توقيت القاهرة المحلي 20:32:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

واشنطن فى حالة امتعاض

  مصر اليوم -

واشنطن فى حالة امتعاض

مكرم محمد أحمد

أمريكا ممتعضة يعنى (قرفانة) من الجانبين الاسرائيلى والفلسطيني، اللذين يرفضان اتفاقية الاطار التى وضع خطوطها العريضة وزير الخارجية جون كيري، خلال 12رحلة مكوكية زار خلالها رام الله وتل أبيب، أملا فى إنجاز هذا الاتفاق قبل 29أبريل الحالى الموعد الذى كان مقررا لانهاء المباحثات. ولأن نيتانياهو يرفض الافراج عن اى سجين فلسطينى من آخر دفعة من السجناء، قبل أن يعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس التزامه بتجديد أمد التفاوض دون أية شروط مسبقة، ويرفض ضغوط الرئيس الأمريكى أوباما من اجل الوفاء بوعوده، يصر الرئيس الفلسطينى محمود عباس على رفض اتفاق الاطار، لأنه ينطوى على اعتراف بيهودية دولة إسرائيل، ويلزم الفلسطينيين بقبول وجود عسكرى إسرائيلى داخل حدود الدولة الفلسطينية الجديدة، كما يرفض الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية..، وبسبب هذه المماطلات وقع محمود عباس أخيرا 15طلبا لانضمام فلسطين إلى اتفاقيات الامم المتحدة ووكالاتها، تأكيدا على عزمه استكمال قيام اجراءات الدولة الفلسطينية واعلانها داخل الأمم المتحدة، دون انتظار اى تفاوض جديد مع الاسرائيليين. وبرغم رسائل التحذير الغامضة التى يرسلها وزير الخارجية الامريكى جون كيرى إلى الطرفين الفلسطينى والاسرائيلى من أنه لم يعد يطيق صبرا على مماطلة الجانبين،لان هناك مشاكل أخرى تتطلب اهتمام الولايات المتحدة وجهدها اهمها المشكلة الأوكرانية،إلا أن واقع الحال يقول ان ابومازن وحده هو من يتعرض لضغوط أمريكية شديدة، تطالبه بالنكوص عن القرارات التى وقعها والعودة إلى التفاوض مع الاسرائيليين دون شروط مسبقة، فضلا عن تهديدات نيتانياهو التى تعده بعظائم الأمور..، واظن ان رضوخ ابومازن لمثل هذه التهديدات يعنى الخروج عن الثوابت الفلسطينية، ولهذا السبب ينبغى على وزراء الخارجية العرب فى اجتماعهم القادم ان يقدموا كل العون الممكن للرئيس الفلسطينى كى لا يتراجع تحت الضغوط الأمريكية التى تهدد بوقف المعونات (400مليون دولار) تمثل رواتب الموظفين والجيش والشرطة!.  نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن فى حالة امتعاض واشنطن فى حالة امتعاض



GMT 14:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لا فرصة للعرموطي برئاسة مجلس النواب

GMT 14:02 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف نتحقق من الادعاءات؟

GMT 14:00 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بلفور وما بعده.. سيناء ومستقبلها!

GMT 13:58 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عنوان الدورى الاستثنائى!

GMT 13:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزيف البالطو الأبيض

GMT 10:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي

GMT 10:31 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الأميركي

GMT 10:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 21:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح خارج سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon