توقيت القاهرة المحلي 15:15:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدبلوماسية المصرية تحاصر سد النهضة

  مصر اليوم -

الدبلوماسية المصرية تحاصر سد النهضة

مكرم محمد أحمد

تستحق الدبلوماسية المصرية ورئيسها نيبل فهمى التحية لجهودها الحثيثة فى ملاحقة مخاطر سد النهضة على جبهات عديدة بهدف تضييق الخناق على عناد الاثيوبيين، والزامهم ان يكونوا أكثر شفافية فى التعامل مع مصر. والواضح ان نجاح الوزير نبيل فهمى فى إقناع دول أوغندا وتنزانيا والكونغو وبروندى ونيجيريا بضرورة التزام الاثيوبيين بالحفاظ على حصة مصر المائية، لان مصر تعتمد فى اكثر من 95%من إيراداتها المائية على ما يأتيها من مياه نهر النيل، يمثل اختراقا مهما أزعج السلطات الاثيوبية التى كانت تعتمد على اصطفاف الافارقة إلى جوارها!، لكن الأخطر من ذلك الالتزام الواضح الذى حصلت عليه الخارجية المصرية من البنك الدولى وعدد من الدول الكبرى فى مقدمتها الصين وروسيا، ومعظم المؤسسات المالية العالمية بعدم تقديم أية تسهيلات مالية لاكمال بناء سد النهضة، ما لم تلتزم اثيوبيا بحل مشاكلها مع مصر بحيث يمتنع الاضرار بمصالحها المائية، وكان تقرير مهم لمعهد بروكنجنز الامريكى للدراسات الاستراتيجية قد أشار إلى فشل اثيوبيا فى حشد تمويل دولى لمشروع النهضة بسبب ضعف تنافسيته، فضلا عن آثاره الاقليمية السلبية على دولتى المصب، والنقص الهائل فى دراسات الجدوى المتعلقة بالمشروع وبعضها يتعلق بأمن السد وسلامته!. وثمة ما يؤكد ن إثيوبيا تسلمت بالفعل طلبا رسميا من القاهرة بضرورة وقف العمل فى بناء سد النهضة إلى ان يتم تسوية كل المشكلات مع مصر، وأولاها رفع نطاق السرية الذى تفرضه اثيوبيا على عملية بناء السد رغم آثاره السلبية على مصر، حيث تؤكد التقاريرالفنية ان حصة مصرالمائية سوف تنخفض إلى معدلات تصل إلى 25% خلال فترة ملء السد التى يمكن ان تمتد إلى 6 أعوام!، أضافة إلى انخفاض معدلات توليد الكهرباء من السد العالي..، والواضح من تصريحات مصدر مصرى مسئول أن مصر جاهزة الآن بكل البدائل، بما فى ذلك الذهاب إلى الجمعية العامة ومجلس الامن ومحكمة العدل الدولية، إذا لم تسفر جولة الاجتماعات الراهنة بين وزيرى خارجيتى مصر وإثيوبيا التى بدأت امس فى بروكسل عن نتائج واضحة. "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبلوماسية المصرية تحاصر سد النهضة الدبلوماسية المصرية تحاصر سد النهضة



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon