توقيت القاهرة المحلي 08:12:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نحن وليبيا!

  مصر اليوم -

نحن وليبيا

مكرم محمد أحمد

لا أعرف إلى متى تستطيع مصر ان تصبر على اوضاع الفوضى الهادرة التى تمزق ليبيا، وتكاد تحيلها رغم رفض غالبية الشعب الليبى إلى قاعدة عداء، تنطلق منها عمليات أضرار جسيمة بمصالح مصرالعليا وامنها الوطني،وكرامة شعبها الذى يتعرض لاهانات شبه يومية دون اى مسوغ حقيقي، سوى وجود بعض انصار جماعة الاخوان المسلمين على رأس بعض الجماعات المسلحة!..،واظن ان مصر التى دفعت ثمنا باهظا للثورة الليبية،تمثل فى حجم الاسلحة المهول الذى تم تهريبه إلى مصر،لا تزال على استعداد لان تفعل كل ما تستطيع من أجل إنجاح الجهود التى تبذلها الامم المتحدة من خلال مبعوثها اللبنانى السفير طارق مترى لاعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية التى تستطيع الحفاظ على وحدة الارض والدولة الليبية، من خلال جيش وطنى يجرى إعادة بنائه، وشرطة محترفة تخضع للشعب تحفظ امن البلاد، وقضاء مستقل يصون الحقوق ويحفظ العدل. وإذا كان جزء محدود من الشعب الليبى يتمثل فى بعض الجماعات المسلحة التى تسيطر عليها جماعة الاخوان المسلمين، يصرعلى عداء مصر دون اى مسوغ، فان مصر لا تستطيع أن تأخذ الشعب الليبى بجريرة مجموعات صغيرة،تشير كل المؤشرات إلى ان غالبية الشعب الليبى يرفض تصرفاتها، ويصر على عقابها فى الانتخابات المقبلة التى سوف تشهد دون شك انحسار نفوذ هذه الجماعات على بعض مؤتمرات الشعب الليبي..، وأظن انه بات من الضرورى ان تدعو الجامعة العربية كل ممثلى الشعب الليبى إلى مؤتمر تحضره كل الاطياف التى تقبل بوحدة الارض والدولة الليبية، لعل هذا المؤتمر يفتح الباب لوفاق وطنى ليبى يعبر عن التيار الاغلب ينتصر لدولة موحدة وحكم مدني، ويساعد على استقرار اوضاع البلاد ويحميها من مخاطر التدخل الخارجي. وأظن ان وجود بعض الليبيين من بقايا نظام حكم القذافى فى مصر لاينبغى ألا يكون سببا للعداء مع مصر لان مصر تلزم هؤلاء جميعا بالامتناع عن ممارسة اية افعال ضد الدولة الليبية، وتخضعهم لحكم القانون، وترفض ان يكونوا سببا للاضرار بمصالح الشعب الليبي. "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحن وليبيا نحن وليبيا



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon