توقيت القاهرة المحلي 11:20:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحية إكبار لشيخ الازهر!

  مصر اليوم -

تحية إكبار لشيخ الازهر

بقلم مكرم محمد أحمد

اود ان أقدم تحية تقدير وإكبار لشيخنا الجليل الامام الاكبر د.أحمد الطيب شيخ الازهر على جهوده الدولية الرائعة لاستنقاذ صورة الاسلام فى عيون العالم الغربي، مما لحق بها من أذى بسبب جرائم الارهاب من جانب وسوء القصد والتأويل من جانب آخر!، دفاعا عن صحيح الدين الذى جاء رحمة للعالمين، يحض على التعارف والتواصل مع شعوب العالم وتبادل المصالح والمنافع بين الامم، ويأمر بالمعروف والاحسان والعدل، لاينكر الاخر ولايفتئت على اى من حقوق الانسان، ولايرفع السلاح ضد احد إلا ان يكون دفاعاعن النفس والعرض والوطن استوفى كل جهود حقن الدماء إلى آخر هذه المعانى السامية الرفيعة التى حفل بها خطاب الشيخ الطيب الضافى فى المانيا، وكلماته الحكيمة فى رحاب الفاتيكان ولقاءاته فى العواصم الاوروبية التى اظهرت جوهر الاسلام الصحيح دينا للمحبة والسلام ينبذ كل صور القهر والعنف. 

واود ايضا ان اوجه الشكر لشيخنا المبجل على عميق نصيحته ورسالته للجاليات المسلمة فى اوروبا ومختلف أرجاء العالم، التى تحض على الاندماج فى مجتمعات اوطانهم الجديدة واستيعاب ثقافاتها ماداموا قد اختاروا العيش فى هذه المجتمعات دون ان يفرطوا فى اى من مبادئ دينهم، خاصة ان الفرص واسعة ومتاحة تعطى لهم حرية الاختيار الصحيح ولان اندماجهم فى هذه المجتمعات والتزامهم بأحكامها وتقاليدها وقوانينها يعزز مكانتهم داخل هذه المجتمعات كمواطنين صالحين يسهمون فى تقدم اوطانهم الجديدة. 

لقد أظهر الشيخ الجليل الاسلام فى أكمل صوره عندما بادر بانهاء القطيعة التى استمرت خمس سنوات بين الازهر والفاتيكان، لان البابا فرانسيس غير على نحو جذرى نهج سلفه بندكت السادس عشر، وصحح علاقاته البابوية مع الاسلام عندما صمم على زيارة مسجد للمسلمين فى عاصمة افريقيا الوسطى مخترقا منطقة اشتباكات وحرب ليدعم جهود المصالحة بين المسلمين والمسيحيين فى افريقيا الوسطى ويؤكد تضافر الاسلام والمسيحية على نصرة السلام..،وما من شك ان توافق الازهر والفاتيكان على الدعوة إلى مؤتمر سلام عالمى يعزز حقوق الشعوب المستضعفة بصرف النظرعن اللون والجنس والدين، وينتصر لكل المظلومين والمقهورين وفى مقدمتهم الشعب الفلسطينى هو ابلغ صور استئناف الحوار بين الاسلام والمسيحية دفاعا عن قيم العدل والحرية والسلام التى تنتصر لها كل الاديان السماوية. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحية إكبار لشيخ الازهر تحية إكبار لشيخ الازهر



GMT 06:19 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

قُم يا شيخنا..

GMT 00:13 2019 السبت ,25 أيار / مايو

ذروة الحرب التجارية بين الصين وأمريكا

GMT 00:33 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

أردوغان محشوراً فى الزاوية

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 09:10 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب تأجيل فيلم "الديب" لأحمد السقا
  مصر اليوم - أسباب تأجيل فيلم الديب لأحمد السقا

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon