توقيت القاهرة المحلي 22:40:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى إمتداح حملة صباحى!

  مصر اليوم -

فى إمتداح حملة صباحى

مكرم محمد أحمد

نجح المرشح الرئاسى حمدين صباحى فى الحصول على عدد التوكيلات المطلوبة لترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية، بما يؤكد قدرته على ان يخوض معركة تنافسية، تقول كل الشواهد انه يمكن ان يحصل على نسبة معتبرة من اصوات الناخبين رغم الشعبية الكاسحة للمرشح عبدالفتاح السيسي!. وسوف تمثل هذه النسبة بعضا من جماعات الناصريين وان كانت رؤوس الجماعة تقف إلى جوار المشير السيسي، إضافة إلى عاصرى الليمون الذين ضيعوا اصواتهم على مرشح جماعة الاخوان المسلمين فى الانتخابات الرئاسية السابقة فى حسبة سياسية بالغة الخطأ والغباوة!، وما تبقى من جماعة شباب 6إبريل التى تزداد انقساما وتشرذما، إضافة إلى اصوات بعض المثقفين الثوريين معظمهم يعيش مرحلة مراهقة سياسية، ويدخل معارك وهمية ضد طواحين الهواء، تحذر من مخاطر سيطرة المؤسسة العسكرية على دولاب الدولة ،اذا نجح المشير السيسى فى الوصول الى كرسى الرئاسة!،وبعضهم الاخير ينضم إلى حملة حمدين صباحى لانه لم يجد له مكانا فى حملة السيسي!..،وبرغم غموض موقف جماعة الاخوان المسلمين التى ربما تشارك بصورة غير علنية كى تقلل من حجم الاصوات التى يمكن ان يحصل عليها السيسي! إلا ان من المستبعد ان يصوت افراد الجماعة لصالح صباحي،خاصة مع التزام حملته الحذرالبالغ كى لا تصيبه لعنة الجماعة التى اصبحت موضع بغض الشارع المصري. والواضح من اتجاه حملة حمدين صباحى انها تضع نفسها على يسار حملة السيسى تزايد على مطلب العدالة الاجتماعية، وتدعو إلى الغاء قانون التظاهر!، وتجعل من ظهور بعض الشخصيات التى عملت مع الرئيس الاسبق مبارك فزاعة،تحذر من استنساخ حكم مبارك مرة اخرى إذا نجح المشير السيسي!، وتلعب على وتر الشقاق بين بعض قوى الشباب والجيش،وتشتط فى بعض الاحيان إلى حد المطالبة بالافراج الفورى عن دومة ورفاقه دون انتظار حكم المحكمة!، رغم انهم اهانوا سلطة الدولة عندما رفضوا الحصول على أذن بالتظاهرالتزاما بحكم القانون،مع ان المطالبة بتطبيق حكم القانون على الجميع تمثل اجماعا وطنيا غالبا. نقلا عن الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى إمتداح حملة صباحى فى إمتداح حملة صباحى



GMT 20:18 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مع ابن بجاد حول الفلسفة والحضارة

GMT 19:52 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هل نحتاج حزبا جديدا؟

GMT 09:08 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

7 فرق و11 لاعبًا نجوم البريمييرليج!

GMT 08:51 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 08:49 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 08:48 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 08:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 08:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon