توقيت القاهرة المحلي 20:58:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليس بحد السيف يكون التصالح؟!

  مصر اليوم -

ليس بحد السيف يكون التصالح

مكرم محمد أحمد

لن تفرض جماعة الاخوان المسلمين صلحها على المصريين بحد السيف، لان السيف يعمق البغضاء والكراهية والرغبة فى الثأر، ولان الاغلبية المصرية لم تكن بدا الفئة الباغية التى ينبغى قتالها إلى ان تفيء إلى امر الله، ولكنها الاقلية التى خرجت عن إجماع الامة والجماعة،وتقاتل الشعب والجيش والامن وكافة مؤسسات الدولة كى تخضعهم لسلطة باغية!. ولن ينفع جماعة الاخوان المسلمين ان تتراجع خطوة أو خطوتين على طريق الشر الذى انتهجته، منذ انتابها سعار التسلط والاستحواذ والتمكين والاخونة،لان ما تحتاجه الجماعة بالفعل اعادة نظر شاملة فى عقائدها و رؤاها وفكرها واهدافها وبرامجها وليس مجرد التراجع خطوة او خطوتين، وهى مهمة شاقة لا يقدر عليها جماعة المحافظين القطبيين الذين يتسلطون على قيادة الجماعة!،ولن يغير من واقع الحال شيئا ان تبيع الجماعة الرئيس المعزول عند أول مفترق طرق،لان الجميع يعرف ان مرسى لم يكن سوى اداة فى يد مجلس إرشاد الجماعة،المسئول الاول والاخير عن الكارثة الكبرى التى أحاقت بجماعة الاخوان، وجعلتها موضع بغض الشعب وكراهيته، ووضعتها فى هذا المأزق التاريخي، لا تجد امامها حلا رشيدا سوى الانتحار الجماعي، وما يزيد من سوء موقف الجماعة انها وضعت نفسها فى موضع الصدام مع أمن مصر ومع متطلبات الامن العربى وشروطه، ومهما تخفت إدانة قمة الكويت لاعمال الارهاب فى صيغ وتوصيات عامة، تلزم كل الدول العربية عدم تقديم أى عون مادى او معنوى لجماعات الارهاب، فان الجميع يعرف ان المقصود بهذه التوصية هى جماعة الاخوان، وأن أفعالها وجرائمها التى ارتكبتها فى حق مصرهى التى اوردتها موارد التهلكة!. وقد لا تعبر وجهة نظرى بالضرورة عن آراء كل مصري، لكن الامر المؤكد ان ثمة غالبية مصرية واضحة تسد عين الشمس، لا تزال ترفض دمج الجماعة فى الحياة السياسية المصرية، لان الجماعة لم تقدم حتى الان ما يثبت صدق العزم أو حسن النيات او التوبة النصوح. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس بحد السيف يكون التصالح ليس بحد السيف يكون التصالح



GMT 03:46 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بائع الفستق

GMT 03:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

على هامش سؤال «النظام» و «المجتمع» في سوريّا

GMT 03:42 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

دمشق... مصافحات ومصارحات

GMT 03:39 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

السعودية وسوريا... التاريخ والواقع

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ورقة «الأقليات» في سوريا... ما لها وما عليها

GMT 03:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

امتحانات ترمب الصعبة

GMT 03:33 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تجربة بريطانية مثيرة للجدل في أوساط التعليم

GMT 03:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

موسم الكرز

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:53 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 01:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النيابة العامة تُغلق ملف وفاة أحمد رفعت وتوضح أسباب الحادث

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon