توقيت القاهرة المحلي 22:21:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

واشنطن فى حالة امتعاض

  مصر اليوم -

واشنطن فى حالة امتعاض

مكرم محمد أحمد

أمريكا ممتعضة يعنى (قرفانة) من الجانبين الاسرائيلى والفلسطيني، اللذين يرفضان اتفاقية الاطار التى وضع خطوطها العريضة وزير الخارجية جون كيري، خلال 12رحلة مكوكية زار خلالها رام الله وتل أبيب، أملا فى إنجاز هذا الاتفاق قبل 29أبريل الحالى الموعد الذى كان مقررا لانهاء المباحثات. ولأن نيتانياهو يرفض الافراج عن اى سجين فلسطينى من آخر دفعة من السجناء، قبل أن يعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس التزامه بتجديد أمد التفاوض دون أية شروط مسبقة، ويرفض ضغوط الرئيس الأمريكى أوباما من اجل الوفاء بوعوده، يصر الرئيس الفلسطينى محمود عباس على رفض اتفاق الاطار، لأنه ينطوى على اعتراف بيهودية دولة إسرائيل، ويلزم الفلسطينيين بقبول وجود عسكرى إسرائيلى داخل حدود الدولة الفلسطينية الجديدة، كما يرفض الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية..، وبسبب هذه المماطلات وقع محمود عباس أخيرا 15طلبا لانضمام فلسطين إلى اتفاقيات الامم المتحدة ووكالاتها، تأكيدا على عزمه استكمال قيام اجراءات الدولة الفلسطينية واعلانها داخل الأمم المتحدة، دون انتظار اى تفاوض جديد مع الاسرائيليين. وبرغم رسائل التحذير الغامضة التى يرسلها وزير الخارجية الامريكى جون كيرى إلى الطرفين الفلسطينى والاسرائيلى من أنه لم يعد يطيق صبرا على مماطلة الجانبين،لان هناك مشاكل أخرى تتطلب اهتمام الولايات المتحدة وجهدها اهمها المشكلة الأوكرانية،إلا أن واقع الحال يقول ان ابومازن وحده هو من يتعرض لضغوط أمريكية شديدة، تطالبه بالنكوص عن القرارات التى وقعها والعودة إلى التفاوض مع الاسرائيليين دون شروط مسبقة، فضلا عن تهديدات نيتانياهو التى تعده بعظائم الأمور..، واظن ان رضوخ ابومازن لمثل هذه التهديدات يعنى الخروج عن الثوابت الفلسطينية، ولهذا السبب ينبغى على وزراء الخارجية العرب فى اجتماعهم القادم ان يقدموا كل العون الممكن للرئيس الفلسطينى كى لا يتراجع تحت الضغوط الأمريكية التى تهدد بوقف المعونات (400مليون دولار) تمثل رواتب الموظفين والجيش والشرطة!.  نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن فى حالة امتعاض واشنطن فى حالة امتعاض



GMT 20:18 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مع ابن بجاد حول الفلسفة والحضارة

GMT 19:52 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هل نحتاج حزبا جديدا؟

GMT 09:08 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

7 فرق و11 لاعبًا نجوم البريمييرليج!

GMT 08:51 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 08:49 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 08:48 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 08:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 08:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon