توقيت القاهرة المحلي 22:19:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبوالغيط مرشحا لأمانة الجامعة العربية؟

  مصر اليوم -

أبوالغيط مرشحا لأمانة الجامعة العربية

مكرم محمد أحمد

أشفق على الوزير الأريب أحمد أبوالغيط المرشح المصرى أمينا لجامعة الدول العربية خلفا للدكتور نبيل العربى من

هذا العبء الثقيل الذى تنوء به الجبال فى ظل حالة التمزق التى تسيطر على عالمنا العربي، وكثرة صراعاته المسلحة فى اليمن وسوريا وليبيا والصومال، وانفراط عقده بصورة غير مسبوقة أدت إلى تفرد كل دولة عربية بسياسات وتحالفات تخصها دون مراعاة الحد الأدنى من التضامن العربي!، بينما تنهش منظمات الإرهاب اطراف الجسد العربى فى ليبيا وجنوب اليمن والصومال وسوريا التى تحولت إلى مفرخة لهذه الجماعات!. 

لكننى لا أشك فى أن أبوالغيط سوف يبذل أقصى ما يستطيع كى يجد وسط هذه الفوضى الضاربة أطنابها فى العالم العربى شعاع أمل يقوده إلى الطريق الصحيح، مستثمرا حنكته وذكاءه ودقة متابعته وحسه القومى وإيمانه العميق بوحدة المصير العربي..، أعرف الوزير أبوالغيط منذ أكثر من 25عاما عندما كان يعمل فى مكتب مستشار الامن القومى حافظ اسماعيل، وتابعته عن قرب مديرا لمكتب وزير الخارجية عمرو موسى ورئيسا لوفد مصر فى الأمم المتحدة ووزيرا لخارجية مصر، يعرف بدقة بالغة تفاصيل مشكلات سياسات مصر الخارجية ابتداء من مشكلة التفاهم الاستراتيجى مع الولايات المتحدة إلى أزمة سد النهضة، ولايزال أبوالغيط يواصل جهده وكأنه المسئول عن سياسات مصر الخارجية، يقرأ ويتابع كل ما ينشره العالم عن مصر من دراسات وأبحاث ومقالات، وأظن أن كتابه المهم (شهادتي) هو أكمل مرجع عربى لسياسات مصر الخارجية ومشكلاتها قبل ثورة 25 يناير..، ومنذ هذا الوقت المبكر فى بداية الثمانينيات لم تنقطع حواراتنا التى كان يضفى عليها من حماسه وذكائه شحنة أمل حقيقية حتى فى أحلك الظروف والايام. 

وبرغم الظلال الثقيلة التى تهيمن على عالمنا العربى الآن لايزال أحمد أبوالغيط يرى فى قوة العلاقات بين مصر والسعودية والإمارات وشفافيتها طاقة نور ونواة صحيحة لتضامن عربى يقوم على أسس عقلانية ورشيدة، ولايزال أبوالغيط يعتقد ان القمة الاقتصادية العربية التى ابتدعتها الكويت تمثل انجازا عربيا فريدا ينبغى الحفاظ عليه وسوف تنجح بالضرورة فى خلق بنية أساسية عربية مشتركة تعطى للمصالح العربية العربية وزنا مهما، ولايزال أبوالغيط يرى أنه مهما تكن مشاغل مصر الداخلية فواجبها القومى والوطنى يفرض عليها ألا تتوقف عن إطلاق المبادرات لإصلاح أحوالها وأحوال عالمها العربى مهما تكن المصاعب والمشكلات. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوالغيط مرشحا لأمانة الجامعة العربية أبوالغيط مرشحا لأمانة الجامعة العربية



GMT 20:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

7 فرق و11 لاعبًا نجوم البريمييرليج!

GMT 11:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

رمزان من القوى الناعمة فى مصر

GMT 10:18 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الثرثار الرائع

GMT 10:17 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مَن يخبر الناس؟ الصحافة أم مشاهير السوشيال ميديا؟

GMT 10:15 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أزمة السودان وخطاب الإقصاء

GMT 10:14 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 10:13 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 10:11 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon