توقيت القاهرة المحلي 06:16:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا بديل عن هزيمة جماعة الإخوان

  مصر اليوم -

لا بديل عن هزيمة جماعة الإخوان

مكرم محمد أحمد

لا بديل أمام الدولة المصرية سوى الحاق هزيمة منكرة بجماعة الاخوان المسلمين، لان الجماعة لم يعد يهمها صورتها فى عيون المصريين, او عيون العرب، او عيون المسلمين،  ولم تعد تبالى كثيرا بصورتها امام التاريخ، حسبها ان يرضى عنها الغرب والامريكيون بعد ان لوثت يدها بدماء المصريين، واخذتها العزة بالإثم، وقررت الاستمرار فى اعمالها الارهابية على كل الجبهات خاصة جبهة الجامعات التى تشهد تصعيدا جديدا متواليا، ليس من المنتظرأن يتوقف بعد انتخاب رئيس الجمهورية الجديد! وبرغم الانحسارالمستمر لقدرة الجماعة على الاخلال بأمن البلاد أيام الجمعة، تزداد شراسة الهجوم فى الجامعات المصرية التى أصبحت خط الهجوم الأول الذى تأمل الجماعة فى ان تتمكن من تطويره وزيادة اشتعاله،على امل ان تنجح فى ارباك الجبهة الداخلية وتمزيقها، خاصة مع وجود أدعياء جدد يحاولون تصوير الواقع الراهن باعتباره استنساخا جديدا لحكم مبارك، حيث يجرى اعتقال المعارضين لمجرد انهم يتظاهرون سلميا فى الشوارع بالآلاف!، بهدف تهيئة الاجواء لعودة حكم الفرد الذى يستند إلى المؤسسة العسكرية!..، يهدفون من وراء ذلك إلى تشكيك الجبهة الداخلية وتمزيقها، لكن تأثير هذه المجموعات سوف يضعف متى وضح للجميع ان الدولة قادرة على افشال مخطط الاخوان. وكما ان الدولة مطالبة بتصحيح الصورة فى الخارج، واثبات تواطؤ جماعة الاخوان مع القاعدة وتنظيم انصار القدس وضلوعهم المشترك فى اعمال الارهاب، فهى مطالبة ايضا بالعمل على تجفيف المنابع المالية للجماعة التى لا يزال يأتى غالبها من مصادر عربية، لكن النجاح الحقيقى سوف يظل معلقا على قدرة الدولة على ان تمسك زمام المبادرة فى الداخل، وتبقى على قوة ردع مستعدة وجاهزة للتعامل مع بؤر الارهاب فى أية لحظة، كما تعمل على إصلاح قرون استشعارها وأجهزة معلوماتها بما يمكنها التنبؤ بالاحداث قبل وقوعها بحيث تتبنى سياسة الهجوم بدلا من الدفاع وتأخذ بالمبادرة بدلا من انتظار ردور الأفعال. "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا بديل عن هزيمة جماعة الإخوان لا بديل عن هزيمة جماعة الإخوان



GMT 15:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

سوريا بين المستقبل و«الحكم الأصولي»

GMT 15:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

سوريا.. أى مسار مستقبلى؟

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل وثمن إسقاط الأسد

GMT 15:33 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أنا المدير.. أنا لست جيدًا بما يكفى

GMT 08:31 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الملاذ

GMT 08:29 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وبقيت للأسد... زفرة

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الشرع والعقبة

GMT 08:23 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا: مخاوف مشروعة

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
  مصر اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
  مصر اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 23:09 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

بورصة دبي تغلق دون تغيير يذكر عند مستوى 2640 نقطة

GMT 21:08 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

باريس سان جيرمان يستهدف صفقة من يوفنتوس

GMT 14:28 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير المصري تدعم إستمرار ميمي عبد الرازق كمدير فني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon