توقيت القاهرة المحلي 21:21:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شفافية التعامل مع لجنة كاميرون

  مصر اليوم -

شفافية التعامل مع لجنة كاميرون

مكرم محمد أحمد

الامر المؤكد ان قرار الحكومة البريطانية بفتح باب التحقيق فى جرائم الارهاب التى يمكن ان تكون جماعة الاخوان قد ارتكبتها، يستند إلى مؤشرات واضحة دفعت رئيس الوزراء البريطانى كاميرون إلى إصدار القرار،  وربما يكون على رأسها ضلوع الجماعة المباشر فى ارتكاب جريمة بنى سويف التى سقط فيها 5 من جنود الامن ، فضلا عن الحقائق والادلة التى تثبت تحالف جماعة الاخوان مع حماس وحزب الله فى ارتكاب جريمة الهجوم على سجن وادى النطرون والافراج عن المعتقلين عن التنظيمات الثلاثة،وهى قضية واضحة الادلة تم تحويلها إلى محكمة الجنايات بحكم قضائى صدر من محكمة الاسماعيلية التى قامت بتحقيق الحادث. ولان البريطانيين لن يكتفوا بتقارير معممة تتحدث عن تحريات غامضة، يتحتم على اجهزة الامن المصرية أن تكون أكثر تدقيقا وشفافية، وأن تمد الخارجية البريطانية بكل الوثائق والادلة الدامغة والاعترافات الموثقة التى تثبت ضلوع الجماعة فى ارتكاب جرائم الارهاب، وتثبت أيضا ضلوعها فى عمليات التخطيط والتنسيق والمشاركة مع جماعة تنظيم القاعدة التى تحمل اسم أنصار بيت المقدس فى ارتكاب جرائم استهدفت تهديد الامن المصرى فى سيناء. وأظن ان المشهد الدامغ لعضو الجماعة محمد البلتاجى وهو يؤكد علنا فى تسجيل مشهور، ان أعمال العنف والارهاب سوف تتوقف فى اللحظة نفسها التى يتم فيها الافراج عن قادة الجماعة، تكفى شاهدا على ضلوع الجماعة واشتراكها فى هذه العمليات.. ولان جماعة الاخوان تريد ان تنسف هذا التوجه الذى يمكن ن يفتح عيلها ابواب جهنم، فسوف تركز فى دفاعها على اتهام القضاء المصرى بإصدار احكام مسيسة تهدر ضمانات الدفاع،تستند فى ذلك على حكم محكمة المنيا بإحالة اوراق 528اخوانيا إلى المفتى فى قرار ابتدائى ينتظر الطعن والاستئناف غير قابل للتنفيذ..، ولهذا يحسن ان يكون ضمن الاوراق اعتراض التفتيش القضائى المصرى على قرار محكمة المنيا والاجراءات التى اتخذها لتصحيح هذا القرار الذى لا يشكل حكما نهائيا. "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شفافية التعامل مع لجنة كاميرون شفافية التعامل مع لجنة كاميرون



GMT 03:46 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بائع الفستق

GMT 03:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

على هامش سؤال «النظام» و «المجتمع» في سوريّا

GMT 03:42 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

دمشق... مصافحات ومصارحات

GMT 03:39 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

السعودية وسوريا... التاريخ والواقع

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ورقة «الأقليات» في سوريا... ما لها وما عليها

GMT 03:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

امتحانات ترمب الصعبة

GMT 03:33 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تجربة بريطانية مثيرة للجدل في أوساط التعليم

GMT 03:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

موسم الكرز

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:53 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 01:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النيابة العامة تُغلق ملف وفاة أحمد رفعت وتوضح أسباب الحادث

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon