توقيت القاهرة المحلي 20:44:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نتنياهو يضم الجولان إلى الأبد!!

  مصر اليوم -

نتنياهو يضم الجولان إلى الأبد

مكرم محمد أحمد

اعتقد أن التصريحات المفجعة التى صدرت عن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بعد اجتماع مجلس وزرائه فى هضبة الجولان، تؤكد عزم إسرائيل على ضم الجولان للأبد بعد 43 عاما من احتلالها، ورفض الانسحاب من الهضبة السورية تحت أى من الظروف الاقليمية والدولية ومهما تكن الأسباب!، ونصيحته الساخرة إلى المجتمع الدولى بأن يعترف الآن بشرعية امتلاك إسرائيل للهضبة، ينبغى أن تشكل درسا قاسيا للحكم والمعارضة السورية اللذين يجتمعان فى جنيف، أملا فى تسوية سياسية توقف هذه الكارثة الانسانية التى أدت إلى مقتل أكثر من 300 ألف سورى وتهجير نصف الشعب وتدمير كل المدن السورية، كما تشكل درسا قاسيا لكل القادة العرب الذين لا يتحمس بعضهم لسرعة انهاء هذه الحرب القذرة التى تحولت إلى بؤرة صديد لا تنتج سوى الشر والتطرف! 

كما أن عالما تسمح قواه العظمى ومؤسساته الدولية لرئيس وزراء إسرائيل أن يعلن على الملأ عزمه على ضم الجولان إلى الأبد رغما عن القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة التى رفضت محاولات إسرائيل ضم الجولان عام 1981، عالم كاذب منافق لاتزال تحكمه قوانين الغابة، يمكن أن يعطى نتنياهو هذه الفرصة فى اطار أفكار التقسيم التى لاتزال تسيطر على رءوس البعض! 

لكن الأكثر إيلاما أن تصمت معظم العواصم العربية عن هذه التصريحات، مكتفية بتصريح الأمين العام للجامعة العربية الذى لا يستتبعه أية خطوة عملية واحدة، ترفع ولو مجرد شكوى إلى مجلس الأمن. 

رحم الله الرئيس السادات وجزاه خيرا لأنه رفض أن تبقى سيناء أسيرة الضعف والخلاف العربي. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يضم الجولان إلى الأبد نتنياهو يضم الجولان إلى الأبد



GMT 06:19 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

قُم يا شيخنا..

GMT 00:13 2019 السبت ,25 أيار / مايو

ذروة الحرب التجارية بين الصين وأمريكا

GMT 00:33 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

أردوغان محشوراً فى الزاوية

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon