توقيت القاهرة المحلي 11:04:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قمة حاسمة فى الكويت

  مصر اليوم -

قمة حاسمة فى الكويت

مكرم محمد أحمد

لو ان القمة العربية، التي سوف تنعقد في أواخر مارس الجاري في الكويت، نجحت في توحيد رؤية العرب لمخاطر الارهاب الذي يدق ابوابهم بعنف بالغ،  وتمكنت من موقف واضح حاسم يلزم كل الدول العربية نبذ جماعات الارهاب، وعدم اعطائها ملاذا امنا، والامتناع عن تقديم أي عون مادي أو معنوي لها،فسوف تدخل قمة الكويت التاريخ باعتبارها واحدة من اهم القمم العربية واكثرها تأثيرا علي مستقبل عالمنا العربي وارتباطا بمصالح الشعوب العربية التي تتوق إلي الخلاص من كابوس الارهاب الذي يجثم علي قلبها ويعطل مسيرتها بعد ان انتشرت بؤره في كل أرجاء العالم العربي، في اليمن وجنوب الجزيرة وشرق المتوسط، وعلي امتداد البحر الاحمر وصولا إلي سيناء شرقا، وبامتداد المتوسط شمالا وصولا إلي المغرب،حيث تتمركز تنظيمات القاعدة السرية في هذه المواقع تنهش امن العالم العربي واستقراره!. وأظن انه لا بديل اخر أمام قمة الكويت، ونحن نري كيف تمكنت جماعات الارهاب بما في ذلك الاخوان المسلمين من تبديد امن العراق وسوريا!، وكيف تواصل حربها المجنونة علي مصر، وتنشر تنظيماتها السرية وخلاياها النائمة في كل بلد عربي،ترتدي مسوح الاسلام زورا، وتسرق عقول شبابنا وتوظفه ضد مصالح بلاده بعد ان تحكمه بالسمع والطاعة!. ولا أظن ان المطلوب من قمة الكويت أن تغلق ابواب المصالحة مع اي دولة أو جماعة أو حزب يحترم ضرورات الامن العربي وشروطه، لان الهدف الصحيح من قمة الكويت هو تكتيل جهود العالم العربي من أجل تصفية الارهاب، عبر خطة شاملة تتضافر فيها الحلول الامنية مع الحلول التنموية،وليس تكريس قسمة العالم العربي حول مفاهيم مغلوطة ثبت للجميع زيفها!..،وتكاد تشير الاقدار العربية إلي الملك عبدالله عاهل السعودية ليكون رجل القمة القادمة الذي يستطيع بصراحته المعهودة وشجاعته في مواجهة النفس، ان يضع النقاط علي الحروف ويستنهض همم العرب من اجل التمسك بمسؤلياتهم، ويرسم في حسم واضح الخطوط الحمراء التي تحمي الامن العربي. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة حاسمة فى الكويت قمة حاسمة فى الكويت



GMT 08:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمشق وطهران والحرب الجديدة

GMT 08:06 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

«الصراع من أجل سوريا»

GMT 08:05 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة. غزة... بقلم «جي بي تي»!.. بقلم «جي بي تي»!

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

... أن تكون مع لا أحد!

GMT 08:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غول الترمبية والإعلام الأميركي... مرة أخرى

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الصراع في سوريا وحول سوريا

GMT 08:00 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

سوريا واللحظة الحرجة!

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ترمب ــ «بريكس»... وعصر القوى المتوسطة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:11 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
  مصر اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:23 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 23:04 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يحرز الهدف الأول لليوفي في الدقيقة 13 ضد برشلونة

GMT 06:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تتأهل إلى نهائيات "أمم أفريقيا" رغم التعادل مع تنزانيا

GMT 05:53 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة ألوان ديكورات المنازل لخريف وشتاء 2021

GMT 09:41 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يعلن قائمة الاتحاد السكندري لمواجهة أسوان

GMT 03:51 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية للمناورة ”ردع - 2020”

GMT 04:56 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فنادق تعكس جمال سيدني الأسترالية اكتشفها بنفسك

GMT 23:44 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon