توقيت القاهرة المحلي 14:45:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مأزق رئيس الوزراء البريطانى!؟

  مصر اليوم -

مأزق رئيس الوزراء البريطانى

مكرم محمد أحمد

يتعرض رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون لضغوط قوية من داخل حزبه، تحاول اقناعه بأن يصرف النظرعن عملية مراجعة انشطة وافكار جماعة الاخوان المسلمين، خوفا من ردود الافعال التى يمكن ان تضعه فى وضع بالغ الحرج. سواء انتهت لجنة التحقيق إلى تجريم اعمال العنف التى ترتكبها جماعة الاخوان، او قررت اللجنة أبراء ساحة الجماعة!، لانه فى كل من الحالتين يمكن ان تتعرض المصالح البريطانية لمخاطر شديدة بسبب قوة جماعة الاخوان السياسية، واتساع تأثيرها فى كل المنطقة العربية، اوبسبب تاثير قراراللجنة على العلاقات بين بريطانيا وكل من السعودية ومصر إذا صدر القرار بإبراء ساحة الجماعة!. وما يزيد من جدية الخطر ان جماعة الاخوان لم تتورع عن إعلان عزمها على استخدام كل الوسائل للحفاظ على حقها فى اللجوء إلى بريطانيا، والابقاء على مكتبها فى شمال لندن الذى يتولى التنسيق بين الداخل والخارج، ويعزز موارد الجماعة المالية للانفاق على نشاطها الارهابي، فى الوقت الذى تجتهد فيه مصر والسعودية لتقديم وثائق وادلة عديدة تثبت ضلوع الجماعة فى عمليات الارهاب وتثبت فساد فكرها، كما تثبت عمق تحالفها مع تنظيم القاعدة وتنظيمات السلفية الجهادية التى تمتد عملياتها الارهابية من سيناء إلى داخل وادى النيل..،بل ثمة من يحاولون تصوير مبادرة رئيس الوزراء البريطانى على انها فخ نصبه لنفسه، يحسن ان يتخلص منه قبل ان تصيبه ردود أفعال هذا الفخ،لأن رئيس الوزراء يواجه خيارين كلاهما أسوأ من الاخر، اما ان يغضب جماعة الاخوان ويواجه تهديداتها المتعاظمة،او يبرئ ساحتها ويغضب مصر والسعودية!. وما من شك ان مصر تستطيع ان تفعل الكثير من اجل معاونة لجنة التحقيق البريطانية على اكتشاف الحقيقة لان الفيصل سوف يكون للقضاء البريطاني، إذا قدمت لهذه اللجنة معلومات تشمل اعترافات الجماعة فى قضايا عديدة أبرزها قضيتا التخابرمع الخارج واقتحام سجن وادى النطرون اللتان تثبتان وجود علاقة تنظيم وشراكة بين الاخوان وجماعات العنف، ابتداء من حزب الله إلى حماس إلى انصار بيت المقدس الى تنظيم القاعدة . "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأزق رئيس الوزراء البريطانى مأزق رئيس الوزراء البريطانى



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon