبيحة،ان كانت المرجعيتان الاسلاميتان الاساسيتان في العالمين العربي والاسلامي،الازهر والسعودية، اصدرتا حكما نهائيا يستند إلي أدلة ثبوت قطعية بأن الاخوان جماعة إرهابية تهدد امن مصر كما تهدد أمن الخليج،فضلا عن انها جماعة فساد وفتنة تتآمرعلي وحدة الخليج، وتنشرتنظيماتها السرية في ارجاء دوله،وتخون من مد لها يد العون في اصعب ازماتها خلال فترة صدامها مع حكم عبدالناصر! وأعطاها ملاذا آمنا، ومكنها من النفوذ والثروة في العالم العربي،لكنها تعض اليوم اليد التي عاونتها!. وأي دفاع يمكن ان يستند له قادة الجماعة، يتبجحون به داخل قفص الاتهام يمكن ان يساعدهم علي ابراء ساحة الجماعة من تهمة الارهاب،إن كانت السعودية التي فاض فضلها علي هذه الجماعة لم تسلم من أذاها مرتين متتاليتين،مرة اولي عندما اصطفت الجماعة إلي جوار صدام حسين في محاولته غزو الكويت والجزيرة، وذهب اعضاؤها افرادا وجماعات إلي بغداد يباركون جريمة صدام، رغم كل ما قدمته السعودية ودول الخليج لحماية افراد الجماعة من ان تطالهم يد عبدالناصر! ومرة ثانية عندما تآمرت الجماعة اخيرا علي وحدة دول الخليج، ونشرت تنظيماتها السرية في الامارات والسعودية، وتصورت ان وصول الجماعة للحكم في مصر سوف يمكنها من السيطرة علي ارجاء العالم العربي، ابتداء من تونس غربا إلي السودان جنوبا إلي الاردن وفلسطين شرقا!،لكن امال الجماعة تهاوت مثل كومة رمال بسبب سعارها علي السلطة في مصر،الذي اوقعها في سلسلة من الاخطاء الجسيمة كشفت قبح سياستها، وكان صدامها المحتوم مع غالبية الشعب المصري بداية النهاية. مع الأسف لا تزال الجماعة تكذب وتكابر، وتتوهم انها يمكن ان تفلت من العقاب، اعتمادا علي معونات قطر والامريكيين والتنظيم الدولي، لكن كل ذلك لن يفيدها كثيرا بعد ان تكشفت نواياها للجميع، واحترقت جذورها في الارض العربية ونبذها المسلمون في العالم أجمع واعتبرتها السعودية منظمة إرهابية .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربة قاصمة للجماعة ضربة قاصمة للجماعة



GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 08:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 08:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon