توقيت القاهرة المحلي 16:53:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«داعش» بداية النهاية

  مصر اليوم -

«داعش» بداية النهاية

مكرم محمد أحمد

نجح العراقيون فى طرد ««داعش» » من جميع مناطق محافظة ديالى، وتمكن تحالف قوات الجيش العراقى والبشمركة الكردية ومقاتلو العشائر العربية من إلحاق هزيمة ساحقة بقواته،
وحرر التحالف 60% من مساحة الأراضى التى كان يسيطر عليها التنظيم فى العراق، وعلى الحدود السورية التركية تمكن المقاتلون الأكراد من طرد قوات «داعش» خارج مدينة كوبانى(عين العرب) لتصبح المدينة بأكملها تحت سيطرة المقاتلين الأكراد بعد أربعة أشهر من معارك دامية، تمكنوا فى نهايتها من طرد قوات «داعش» خارج المدينة والسيطرة على عدد من القرى الكردية فى محيط كوبانى لتأمين المدينة المحررة.
والواضح من الهزائم العديدة التى تلقاها «داعش» فى مناطق كثيرة داخل العراق،أن العد التنازلى لسيطرتها على هذه المساحات الشاسعة من الأراضى السورية والعراقية قد بدأ بالفعل خاصة أن هناك فرصا متزايدة لتحرير مدينة الموصل، وأن «داعش» الذى بالغ الأمريكيون كثيرا فى تضخيم قوتها لأسباب فى نفس يعقوب ليست العدو الذى لا يقهر!، ومامن شك فى أن استعادة محافظة ديالى فى العراق وكوبانى على الحدود السورية التركية تشكل نقطة تحول فى الحرب على «داعش» ..، صحيح أن القصف الجوى الأمريكى لعب دورا مهما فى اضعاف معنويات «داعش» ، لكن الأمر المؤكد أنه لولا بسالة المقاتلين الأكراد لما تحررت كوبانى، ولولا نجاح حكومة العراق فى تشكيل هذا التحالف بين الجيش والبشمركة والعشائر لما تم طرد «داعش» من جميع محافظة ديالى.

والأمر المؤكد أيضا أن الأمريكيين كان يمكن أن يختصروا هزيمة «داعش» فى فترة زمنية أقل، لو أن ادارة أوباما لم تركب رأسها وتصر على الاعتماد على القصف الجوى وحده فى حربها على «داعش» ، دون أن تستجيب لمطالب رئيس الأركان ووزير الدفاع السابق ومعظم خبراء البنتاجون الذين أصروا على ضرورة تشكيل قوة برية تحسم المعركة مع «داعش» ، لكن يبدو أن ادارة أوباما لم تكن تخطط لمعركة حاسمة كى تبقى على «داعش» فزاعة تهدد أمن المنطقة ودول الخليج..، ولو أن كلا من الأفارقة والعرب نجحوا فى تشكيل قوات مشتركة لمحاربة الارهاب على أرض افريقيا وعلى الارض العربية، لما كان فى وسع أوباما أن يجعل من الارهاب تجارة، ويبقى على أمن المنطقة ودول الخليج رهينة لـ «داعش» !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«داعش» بداية النهاية «داعش» بداية النهاية



GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 07:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon