توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنزل..غيظا للأمريكيين

  مصر اليوم -

أنزلغيظا للأمريكيين

مكرم محمد أحمد

اشك كثيرا في ان تكون الخلافات الاوربية الاوربية هي الباعث الرئيسي لتقليص دور المراقبين الاوربيين في الانتخابات الرئاسية، بحيث بات يقتصر الان علي المتابعة عن قرب، دون الالتزام بتقديم تقرير علني يشهد بصحة الانتخابات ونزاهتها، لان مثل هذا التقرير سوف ينهي كل الحجج الخائبة التي لا تزال تتحدث عن انقلاب عسكري!.
وأغلب الظن ان الموقف الاوربي الجديد الذي قلص حجم المراقبين ومهمتهم له علاقة وثيقة بالموقف الامريكي تجاه الوضع الراهن في مصر، الذي يتسم بالتردد وتعمد غياب الافصاح والوضوح،ويتقدم خطوة إلي الامام ثم يتراجع خطوتين إلي الخلف، ويتجاذبه موقفان يربطهما خيط واحد،موقف البنتاجون الذي يري ضرورة الاسراع باستعادة كامل العلاقات مع مصر لان ذلك يدخل في صميم المصلحة الامريكية، وموقف إدارة اوباما التي لاتزال تعيش اثار خيبة املها لان 30يونيو هدم مخططاتها في الاعتماد علي جماعة الاخوان المسلمين لضمان أمن إسرائيل وتحقيق تصفية عملية للقضية الفلسطينية علي حساب المصالح المصرية!، وتحت تاثير هذا الدافع لاتزال إدارة اوباما تنقب عن أسباب تبرر تلكؤها وترددها في ردم الفجوة بين الموقفين المصري والامريكي، وجدتها في الاحكام التي أصدرتها محكمة جنايات المنيا بارسال اوراق اكثرمن 1200عضو من جماعة الاخوان إلي المفتي في قضيتن منفصلتين رغم ان هذه الاحكام ليست نهائية، ومطعون عليها امام محكمة النقض من قبل الادعاء والدفاع!.
ومع الاسف اعطي الموقفان الاوربي والامريكي نفسا جديدا لجماعة الاخوان كي تعاود مرة اخري تصعيد جرئمها بهدف ارهاب الناخبين وأضعاف حماسهم للنزول إلي الصناديق، وما لم تفهمه واشنطن ان النتيجة النهائية لالاعيبها البولوتكية المزيد من اصرار المصريين علي النزول إلي الانتخابات، تاكيدا علي إرادتهم الوطنية وليزيدوا من حرج الموقف الامريكي ويكشفون عمق نفاقه..، ولعلها المرة الرابعة بعد 30يونيو و3يوليو و يوم الاستفتاء علي الدستور التي يلقن فيها المصريون دروسا مهمة للادارة الامريكية لاتريد ان تستوعبها.
"نقلاً عن الأهرام"

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنزلغيظا للأمريكيين أنزلغيظا للأمريكيين



GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

‫تكريم مصطفى الفقى‬

GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon