توقيت القاهرة المحلي 21:02:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

واشنطن فى حالة امتعاض

  مصر اليوم -

واشنطن فى حالة امتعاض

مكرم محمد أحمد

أمريكا ممتعضة يعنى (قرفانة) من الجانبين الاسرائيلى والفلسطيني، اللذين يرفضان اتفاقية الاطار التى وضع خطوطها العريضة وزير الخارجية جون كيري، خلال 12رحلة مكوكية زار خلالها رام الله وتل أبيب، أملا فى إنجاز هذا الاتفاق قبل 29أبريل الحالى الموعد الذى كان مقررا لانهاء المباحثات. ولأن نيتانياهو يرفض الافراج عن اى سجين فلسطينى من آخر دفعة من السجناء، قبل أن يعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس التزامه بتجديد أمد التفاوض دون أية شروط مسبقة، ويرفض ضغوط الرئيس الأمريكى أوباما من اجل الوفاء بوعوده، يصر الرئيس الفلسطينى محمود عباس على رفض اتفاق الاطار، لأنه ينطوى على اعتراف بيهودية دولة إسرائيل، ويلزم الفلسطينيين بقبول وجود عسكرى إسرائيلى داخل حدود الدولة الفلسطينية الجديدة، كما يرفض الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية..، وبسبب هذه المماطلات وقع محمود عباس أخيرا 15طلبا لانضمام فلسطين إلى اتفاقيات الامم المتحدة ووكالاتها، تأكيدا على عزمه استكمال قيام اجراءات الدولة الفلسطينية واعلانها داخل الأمم المتحدة، دون انتظار اى تفاوض جديد مع الاسرائيليين. وبرغم رسائل التحذير الغامضة التى يرسلها وزير الخارجية الامريكى جون كيرى إلى الطرفين الفلسطينى والاسرائيلى من أنه لم يعد يطيق صبرا على مماطلة الجانبين،لان هناك مشاكل أخرى تتطلب اهتمام الولايات المتحدة وجهدها اهمها المشكلة الأوكرانية،إلا أن واقع الحال يقول ان ابومازن وحده هو من يتعرض لضغوط أمريكية شديدة، تطالبه بالنكوص عن القرارات التى وقعها والعودة إلى التفاوض مع الاسرائيليين دون شروط مسبقة، فضلا عن تهديدات نيتانياهو التى تعده بعظائم الأمور..، واظن ان رضوخ ابومازن لمثل هذه التهديدات يعنى الخروج عن الثوابت الفلسطينية، ولهذا السبب ينبغى على وزراء الخارجية العرب فى اجتماعهم القادم ان يقدموا كل العون الممكن للرئيس الفلسطينى كى لا يتراجع تحت الضغوط الأمريكية التى تهدد بوقف المعونات (400مليون دولار) تمثل رواتب الموظفين والجيش والشرطة!.  نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن فى حالة امتعاض واشنطن فى حالة امتعاض



GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

‫تكريم مصطفى الفقى‬

GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon