توقيت القاهرة المحلي 21:51:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مأزق رئيس الوزراء البريطانى!؟

  مصر اليوم -

مأزق رئيس الوزراء البريطانى

مكرم محمد أحمد

يتعرض رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون لضغوط قوية من داخل حزبه، تحاول اقناعه بأن يصرف النظرعن عملية مراجعة انشطة وافكار جماعة الاخوان المسلمين، خوفا من ردود الافعال التى يمكن ان تضعه فى وضع بالغ الحرج. سواء انتهت لجنة التحقيق إلى تجريم اعمال العنف التى ترتكبها جماعة الاخوان، او قررت اللجنة أبراء ساحة الجماعة!، لانه فى كل من الحالتين يمكن ان تتعرض المصالح البريطانية لمخاطر شديدة بسبب قوة جماعة الاخوان السياسية، واتساع تأثيرها فى كل المنطقة العربية، اوبسبب تاثير قراراللجنة على العلاقات بين بريطانيا وكل من السعودية ومصر إذا صدر القرار بإبراء ساحة الجماعة!. وما يزيد من جدية الخطر ان جماعة الاخوان لم تتورع عن إعلان عزمها على استخدام كل الوسائل للحفاظ على حقها فى اللجوء إلى بريطانيا، والابقاء على مكتبها فى شمال لندن الذى يتولى التنسيق بين الداخل والخارج، ويعزز موارد الجماعة المالية للانفاق على نشاطها الارهابي، فى الوقت الذى تجتهد فيه مصر والسعودية لتقديم وثائق وادلة عديدة تثبت ضلوع الجماعة فى عمليات الارهاب وتثبت فساد فكرها، كما تثبت عمق تحالفها مع تنظيم القاعدة وتنظيمات السلفية الجهادية التى تمتد عملياتها الارهابية من سيناء إلى داخل وادى النيل..،بل ثمة من يحاولون تصوير مبادرة رئيس الوزراء البريطانى على انها فخ نصبه لنفسه، يحسن ان يتخلص منه قبل ان تصيبه ردود أفعال هذا الفخ،لأن رئيس الوزراء يواجه خيارين كلاهما أسوأ من الاخر، اما ان يغضب جماعة الاخوان ويواجه تهديداتها المتعاظمة،او يبرئ ساحتها ويغضب مصر والسعودية!. وما من شك ان مصر تستطيع ان تفعل الكثير من اجل معاونة لجنة التحقيق البريطانية على اكتشاف الحقيقة لان الفيصل سوف يكون للقضاء البريطاني، إذا قدمت لهذه اللجنة معلومات تشمل اعترافات الجماعة فى قضايا عديدة أبرزها قضيتا التخابرمع الخارج واقتحام سجن وادى النطرون اللتان تثبتان وجود علاقة تنظيم وشراكة بين الاخوان وجماعات العنف، ابتداء من حزب الله إلى حماس إلى انصار بيت المقدس الى تنظيم القاعدة . "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأزق رئيس الوزراء البريطانى مأزق رئيس الوزراء البريطانى



GMT 03:46 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بائع الفستق

GMT 03:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

على هامش سؤال «النظام» و «المجتمع» في سوريّا

GMT 03:42 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

دمشق... مصافحات ومصارحات

GMT 03:39 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

السعودية وسوريا... التاريخ والواقع

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ورقة «الأقليات» في سوريا... ما لها وما عليها

GMT 03:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

امتحانات ترمب الصعبة

GMT 03:33 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تجربة بريطانية مثيرة للجدل في أوساط التعليم

GMT 03:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

موسم الكرز

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:53 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 01:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النيابة العامة تُغلق ملف وفاة أحمد رفعت وتوضح أسباب الحادث

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon