توقيت القاهرة المحلي 20:32:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد 40 عاما من التفاوض؟!

  مصر اليوم -

بعد 40 عاما من التفاوض

مكرم محمد أحمد

لأن الامريكيين لا يعرفون معني العدل ولا يريدونه للعرب أو الفلسطينيين، ولانهم لم يكونوا أبدا الوسيط النزيه في أي من قضايا المنطقة خاصة الصراع العربي ــ الاسرائيلي، اجترأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو علي ان يعاقب الشعب الفلسطيني دون اي جريرة!. منع تحويل عوائد الجمارك التي تحصلها إسرائيل لحساب السلطة الفلسطينية (120مليون دولار)، وفرض القيود علي إيداعات البنوك الفلسطينية في بنوك إسرائيل، وطالب حكومته بوقف كل الاتصالات مع السلطة الفلسطينية، رغم ان نيتانياهو باعتراف وزير الخارجية الامريكية جون كيري هو الذي أغلق باب التسوية السلمية، باصراره علي الاستمرارفي بناء المستوطنات علي أرض الضفة ورفضه الإفراج عن باقي المسجونين الفلسطينيين، عاقبهم لانه لم يعد لديهم ما يقدمونه من تنازلات جديدة من اجل قيام الدولة الفلسطينية!. قبل الفلسطنيون بدولة منزوعة السلاح تقوم علي جزء محدود من ارض فلسطين!، وقبلوا بنبذ العنف والمقاومة المسلحة والالتزام بالتفاوض لتحقيق الدولة الجديدة!، وقبلوا بوجود عسكري امريكي دائم بطول غورالأردن يكفل امن إسرائيل المدججة بأسلحة نووية، ويحميها من عدوان محتمل من الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح!..، والمؤسف انه مع كل تنازل فلسطيني جديد تزداد شراهة رئيس الوزراء الاسرائيلي في اغتصاب المزيد من الارض الفلسطينية!، والآن يطالب نيتانياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحق إسرائيل المطلق في بناء المستوطنات علي أرض الضفة دون اي قيد، كما يطالبه بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، الأمر الذي لم يحدث مع مصر أو الاردن!، بما يعني ردم كل حقوق الشعب الفلسطيني في بئر النسيان، وإفساح المجال لعملية تطهير عرقي تخلي إسرائيل من خمس سكانها العرب وتهجرهم إلي الاردن او أي دولة عربية مجاورة، في الوقت التي تشاء اسرائيل!..،ومع الاسف لم يحصد الفلسطينيون بعد اربعين عاما من التفاوض تحت رعاية امريكية سوي خيبة الامل باستنثناء قطاع غزة الذي كان رئيس الوزراء اسحاق رابين يتمني لو أستيقظ يوما ووجد غزة وقد ابتلعتها مياه المتوسط!. "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد 40 عاما من التفاوض بعد 40 عاما من التفاوض



GMT 14:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لا فرصة للعرموطي برئاسة مجلس النواب

GMT 14:02 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف نتحقق من الادعاءات؟

GMT 14:00 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بلفور وما بعده.. سيناء ومستقبلها!

GMT 13:58 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عنوان الدورى الاستثنائى!

GMT 13:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزيف البالطو الأبيض

GMT 10:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي

GMT 10:31 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الأميركي

GMT 10:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 21:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح خارج سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon