توقيت القاهرة المحلي 11:00:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفلسطينيون يواجهون حائطا مسدودا!؟

  مصر اليوم -

الفلسطينيون يواجهون حائطا مسدودا

مكرم محمد أحمد

تحاول الإدارة الأمريكية استثمار انشغال مصر ومعظم الدول العربية بقضايا الأمن والثورة والارهاب من أجل تمرير مشروع سلام كاذب بين الإسرائيليين والفلسطينيين، يهدر جميع حقوق الفلسطينيين،  ويلزمهم عنوة قبول إسرائيل دولة يهودية بما يعرض مصالح خمس سكان إسرائيل من العرب لمخاطر التهجير، ويحكم عليهم بان يظلوا الى الابد غرباء عن وطنهم، تسرى عليهم أحكام الترانسفير عندما يشاء صقور اسرائيل!، ويغلق كل الابواب امام حق العودة!، ويحرم الفلسطينيين من ان تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم، اكتفاء بأن يكون لهم حق رفع العلم الفلسطينى فوق قرية ابو رديس أو قرية حنانا خارج القدس الشرقية التى سوف تصبح بموافقة امريكية جزءا من إسرائيل تضم الكتل الاستيطانية الكبرى فى الضفة الغربية، فضلا عن شروط سرية اخرى يتضمنها الاتفاق الإطاري، تحفظ للاسرائيليين وجودا عسكريا دائما فى غور الأردن! وسوف يمارس الرئيس الامريكى أوباما كل الضغوط الممكنة على الرئيس الفلسطينى محمود عباس الذى يزور واشنطن فى النصف الثانى من شهر مارس، بعد ان فشل اوباما فى ممارسة أى ضغوط على رئيس الوزراء الإسرئيلى بنيامين نيتانياهو الذى الزم الرئيس الأمريكى أن يستمع فى مكتبه فى البيت الابيض الى محاضرة القاها عليه نيتانياهو حول شروط الأمن الاسرائيلي!. وأظن أن أوباما لن يتورع عن تهديد أبو مازن على نحو مباشر مستخدما كل صور الضغط بما فى ذلك تذكيره بما حدث للرئيس عرفات كى يرضخ أبومازن لمطالب إسرائيل ويعلن قبوله يهودية الدولة الاسرائيلية،وهو أمر جد خطير يعنى هلاك أبومازن وتدمير تاريخه وتخوينه من قبل شعبه، لكن أبومازن سوف يصمد لضعوط اوباما إلى النهاية حتى إن الزمه ذلك مغادرة منصبه!، ولست أعرف لماذا يمتنع أوباما عن ممارسة ضغوطه على صقور إسرائيل خاصة أنه لن يعاود ترشيح نفسه رئيسا للولايات المتحدة بعد انتهاء فترة حكمه الثانية،خاصة أنه يعرف جيدا أنه لم يعد أمام الفلسطينيين وقد اصبحت ظهورهم للحائط سوى أن يعلنوا انتفاضتهم الثالثة التى فى الأغلب سوف تكون مسلحة بعد أن سدت إسرائيل فرص السلام .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يواجهون حائطا مسدودا الفلسطينيون يواجهون حائطا مسدودا



GMT 08:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمشق وطهران والحرب الجديدة

GMT 08:06 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

«الصراع من أجل سوريا»

GMT 08:05 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة. غزة... بقلم «جي بي تي»!.. بقلم «جي بي تي»!

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

... أن تكون مع لا أحد!

GMT 08:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غول الترمبية والإعلام الأميركي... مرة أخرى

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الصراع في سوريا وحول سوريا

GMT 08:00 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

سوريا واللحظة الحرجة!

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ترمب ــ «بريكس»... وعصر القوى المتوسطة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:11 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
  مصر اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:23 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 23:04 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يحرز الهدف الأول لليوفي في الدقيقة 13 ضد برشلونة

GMT 06:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تتأهل إلى نهائيات "أمم أفريقيا" رغم التعادل مع تنزانيا

GMT 05:53 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة ألوان ديكورات المنازل لخريف وشتاء 2021

GMT 09:41 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يعلن قائمة الاتحاد السكندري لمواجهة أسوان

GMT 03:51 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية للمناورة ”ردع - 2020”

GMT 04:56 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فنادق تعكس جمال سيدني الأسترالية اكتشفها بنفسك

GMT 23:44 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon