توقيت القاهرة المحلي 11:08:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجماعة تحاول حصار القرار السعودى

  مصر اليوم -

الجماعة تحاول حصار القرار السعودى

مكرم محمد أحمد

تعرف جماعة الإخوان المسلمين جيدا مخاطر أن يصبح القرار السعودى باعتبارها جماعة إرهابية، قرارا خليجيا تتبناه الامارات والبحرين ولا تعارضه الكويت وسلطنة عمان، يمكن ان يفتح الطريق لقرار عربى أكثر شمولا، يصدرعن القمة التى سوف تنعقد فى الكويت فى النصف الثانى من مارس الحالي، لان صدور مثل هذا القرار يعنى تجفيف أهم مصادر تمويل الجماعة التى تنهال عليها الهبات والتبرعات الضخمة من اطراف اهلية عديدة غير حكومية، فى السعودية ودول الخليج، تمدها بعون مالى ضخم مكنها من هذا الانفاق المهول على نشر عمليات الإرهاب والفوضى فى مصر، التى تحولت إلى تجارة منظمة تحكمها أسعار معلنة معروفة..!،ولأن إقرار السعودية بان الاخوان جماعة إرهابية سوف يكون له تأثيره البالغ الأهمية على مواقف دول وشعوب إسلامية عديدة، ترى فى شهادة السعودية حكما شرعيا يستند إلى حيثيات ثبوت صحيحة أملت صدور هذا القرار، تمثلت فى تورط الجماعة فى تشكيل تنظيمات سرية لها فى عدد من دول الخليج بينها السعودية! وتبذل جماعة الإخوان جهودا مستميتة من أجل حصار القرار السعودى ومحاولة تجميده، بدعوى أنها جماعة غير مسلحة تقتصر رسالتها على الدعوة، ولم يحدث أن امتلكت أى أسلحة فى أى من دول الخليج، لكن الادلة الدامغة التى تثبت أن تنظيم الجماعة فى الإمارات كان يرسل أعضاءه تباعا إلى مصر ليقدموا البيعة للمرشد العام، كشف ابعاد المخطط الاخوانى الذى يستهدف تغيير أنظمة الحكم!.. وتعول الجماعة كثيرا على الدور الذى يمكن ان تلعبه واشنطن فى حصار القرار السعودى لأنها لاتزال ترفض اعتبار الإخوان جماعة إرهابية رغم كل ممارستها فى مصر، لكن تورط جماعة الإخوان الواضح فى تحالفات مشينة مع تنظيمات الإرهاب، خاصة تنظيم القاعدة يقلل كثيرا من مصداقية الموقف الأمريكى وتأثيره، ويلقى ظلالا من شكوك كثيفة على اسباب المساندة الأمريكية لجماعة الإخوان رغم تحالفها المكشوف مع كل تنظيمات الإرهاب بما فى ذلك تنظيم القاعدة. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجماعة تحاول حصار القرار السعودى الجماعة تحاول حصار القرار السعودى



GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 08:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 08:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon