توقيت القاهرة المحلي 22:19:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشروع عظيم ووزير همام!

  مصر اليوم -

مشروع عظيم ووزير همام

بقلم مكرم محمد أحمد

أمضينا يوما رائعا في صحبة الدكتور مصطفي مدبولي وزير الاسكان والمرافق في تخوم مدينة العاشر من رمضان، نشهد علي الطبيعة جزءا من مشروع الاسكان الاجتماعي الضخم للشباب واصحاب الدخل المحدود، يستهدف بناء 650ألف وحدة سكنية في 21مدينة مصرية قبل عام 2017 بكلفة تصل إلي 80مليار جنيه، مساحة الوحدة 90مترا تضم ثلاث غرف وصالة ومطبخ فسيحا وحماما أنيق بمستوي تشطيبا جيد، تصل تكلفة الوحدة إلي حدود 150ألف جنيه بمقدم يصل إلي تسعة آلاف جنيه، تسدد اقساطها علي عشرين عاما من خلال نظام التمويل العقاري بفائدة تصل إلي حدود 7% تتناقص مع السداد، قسطها الشهري في حدود تتراوح ما بين 450 و500جنيه للاسرة الشابة التي لا يزيد دخلها علي ثلاثة آلاف جنيه، تكفي لكل من يطلب.

وتشكل الوحدات السكنية في موقعها وعماراتها وبيئتها الخضراء مجتمعا عمرانيا جديدا لائقا ونظيفا، جاهزا بخدماته الصحية والتعليمية ومرافقه العامة، المياه والكهرباء والمدرسة والمستشفي ورياض الاطفال والاسواق والملاعب والاندية ونقطة الشرطة ومحطة اطفاء الحريق، يحكمها نظام صيانة صارم ساهم فيه كل المنتفعين عندما أودعوا ضمن ثمن الوحدة 5% مخصصة لعمليات الصيانة التي تقوم عليها شركات صغيرة وحديثة..،وبالطبع فإن كافة الوحدات مخصصة بحكم قانون الاسكان الاجتماعي للسكني، لايستطيع المستفيد منها ان يحولها إلي تجارة او يتصرف فيها بالبيع قبل سبعة اعوام، إلا ان يكون قد سدد كامل الثمن، وإذا تعجل البيع يصبح ملزما برد الدعم الذي دفعته الدولة للوحدة ويصل إلي حدود 25الف جنيه.

ولايستطيع ان يتحصل علي الوحدة السكنية إلا من توافرت فيه شروط الدخل المحدود، والاحتياج السكني وعدم حصوله سابقا علي شقة مماثلة، ويضمن صرامة التطبيق جهاز قانوني يدقق المعلومات له حق الضبطية القانونية، يطبق أحكام القانون التي تقضي بالسجن والغرامة وسحب الوحدة السكنية،وقد نجح الجهاز بالفعل في تطبيق القانون علي سبع حالات زوروا في مستندات طلبهم للوحدة،بما يجعله نموذجا فريدا لتحقيق العدالة الاجتماعية وفق معايير صارمة، كما يمتنع علي الشهر العقاري التعامل علي اي وحدة سكنية بالتوكيل او البيع،ويعاقب القانون موظف الشهر العقاري كما يعاقب حائز الوحدة السكنية..،وبسبب هذه الضوابط يخلو المشروع من التدليس والكذب والخداع وتزوير البيانات، واظن انه اول مشروع اسكان تشرف عليه الدولة تحكمه الشفافية والنقاء،وتنعدم فيه فرص التربح والتجارة،لاتدليس ولا رشوة ولافساد لان القانون سدد كل ثغرات التحايل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع عظيم ووزير همام مشروع عظيم ووزير همام



GMT 06:19 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

قُم يا شيخنا..

GMT 00:13 2019 السبت ,25 أيار / مايو

ذروة الحرب التجارية بين الصين وأمريكا

GMT 00:33 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

أردوغان محشوراً فى الزاوية

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon