توقيت القاهرة المحلي 16:53:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكبر خطر ارهابي في تاريخ البشرية؟!

  مصر اليوم -

أكبر خطر ارهابي في تاريخ البشرية

مكرم محمد أحمد

لو أن تنظيم داعش أو القاعدة ملك القدرة على تخطيط وتنفيذ تلك الجريمة البشعة التى جرت وسط العاصمة الفرنسية، واستهدفت هيئة تحرير مجلة تشارلى ابدو الساخرة يوم اجتماع مجلس تحريرها،

من خلال هجوم مفاجئ لثلاثة شباب تدربوا على نحو جيد، تقول الانباء أن أحدهم تدرب فى كنف تنظيم القاعدة فى اليمن ، لوجب على العالم ان يعرف انه يواجه اكبر خطر ارهابى فى تاريخ البشرية، لأن داعش تملك وحدها السيطرة على اكثر من 15الف مجاهد مسلم من أصول عربية ينتمون إلى اكثر من 41 دولة أوروبية، تطوعوا جميعا للحرب إلى جوار داعش فى سوريا والعراق، بتشجيع مباشر من الرئيس التركى اردوغان الذى فتح لهم حدود تركيا سداحا مداحا، بما يعنى ان داعش وحدها تملك آلاف الخلايا النائمة فى معظم الدول الغربية،جاهزة لارتكاب جرائم مماثلة لجريمة باريس،لاينقصها التدريب وتعرف كيف تخطط وتجمع المعلومات وتحسن توقيت الجريمة!.

وإذا صحت هذه الاستدلالات وجميعها صحيح، تصبح مواجهة داعش وغيرها من تنظيمات الإرهاب مسئولية عالمية، يتحتم ان يتعاون المجتمع الدولى باكمله على مواجهتها،وفى مقدمته الدول العربية والاسلامية لأن معظم هذه التنظيمات ترتكب جرائمها باسم الاسلام،فضلا عن أن حصار هذه الالف من الخلايا النائمة يتطلب يقظة المجتمع الدولى ومؤسساته العالمية وفى مقدمتها مجلس الأمن والأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، لانه ما من دولة بمفردها بما فى ذلك الولايات المتحدة تستطيع وحدها مواجهة هذا الخطرالذى يهدد الامن والسلم الدوليين..،ولا يصلح لمواجهة داعش وغيرها من تنظيمات الارهاب النفاق والمعايير المزدوجة ومحاولة استخدام هذه الجماعات من بعض الدول فزاعة او آلة قتل ضد دول اخري،لان القضاء على هذا الإرهاب يتطلب اتفاقا دوليا يصادق عليه مجلس الامن، يدخل ضمن الباب السابع لميثاق الامم المتحدة، ويمنع جميع الدول من ايواء عناصر الارهاب، ويلزمها صدق التعاون فى تجفيف منابعه المالية، وعدم السماح بمرور عناصره عبر اى من اراضى المجتمع الدولي، والتزام الجميع بهذا الاتفاق، بحيث لا تستطيع دولة أختراقه او عدم تنفيذ قراراته، وإلا وجب مساءلتها امام المحكمة الجنائية الدولية..اننى لا أضخم ولا أبالغ ولكن نقطة البدء الصحيح فى الحرب على الارهاب، ان يعرف الجميع ان داعش وحدها نجحت فى تجنيد اكثر من 15 الف مقاتل يشكلون خلايا نائمة فى عدد كبير من دول العالم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكبر خطر ارهابي في تاريخ البشرية أكبر خطر ارهابي في تاريخ البشرية



GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 07:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon