توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبوالغيط مرشحا لأمانة الجامعة العربية؟

  مصر اليوم -

أبوالغيط مرشحا لأمانة الجامعة العربية

مكرم محمد أحمد

أشفق على الوزير الأريب أحمد أبوالغيط المرشح المصرى أمينا لجامعة الدول العربية خلفا للدكتور نبيل العربى من

هذا العبء الثقيل الذى تنوء به الجبال فى ظل حالة التمزق التى تسيطر على عالمنا العربي، وكثرة صراعاته المسلحة فى اليمن وسوريا وليبيا والصومال، وانفراط عقده بصورة غير مسبوقة أدت إلى تفرد كل دولة عربية بسياسات وتحالفات تخصها دون مراعاة الحد الأدنى من التضامن العربي!، بينما تنهش منظمات الإرهاب اطراف الجسد العربى فى ليبيا وجنوب اليمن والصومال وسوريا التى تحولت إلى مفرخة لهذه الجماعات!. 

لكننى لا أشك فى أن أبوالغيط سوف يبذل أقصى ما يستطيع كى يجد وسط هذه الفوضى الضاربة أطنابها فى العالم العربى شعاع أمل يقوده إلى الطريق الصحيح، مستثمرا حنكته وذكاءه ودقة متابعته وحسه القومى وإيمانه العميق بوحدة المصير العربي..، أعرف الوزير أبوالغيط منذ أكثر من 25عاما عندما كان يعمل فى مكتب مستشار الامن القومى حافظ اسماعيل، وتابعته عن قرب مديرا لمكتب وزير الخارجية عمرو موسى ورئيسا لوفد مصر فى الأمم المتحدة ووزيرا لخارجية مصر، يعرف بدقة بالغة تفاصيل مشكلات سياسات مصر الخارجية ابتداء من مشكلة التفاهم الاستراتيجى مع الولايات المتحدة إلى أزمة سد النهضة، ولايزال أبوالغيط يواصل جهده وكأنه المسئول عن سياسات مصر الخارجية، يقرأ ويتابع كل ما ينشره العالم عن مصر من دراسات وأبحاث ومقالات، وأظن أن كتابه المهم (شهادتي) هو أكمل مرجع عربى لسياسات مصر الخارجية ومشكلاتها قبل ثورة 25 يناير..، ومنذ هذا الوقت المبكر فى بداية الثمانينيات لم تنقطع حواراتنا التى كان يضفى عليها من حماسه وذكائه شحنة أمل حقيقية حتى فى أحلك الظروف والايام. 

وبرغم الظلال الثقيلة التى تهيمن على عالمنا العربى الآن لايزال أحمد أبوالغيط يرى فى قوة العلاقات بين مصر والسعودية والإمارات وشفافيتها طاقة نور ونواة صحيحة لتضامن عربى يقوم على أسس عقلانية ورشيدة، ولايزال أبوالغيط يعتقد ان القمة الاقتصادية العربية التى ابتدعتها الكويت تمثل انجازا عربيا فريدا ينبغى الحفاظ عليه وسوف تنجح بالضرورة فى خلق بنية أساسية عربية مشتركة تعطى للمصالح العربية العربية وزنا مهما، ولايزال أبوالغيط يرى أنه مهما تكن مشاغل مصر الداخلية فواجبها القومى والوطنى يفرض عليها ألا تتوقف عن إطلاق المبادرات لإصلاح أحوالها وأحوال عالمها العربى مهما تكن المصاعب والمشكلات. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوالغيط مرشحا لأمانة الجامعة العربية أبوالغيط مرشحا لأمانة الجامعة العربية



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon