توقيت القاهرة المحلي 09:08:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد 40 عاما من التفاوض؟!

  مصر اليوم -

بعد 40 عاما من التفاوض

مكرم محمد أحمد

لأن الامريكيين لا يعرفون معني العدل ولا يريدونه للعرب أو الفلسطينيين، ولانهم لم يكونوا أبدا الوسيط النزيه في أي من قضايا المنطقة خاصة الصراع العربي ــ الاسرائيلي، اجترأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو علي ان يعاقب الشعب الفلسطيني دون اي جريرة!. منع تحويل عوائد الجمارك التي تحصلها إسرائيل لحساب السلطة الفلسطينية (120مليون دولار)، وفرض القيود علي إيداعات البنوك الفلسطينية في بنوك إسرائيل، وطالب حكومته بوقف كل الاتصالات مع السلطة الفلسطينية، رغم ان نيتانياهو باعتراف وزير الخارجية الامريكية جون كيري هو الذي أغلق باب التسوية السلمية، باصراره علي الاستمرارفي بناء المستوطنات علي أرض الضفة ورفضه الإفراج عن باقي المسجونين الفلسطينيين، عاقبهم لانه لم يعد لديهم ما يقدمونه من تنازلات جديدة من اجل قيام الدولة الفلسطينية!. قبل الفلسطنيون بدولة منزوعة السلاح تقوم علي جزء محدود من ارض فلسطين!، وقبلوا بنبذ العنف والمقاومة المسلحة والالتزام بالتفاوض لتحقيق الدولة الجديدة!، وقبلوا بوجود عسكري امريكي دائم بطول غورالأردن يكفل امن إسرائيل المدججة بأسلحة نووية، ويحميها من عدوان محتمل من الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح!..، والمؤسف انه مع كل تنازل فلسطيني جديد تزداد شراهة رئيس الوزراء الاسرائيلي في اغتصاب المزيد من الارض الفلسطينية!، والآن يطالب نيتانياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحق إسرائيل المطلق في بناء المستوطنات علي أرض الضفة دون اي قيد، كما يطالبه بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، الأمر الذي لم يحدث مع مصر أو الاردن!، بما يعني ردم كل حقوق الشعب الفلسطيني في بئر النسيان، وإفساح المجال لعملية تطهير عرقي تخلي إسرائيل من خمس سكانها العرب وتهجرهم إلي الاردن او أي دولة عربية مجاورة، في الوقت التي تشاء اسرائيل!..،ومع الاسف لم يحصد الفلسطينيون بعد اربعين عاما من التفاوض تحت رعاية امريكية سوي خيبة الامل باستنثناء قطاع غزة الذي كان رئيس الوزراء اسحاق رابين يتمني لو أستيقظ يوما ووجد غزة وقد ابتلعتها مياه المتوسط!. "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد 40 عاما من التفاوض بعد 40 عاما من التفاوض



GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام و«بهلوان» يوسف إدريس

GMT 08:47 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تسعى إيران حقًّا إلى السلاح النووي؟

GMT 08:46 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بقلم : أمينة خيرى

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon