توقيت القاهرة المحلي 16:46:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«داعش» بداية النهاية

  مصر اليوم -

«داعش» بداية النهاية

مكرم محمد أحمد

نجح العراقيون فى طرد ««داعش» » من جميع مناطق محافظة ديالى، وتمكن تحالف قوات الجيش العراقى والبشمركة الكردية ومقاتلو العشائر العربية من إلحاق هزيمة ساحقة بقواته،
وحرر التحالف 60% من مساحة الأراضى التى كان يسيطر عليها التنظيم فى العراق، وعلى الحدود السورية التركية تمكن المقاتلون الأكراد من طرد قوات «داعش» خارج مدينة كوبانى(عين العرب) لتصبح المدينة بأكملها تحت سيطرة المقاتلين الأكراد بعد أربعة أشهر من معارك دامية، تمكنوا فى نهايتها من طرد قوات «داعش» خارج المدينة والسيطرة على عدد من القرى الكردية فى محيط كوبانى لتأمين المدينة المحررة.
والواضح من الهزائم العديدة التى تلقاها «داعش» فى مناطق كثيرة داخل العراق،أن العد التنازلى لسيطرتها على هذه المساحات الشاسعة من الأراضى السورية والعراقية قد بدأ بالفعل خاصة أن هناك فرصا متزايدة لتحرير مدينة الموصل، وأن «داعش» الذى بالغ الأمريكيون كثيرا فى تضخيم قوتها لأسباب فى نفس يعقوب ليست العدو الذى لا يقهر!، ومامن شك فى أن استعادة محافظة ديالى فى العراق وكوبانى على الحدود السورية التركية تشكل نقطة تحول فى الحرب على «داعش» ..، صحيح أن القصف الجوى الأمريكى لعب دورا مهما فى اضعاف معنويات «داعش» ، لكن الأمر المؤكد أنه لولا بسالة المقاتلين الأكراد لما تحررت كوبانى، ولولا نجاح حكومة العراق فى تشكيل هذا التحالف بين الجيش والبشمركة والعشائر لما تم طرد «داعش» من جميع محافظة ديالى.

والأمر المؤكد أيضا أن الأمريكيين كان يمكن أن يختصروا هزيمة «داعش» فى فترة زمنية أقل، لو أن ادارة أوباما لم تركب رأسها وتصر على الاعتماد على القصف الجوى وحده فى حربها على «داعش» ، دون أن تستجيب لمطالب رئيس الأركان ووزير الدفاع السابق ومعظم خبراء البنتاجون الذين أصروا على ضرورة تشكيل قوة برية تحسم المعركة مع «داعش» ، لكن يبدو أن ادارة أوباما لم تكن تخطط لمعركة حاسمة كى تبقى على «داعش» فزاعة تهدد أمن المنطقة ودول الخليج..، ولو أن كلا من الأفارقة والعرب نجحوا فى تشكيل قوات مشتركة لمحاربة الارهاب على أرض افريقيا وعلى الارض العربية، لما كان فى وسع أوباما أن يجعل من الارهاب تجارة، ويبقى على أمن المنطقة ودول الخليج رهينة لـ «داعش» !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«داعش» بداية النهاية «داعش» بداية النهاية



GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«أرامكو» وتحوّل الطاقة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا: المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon