توقيت القاهرة المحلي 10:58:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قمة حاسمة فى الكويت

  مصر اليوم -

قمة حاسمة فى الكويت

مكرم محمد أحمد

لو ان القمة العربية، التي سوف تنعقد في أواخر مارس الجاري في الكويت، نجحت في توحيد رؤية العرب لمخاطر الارهاب الذي يدق ابوابهم بعنف بالغ،  وتمكنت من موقف واضح حاسم يلزم كل الدول العربية نبذ جماعات الارهاب، وعدم اعطائها ملاذا امنا، والامتناع عن تقديم أي عون مادي أو معنوي لها،فسوف تدخل قمة الكويت التاريخ باعتبارها واحدة من اهم القمم العربية واكثرها تأثيرا علي مستقبل عالمنا العربي وارتباطا بمصالح الشعوب العربية التي تتوق إلي الخلاص من كابوس الارهاب الذي يجثم علي قلبها ويعطل مسيرتها بعد ان انتشرت بؤره في كل أرجاء العالم العربي، في اليمن وجنوب الجزيرة وشرق المتوسط، وعلي امتداد البحر الاحمر وصولا إلي سيناء شرقا، وبامتداد المتوسط شمالا وصولا إلي المغرب،حيث تتمركز تنظيمات القاعدة السرية في هذه المواقع تنهش امن العالم العربي واستقراره!. وأظن انه لا بديل اخر أمام قمة الكويت، ونحن نري كيف تمكنت جماعات الارهاب بما في ذلك الاخوان المسلمين من تبديد امن العراق وسوريا!، وكيف تواصل حربها المجنونة علي مصر، وتنشر تنظيماتها السرية وخلاياها النائمة في كل بلد عربي،ترتدي مسوح الاسلام زورا، وتسرق عقول شبابنا وتوظفه ضد مصالح بلاده بعد ان تحكمه بالسمع والطاعة!. ولا أظن ان المطلوب من قمة الكويت أن تغلق ابواب المصالحة مع اي دولة أو جماعة أو حزب يحترم ضرورات الامن العربي وشروطه، لان الهدف الصحيح من قمة الكويت هو تكتيل جهود العالم العربي من أجل تصفية الارهاب، عبر خطة شاملة تتضافر فيها الحلول الامنية مع الحلول التنموية،وليس تكريس قسمة العالم العربي حول مفاهيم مغلوطة ثبت للجميع زيفها!..،وتكاد تشير الاقدار العربية إلي الملك عبدالله عاهل السعودية ليكون رجل القمة القادمة الذي يستطيع بصراحته المعهودة وشجاعته في مواجهة النفس، ان يضع النقاط علي الحروف ويستنهض همم العرب من اجل التمسك بمسؤلياتهم، ويرسم في حسم واضح الخطوط الحمراء التي تحمي الامن العربي. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة حاسمة فى الكويت قمة حاسمة فى الكويت



GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 08:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 08:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon