توقيت القاهرة المحلي 10:28:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفلسطينيون يواجهون حائطا مسدودا!؟

  مصر اليوم -

الفلسطينيون يواجهون حائطا مسدودا

مكرم محمد أحمد

تحاول الإدارة الأمريكية استثمار انشغال مصر ومعظم الدول العربية بقضايا الأمن والثورة والارهاب من أجل تمرير مشروع سلام كاذب بين الإسرائيليين والفلسطينيين، يهدر جميع حقوق الفلسطينيين،  ويلزمهم عنوة قبول إسرائيل دولة يهودية بما يعرض مصالح خمس سكان إسرائيل من العرب لمخاطر التهجير، ويحكم عليهم بان يظلوا الى الابد غرباء عن وطنهم، تسرى عليهم أحكام الترانسفير عندما يشاء صقور اسرائيل!، ويغلق كل الابواب امام حق العودة!، ويحرم الفلسطينيين من ان تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم، اكتفاء بأن يكون لهم حق رفع العلم الفلسطينى فوق قرية ابو رديس أو قرية حنانا خارج القدس الشرقية التى سوف تصبح بموافقة امريكية جزءا من إسرائيل تضم الكتل الاستيطانية الكبرى فى الضفة الغربية، فضلا عن شروط سرية اخرى يتضمنها الاتفاق الإطاري، تحفظ للاسرائيليين وجودا عسكريا دائما فى غور الأردن! وسوف يمارس الرئيس الامريكى أوباما كل الضغوط الممكنة على الرئيس الفلسطينى محمود عباس الذى يزور واشنطن فى النصف الثانى من شهر مارس، بعد ان فشل اوباما فى ممارسة أى ضغوط على رئيس الوزراء الإسرئيلى بنيامين نيتانياهو الذى الزم الرئيس الأمريكى أن يستمع فى مكتبه فى البيت الابيض الى محاضرة القاها عليه نيتانياهو حول شروط الأمن الاسرائيلي!. وأظن أن أوباما لن يتورع عن تهديد أبو مازن على نحو مباشر مستخدما كل صور الضغط بما فى ذلك تذكيره بما حدث للرئيس عرفات كى يرضخ أبومازن لمطالب إسرائيل ويعلن قبوله يهودية الدولة الاسرائيلية،وهو أمر جد خطير يعنى هلاك أبومازن وتدمير تاريخه وتخوينه من قبل شعبه، لكن أبومازن سوف يصمد لضعوط اوباما إلى النهاية حتى إن الزمه ذلك مغادرة منصبه!، ولست أعرف لماذا يمتنع أوباما عن ممارسة ضغوطه على صقور إسرائيل خاصة أنه لن يعاود ترشيح نفسه رئيسا للولايات المتحدة بعد انتهاء فترة حكمه الثانية،خاصة أنه يعرف جيدا أنه لم يعد أمام الفلسطينيين وقد اصبحت ظهورهم للحائط سوى أن يعلنوا انتفاضتهم الثالثة التى فى الأغلب سوف تكون مسلحة بعد أن سدت إسرائيل فرص السلام .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يواجهون حائطا مسدودا الفلسطينيون يواجهون حائطا مسدودا



GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 08:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 08:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon